هيثم حليف صلاح إدريس الآن ، هو ضحية صلاح إدريس أمس ، وأقولها أنا لو مكان هيثم أخرج ببيان تاريخي لو كان يحفظ التاريخ مثلما نحفظ له جميعا تاريخه الرائع في الهلال ، أشكر فيه مجلس شيخ العرب ، وأشكر علي وجه الخصوص مالك جعفر الذي حفظ له حقوقه المالية بالإقرار المالي المذكور، رغم الاختلاف حول قانونيته عند الاتحاد العام في وجود العقد الرسمي الذي صاغ بنوده صلاح إدريس وأودعه الإتحاد العام ، بمعرفة وموافقة كابتن الفريق وقائده هيثم مصطفي وهو العقد المخجل في تفاصيله المالية ، ولم يفتح الله علي هيثم طوال فترة صلاح ادريس بكلمة واحدة يعلن فيها مطالبته بضمان لحقوقه المالية ، ولو بورقة من كراس طالب في مرحلة الأساس يؤكد فيها صلاح إدريس أنه حفظ حقوق قائد الهلال المالية مثل مافعل مالك جعفر ، أما لماذا صمت ولم يطالب بحقوقه في فترة صلاح إدريس ، الإجابة بكل تأكيد عند هيثم . وحتي أحكي القصة بالتفصيل كما إستقيتها من مصدرها وهو عضو في المجلس (المعين) المجلس الذي حرر الإقرار المالي لقائد الهلال ، ولن أذكر إسمه لأنني لم أستأذنه لأنسب إليه هذه المعلومات ، وإن وافق سأذكر إسمه ( الأحد القادم لو كان في العمر بقية) ، وهي لاتختلف عن الرواية التي ذكرتها أمس أن تقييم هيثم يندرج تحت مظلة الفوضي المالية التي وجدها المجلس ( المعين) ، وغياب كامل لأي معلومة تثبت مستحقات أغلب اللاعبين المالية ، وعلي رأسهم هيثم مصطفي ، الذي حدث حسب رواية عضو المجلس ( المعين) أنهم راجعوا التعاقدات مع بعض النجوم الذي أصروا علي تضمين حقوقهم المالية ومنهم الحارس المعز محجوب فوجدوا أن الإتفاق معه بمبلغ 700مليون جنية ، فتم إتخاذ قرار بتقييم القائد هيثم بذات التقييم الذي تم به تقييم المعز محجوب (700 مليون) ، وكتب له إقرار مالي بذلك وقعه مالك جعفر (منتهي الشجاعة). يعني لو كان صلاح إدريس رئيس الهلال إلي اليوم ، ( هيثم كان حقو راح) ، لذلك المتابع ممكن يلاحظ إنه صلاح إدريس لم يتحدث نهائيا عن مستحقات مالية لهيثم مصطفي ، نهائيا لامن قريب ولامن بعيد ، ولايستطيع أن يتحدث عنها لأنه صاحب العقد الفضيحة المودع في الإتحاد العام وبملبغ لايليق بقيمة قائد الفريق ، ومع ذلك فضل (الغول) هيثم أن يتحالف معه ، لأن مصلحته الشخصية تطابقت معه رغم أنه غادر رئاسة النادي وتركه مكشوف الظهر كما ذكرت بدون مستحقات مالية يعني هيثم لما مشي وجدد تعاقده مع الهلال في عهد صلاح إدريس لم يتفق معه علي مبلغ مالي مثل مافعل مع المعز محجوب . قصة هيثم مع المجلس المعين لم تنته عند هذا الحد فقد ذكر لي عضو المجلس (المعين) أنهم سددوا لقائد الفريق مبلغ وقدره مائة مليون جنية من المبلغ المذكور (700 مليون جنيه) ، والصحف تداولت في الأيام الماضية أن هيثم إستلم مبلغ 350 مليون جنيه نصف المبلغ الموجود في إقرار مالك جعفر المالي . وهذا الجزء يهم الحليف الآخر أسامة عطا المنان ، الذي قال أنه أوقف شطب هيثم مصطفي ولن يسمح بإتمام هذا الشطب مالم يودع مجلس الهلال مبلغ ال700 مليون جنيه ، طيب المجلس (المعين) سلم المجلس الحالي إيصال مالي يؤكد أن هيثم إستلم منه مائة مليون ، باقي 250 مليون جنية إيصالات مالية موجودة أيضا بحوزة المجلس الحالي من هيثم مصطفي تؤكد أنه إستلم المبلغ ، ليكون إجمالي المبلغ 350 مليون جنية ، والإقرار المالي الذي سلمه هيثم لأسامة عطا المنان ب700 مليون جنية ، السؤال إذا ذهب مجلس الهلال بالايصالات المالية التي تؤكد إستلام هيثم مصطفي مبلغ 350مليون جنيه من الهلال ، واللاعب ( هيثم) قدم إقرار ال700 مليون جنيه ولم يقدم مايفيد أنه إستلم 350 مليون والباقي له 350 مليون ، كيف سيتصرف أسامة الذي يصر علي دفع المبلغ كاملا (700مليون) ، يعني بمنطقك ده يااسامة حليف صلاح إدريس ، هيثم حايطلع من الحسبة دي بمليار وخمسين مليون ( 350 إستلمها حسب الإيصالات زائد 700 يطالب بها) ، كتيرة ياهيثم . وهذا يؤكد من جانب آخر عدم قانونية الإقرار المالي عند الإتحاد العام ، وأن الإلتزام يكون فقط بالعقد الرسمي الذي تمت بموجبه المخالصة المالية ، وإستلم مجلس الهلال الإيصالات المالية التي تؤكد ذلك ، ودي براها حكاية لو وصلت الفيفا عينك ماتشوف إلا النور يااسامة. اواصل hassan faroog [[email protected]]