باقان يدعو للتحكيم الدولي على المناطق المتنازع عليها ويدين خرق الخرطوم لقرارات الأممالمتحده بقصف الجنوب لندن: عمار عوض التقى رئيسا جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت والسوداني عمر البشير في وقت متاخر يوم الجمعه دون ان ترشح تفاصيل عن اللقاء بحسب رويترز فيما دعا كبير مفاوضي جنوب السودان فاقان اموم للجوء الى التحكيم الدولي لتسوية قضايا الحدود والمناطق المتنازع عليها والمدعاة من البلدين في مؤتمر صحفي باديس ابابا وقال بحسب الواشنطون بوست "التحكيم الدولي يمكن ان يساعد البلدين للوصول الى حل سلمي للنزاع بينهما ولكن يجب الاتفاق على التفاصيل اولا " وكانت دينا المفتي المتحدثة باسم الخارجية الاثيوبية كشفت عن وصول الرئيسين الى اديس يوم الجمعه وقالت في تصريحات صحفية "الزعيمان وصلا ومن المتوقع ان يلتقيا وجها لوجه في وقت لاحق " وكان كل من الرئيس سلفا كير ميارديت ونظيره السوداني عمر البشير دخلا اولا في اجتماع مباشر ومنفصل -كل على حده- فور وصولهم مع رئيس الوزراء الاثيوبي هيلا مريم ديسالين صاحب الدعوة ورئيس لجنة الوساطة تامبو امبيكي . فيما رحبت الدكتورة نكوسازانا دلاميني زوما رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي باللقاء بلقاء رئيسي البلدين وقالت زوما في بيان لها "نشجع بشدة لقاء القمة، واعرب عن أملي في أن هذا الاجتماع سيمكن الرئيسين للاتفاق على أفضل السبل للتغلب على التحديات التي واجهتها عند تنفيذ الاتفاقات المبرمة بينها بلديهما تحت إشراف AUHIP في أديس أبابا يوم27 سبتمبر 2012، وكذلك لإيجاد حلول للمسائل العالقة مثل قضيتي أبيي والحدود". واشار البيان بوضوح الى مخرجات اجتماع مجلس السلم والامن الافريقي الذي انعقد في أديس أبابا يوم 14 ديسمبر 2012، الذي احتوى على ترحيبه بلقاء رئيسي البلدين من اجل الوصول الى حلول للقضايا العالقة كما اوصى باعتماد قرار امبيكي حول الحل النهائي لقضية ابيي وترك امر احالة توصيته حولها الى قمة روساء الدول والحكومات التى ستعقد يوم 13 يناير القادم. وكانت الولاياتالمتحدة وبريطانيا والنرويج اصدرا بيانا مشتركا قبيل المحادثات يدعو للتوصل إلى تسوية حول هذة القضايا ، داعيا جيوش البلدين الى "الانسحاب فورا" من حدودهما المشتركة . وكان رئيس جنوب السودان ابدى استعداده لسحب جيشه من الحدود مسافة (10كلم) حسب الاتفاق الخاص بالمنطقة العازلة وفي المقابل وبدلا عن الانسحاب او ابداء الاستعداد لسحب قواته شن الجيش السوداني هجوما جويا وارضيا مدعوما بمليشيات مواليه له يومي 26 ديسمبر و29 ديسمبر و2 يناير على مناطق (كير اديم –سماحة) و(سيرلمانكا) و(كركت 15 كلم من راجا) على التوالي مما خلف عشرات الجرحى والمصابين بحسب التقارير الصحفية والبيانات الرسمية . وهو ماعده كبير مفاوضى جنوب السودان باقان اموم خرقا لقرارات الاممالمتحده والاتحاد الافريقي التى شددت على الخرطوم ايقاف عمليات القصف الجوي وقال " تحليق الطيران- العسكري- السوداني فوق أراضي الجنوب يعتبر انتهاك لقرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة الصادر يوم 2مايو والذي وطالب الطرفين الى إنهاء القتال اواستئناف المحادثات أو مواجهة العقوبات" مشيرا الى انهم حضروا بقلب مفتوح من اجل التوصل الي سلام مع السودان لتسريع خطوات انفاذ اتفاق التعاون الموقع فى سبتمبر الماضى للتوصل لحلول لقضايا الحدود والأمن وابيي على ضوء مقترح امبيكى القاضي بالاستفتاء على تبعية المنطقة رافضا اى مقترحات حول تقسيم ابيي.