25 عاما تاسيس الحركة الشعبية لتحرير السودان دفعنا ثمنا باهظا من ألأرواح والعمل الشاق للانفصال عن الشمال .إلي كل الشرفاء وألأحرار أينما وجدوا الي إبنتي الصغيرة أوصيكم إلإ ترفعوا أفواتكم عاليا لتصدحوا بارائكم جهارا في وطنكم القديم الجديد جنوب السودان فانا مغادر ولكن إليكم هذة الكلمات البسيطة لآ حملو قلما فهو مثل الحشيشة أو ألأفيون عقوبة يطالها القانون إ شتغلو بالدعارة والفساد أفضل لكم من الكتابة سقط إلإستاذ: إيزايا إبرهام ضحية مقال سياسي يقوم فيه أعوجاج الوضع في الجنوب فهل مقالة تقضي الي الموت إلإغتيال فهل عاقل يحين . عدنا الي محاكم تفتيش جديدة تغتال الفكر وإلإختلاف والهوية لقد حلت لغة التهديد والمساءلة لقد قررت أن أفتح نقاش عن جدوي بطاقة إلإنتماء الي الجبهة الشعبية لتحير السودان .هل هذة البطاقة تحميني حقي في التعبير عن راي وإلإختلاف بصوت مرتفع, لقد أصبحت أخاف االظلام عند الغروب وغيوم ألأمطار,أصبت بعدم إسقرار في روحي وفكر وحياتي لقد أصبح السلاح اللغة الوحيدة والقتل معني له فوضي علي أبواب الوطني لصديقي إيزايا إبراهام نم في جنان الخلد فانت مت وماالت حيا في قلوبنا مثلها هو الوطن حي في جوارحنا وفي أحشائنا إلي سياسينا الم يحنا الوقت لننام في سلام لنقول اراءنا تامان حتي لآيغتال صحفي أخر وحتي لايغتال الوطن فينا. Meyar Shir [[email protected]]