بسم الله الرحمن الرحيم ولد سنغور في مدينة قول بالقرب من داكار عام 1906م لاب من قبيلة السير يعمل بالتجارة وام من قبيلة الفلاني,درس في داكار وباريس ويُعتبر اول طالب افريقي درس في جامعة السربون ,انهى دراسته الثانويه عام 1922م في داكار وفي عام 1935م نجح في امتحان الدخول الي الجامعه حيث زامل الرئيس الفرنسي جورج بموبيدو وتخرج من الجامعة متخصصا في قواعد اللغة الفرنسية حيث عمل عمل بالتدريس ثم التحق بالجيش الفرنسي عام 1939م وتم اسره في الحرب العالميه الثانية حيث قضى عاميين في معسكرات النازيين في المانيا حيث اطلق سراحه لاسباب صحيه عام 1942م وفي عام 1960م شكل هو والزعيم المالي مودبو كيتا الفدراليه الماليه وتم انتخابه كأول رئيس لجمهورية السنغال عام في نفس العام,نجا من محاولة اغتيال عام 1967م.تنازل عن الرئاسة طوعا عام 1980م لرئيس وزرائه عبدوضيوف حيث تفرغ للكتابه والاطلاع ,وفي عام 1982م تم انتخابه نائب رئيس للهيئه الفرانكفونية ،انتخب عضو للاكاديميه الفرنسيه كأول افريقي يتبوء هذا المنصب وذلك عام 1984م بحضور الرئيس الفرنسي فرانسو ميتران. التكريم: - تم منحه درجة الدكتوراة الفخرية من 37 جامعة عالميه - اطلق اسمه على الجامعة العالميه للغة الفرنسية في الاسكندريه 1990م - اطلق اسمه على مطار داكار الدولي عام 1996م . قضى الرئيس سنغور سنواته الاخيره من حياته في باريس حيث توفى عام 2001م ودفن في داكار. الافرقانية (الزنوجة):- يُعتبر الرئيس سنغور هو الاب الروحي لتلك المدرسه من قبل النخب الافريقيه ومعركه بحثها عن بدائل للهويه الزنوجة:مفهومها ومرجعيتها : تُعتبر الزنوجه من ضمن الدعوات العرقية التي عرفتها البشريه ايام كان للقومية وقعتها وصداها في اذان الرأي العام العالمي,حيث ولدت تلك المدرسة وترعرعت في الحي اللاتيني بباريس مع ولوج العقد الرابع من القرن العشرين على ايدي رواده الثلاثة الرئيس سنغور الاديب ايمي سيزار والكاتب ليون داماس ,ويعزي ظهور المدرسة كحركة ادبية سياسية الي العداء المرير التي كانت تكنه فرنسا للثقافات الافريقيه وسياسة الاستيعاب التي ركزت عليها سلطاتها السياسية لالغاء الثقافة الافريقية وتمييعهم في المشروع الفرانكفوني الكبير ,في ظل هذه الظروف الغاتمة ولد هذا الاتجاه الجديد في الثقافة والسياسة والذي عرّفه منظره الرئيس سنغور بأنه ينأى بنفسه عن العنصرية والالغاء ويسعى لابراز الوجه الانساني للحضارة الافريقية والقيم والشخصية الافريقية فالزنوجه لديه لا تتعدى ادراك قيم الثقافة الافريقية والدفاع عنها وتطويرها وان هذه الثقافة الافريقية صبت ما عندها من مخزون في المجموع الكلي للحضارةالانسانية وبنى سنغور تعريفه للشخصيه الافريقية بأن افريقيا ما قبل الديانات السماويه شهدت وحدة القيم الثقافية والروحيه في مجتمعاتها وتعددت بخصوصيات وميزتها عن غيرها وتتلخص في الاتي: 1- وحدة القيم الروحيه 2- وحدة الشعور والتفكير والعقل الجماعي حيث بدا هولاء الرواد في انارة درب البحث عن المخزون الافريقي والكشف عن ثروات افريقيا الثقافية المخبأة للاجيال القادمة.