مكتب السكرتير الصحفي للنشر الفوري 27 سبتمبر 2012 بيان من الرئيس بشأن الإتفاق بين السودان وجنوب السودان أُرحب بالإتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه بين جمهورية السودان و جمهورية جنوب السودان حول عدد من القضايا الهامة. هذا الإتفاق يفتح اّفاق جديدة لدعم الرؤيا الدولية لدولتين قابلتين للعيش في سلام مع بعضهما البعض، و يمثل تقدماً كبيراً في حل القضايا الأمنية و الإقتصادية العالقة بين السودان و جنوب السودان. شعبي السودان و جنوب السودان الذين عانوا كثيراً خلال عقود من الصراع يستحقون فوائد السلام الدائم- السلام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحوار المستمر، و التفاوض، التنفيذ المستمر للإتفاقات المبرمة حتي الاّن و العمل الثابت على حل القضايا المتبقية. أُثني على الجهود الحازمة لفريق الية للإتحاد الافريقي رفيعة المستوي برئاسة الرئيس ثابو مبيكي لدوره الريادي في رعاية هذا الإ تفاق. كما أنني أثني ايضاً علي الشركاء الدوليين الذين ساهموا في عملية السلام هذه، و خاصة رئيس الهيئة الحكومية للتنمية، الإتحاد الأفريقي و الأممالمتحدة. قد إختار قادة السودان و جنوب السودان إتخاذ خطوة هامة أخري بعيداً عن الصراع نحو مستقبل يعيش فيه مواطنيهما بكرامة، سلام و إزدهار. الولاياتالمتحدة ملتزمة بالعمل مع كلا الدولتين أثناء تنفيذهما لهذه الإتفاقات و سعيهما لحل القضايا العالقة. نأمل أن صفقة اليوم يمكن أن تساعد في تحفيز تقدم واسع في حسم النزاع في جنوب كردفان و النيل الأزرق، و تأمين وصول المساعدات الإنسانية الدولية دون قيود الي تلك المناطق و إحلال السلام في دارفور. ### وزارة الخارجية الأمريكية مكتب المتحدث الرسمي للنشر الفوري 27 سبتمبر 2012 2012/1535 بيان وزيرة الخارجية كلينتون توقيع إتفاقيات بين السودان و جنوب السودان أحيي إتفاقيات اليوم بين السودان و جنوب السودان حول قضايا الأمن، النفط، المالية و الجنسية و التجارة. هذه خطوة حاسمة نحو حل سلمي للقضايا العالقة, كما هو مطلوب في خارطة الطريق لمجلس أمن الإتحاد الافريقي و قرار مجلس الأمن بالاممالمتحدة رقم 2046، و نحو تعزيز سلام جديد، و زيادة في الإستقرار و التنمية، و شراكات إقتصادية جديدة. القيادة التي اظهرها الجانبين مثال على ما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الناس بحسن نية و يختارون مستقبل أكثر إشراقاً لشعوبهم. نأمل أن هذه الإتفاقيات ستمهّد الطريق للحكومة السودانية لإيجاد حل للصراع و الإحتياجات الإنسانية في جنوب كردفان و النيل الأزرق و دارفور. و قد مكّنت قيادة الرئيس ثابو أمبيكي و فريق الإتحاد الافريقي رفيع المستوي الطرفين من تحقيق هذه الإتفاقية. إن جهودهم الدؤوبة، إلي جانب التزام الشركاء الدوليين، و خاصة الإتحاد الافريقي، و رئيس الهيئة الحكومية للتنمية و الاممالمتحدة، جلبت أملاً جديداً لشعبي السودان و جنوب السودان . إنها لحظة تستحق الإحتفال، و لكن نجاح الإتفاقيات سيعتمد علي الخطوات المقبلة. ندعو الأطراف للحفاظ علي إلتزاماتها، و أن يرقوا الي مستوي المسؤوليات الجسيمة التي اتفقا عليها و البدء علي الفور في تنفيذ هذه الإتفاقيات. كما نحث الاطراف بشدة علي الإتفاق علي عملية مستمرة لحل الوضع النهائي لمنطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها. الولاياتالمتحدة تدعم تنفيذ جميع الإتفاقيات التي تم التوصل اليها اليوم، و نحن نقف مع شعبي السودان و جنوب السودان في السعي لتحقيق سلام دائم. ###