كلمة مشاط أتت من مشط يمشط والماشطة أو المشط آلة تصفيف الشعر والمشاطة عندنا في السودان هي المرأة التي تقوم بضفر الشعر وتهذيبه والتمشيط بمعني التنظيف والترتيب كما في حالة تمشيط القوات المسلحة للمناطق التي يتوقع وجود كميات من الألغام فيها وبعد التمشيط تصير نظيفة وآمنة حتي يتمكنوا من اختراقها. وجاء في التفاسير أن لبيد بن أعصم اليهودي تآمر علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وسرق ماشطة شعره وعمل فيها سحرا" ودفنه في بئر ذروان بالمدينة المنورة. المشاط عادة افريقية قديمة انتقلت الي السودان وتعتبر من الأشياء الجمالية للمرأة السودانية في السابق وللمشاط بتروتوكولات ، والمشاطة لها شأن وتحجز بالطلب وتهتم المشاطة بالمرأة ذات الشعر الطويل والمرأة التي تدفع عائد كبير . ومن حضر صدفة الي مكان المشاط يحاسب بغرامة (الشعقيبة ) وهي أن تدفع شئ للمشاطة . أما أن تكون مبلغ من المال أو علبة سجاير أو حتي صحن أم فتفت. تغني الفنان صلاح بن البادية وقال ( ود الحيشان التلاتة دفع المية للمشاطة) يعني مائة جنيه كاملة دفعت للمشاطة لأهمية المشاط والمشاطة في الزمن السابق . وفي حالات الشعر القصير يتم توصيله بشعر الجورسي الناعم أو السلة الصوفية الناعمة ليكتمل الجمال ومن أنواع المشاط : 1/ مشاط الفقيرية فيه مساير وباقي الشعر يمشط وراء 2/ الشتح ويشطر الشعر لقسمين متساويين ( وهذا عند قبائل الرحل في بوادي شمال كردفان ) 3/ السودان قفل يمشط كل الشعر وراء . 4/ الشياطين لموا ويجمع الشعر من قاعدة الرأس ويكون ممشط رأسي 5/ مشاط الجنوبية وهذا له فنون عديدة وأشكال متعددة. 6/ مشاط الحبشية كذلك له تصفيفات وتسدل الحصل الضفائرية علي الوجه. 7/ مشاط النوبة وشبيه بمشاط الجنوبية. أما في الحاضر اندثرت عادة المشاط عند الشابات الإ ما ندر واصبحن قليل من السودانيات في الأرياف يتمسكن بالمشاط . أما في الزواج انقلبت بدل الميه للمشاطة الملآيين للكوافير. و الرجال في الزمن السابق كانت الحلاقة بالموس ( الصلعة ) للرجال الكبار والحلاقة الراقية بالمقص في المحالات المحترفة . هذا باختصار عن المشاط ومع الحداثة والتطور الجديد أفتتحت الكوافير وجاءت التسريحات والتصفيفات للشعر تبعا للموضات والتلوين والبهرجة تأسيا" بالفضائيات ووارد بلاد العجم . أما الرجال فافتتحت لهم الصالونات للجماليات والساونا وأنواع الحلاقة وتصفيف الشعر . fodul abjad [[email protected]]