دروس وعبر: تحالف اميركا الجديده, تحالف من أجل الحياة والتقدم حوش ابونوره, ريمس كريك, كارولاينا الشماليه الاربعاء, 21/11/11 خلع مت رومنى قناع التهذيب المزيف والروح الرياضيه, واسفر عن وجهه القبيح الكالح المعادى للطبقه المتوسطه الاميركيه الصاعده والطبقه العامله الاميركيه المكافحه يوم الاربعاء 14/11 بقوله " إن اوباما فاز بسبب الهدايا التى قدمها للمخلصين من المناصرين للحزب الديمقراطى وسط الشباب, النساء, السود, والهيسبانك." ويبدو ان المهزوم رومنى لايفرق بين السياسات التى اتخذها اوباما مثل اعفاء الطلاب من من فوائد القروض لدراستهم الجامعيه, السياسات الصحيه للنساء, وتطبيق سياسة الاجر المتساوى للعمل المتساوى للجميع رجال ونساء, ومازعم كاذبا إنه "هدايا" لمجموعات سكانيه منحازه لبرنامج اوباما الانتخابى المدافع عن حقوق الطبقه المتوسطه الاميركيه. قوبلت عبارة المهزوم رومنى بالاستنكار من الغالبيه المطلقه من السياسين والمعلقين السياسين ومنهم مناهضين شرسين لباراك اوباما مثل نيوت قينقرتش والذى شبه تعليق رومنى بإنه يماثل تعليق لادارة الاسواق المشهوره " وول مارت" اذا عزت فشلها فى تسويق مبيعاتها لعدم تهذيب او فوضوية المتسوقين". تناسى السيد رومنى إنه وبرغم الاوضاع الاقتصاديه الصعبه, والحملة الشرسه المعاديه لاوبامامن دوائر رجال الاعمال اليمينين امثال الصهيونى شيلدون ايدلسون, والعنصريين امثال ساره بيلن, دونالد ترمب, واللبنانى-الاميركى جون سنونو, الا إن التحالف المؤيد لاوباما, التحالف من أجل الحياة والتقدم, قد انتصر بصورة مقنعه فاقت توقعات غالبية المحللين ماعدا قلة امثال نت سيلفر'فضه", والمعز ود ابونوره جبل الدهب. اظهرت الانتخابات بصورة جلية إن قاعدة الحزب الديمقراطى الصلبه, وتحالف اميركا الجديده تتركز وسط لشباب,النساء,السود,الهيسبانك,الاسيويين,اعضاء النقابات,والمثليين. وبرغم اشارة البعض لتعاطف غالبية اقليات دينيه مثل اليهود والمسلمين مع اوباما, الا انه من الواضح انخفاض التأييد لاوباما وسط اليهود والذين يمثلون 2% من اجمالى الناخبين, وقد انخفض التأييد لاوباما من 76% عام 2008 الى 68% عام 2012. بالنسبة للمسلمين,فتظل نسبة الناخبين منهم والذين صوتوا لاوباما غير معروفه. برغم المشاركه الواضحه للعديد من اليهود فى حملة اوباما, الا اننى اعتقد ان اليهود والمسلمين لم يظهروا دعمهم لاوباما بصورة ملموسه هذه المرة عبر تنظيماتهم وتكتلاتهم المعروفه.ذكر لى عدد من الاشخاص ذوى الصلة بتشكيلات للمسلمين فى ولاية مهمه مثل فيرجينيا, ان قيادة بعض المنظمات الاسلاميه هناك كانت محرجه فى اتخاذ موقف واضح داعم لاوباما بسبب تأييد ادارته لحق المثليين فى الزواج. حان الوقت لاستيقاظ السودانيين الاميركان, العرب الاميركان, والمسلمين الاميركان, والسعى للانخراط بقوة وفعالية فى تحالف اميركا الجديده اذا ارادوا لاجندتهم المحليه ان تصبح أجندة وطنيه تهتم بها دوائر صنع القرار الاميركى. أخيرا: بمناسبة عيد الشكر الاميركى, اتمنى عام سعيد لكل سكان الولاياتالمتحده بشكل عام وللسودانيين الاميركان بشكل خاص. [email protected]