الشكر والتقدير للمكتب التنفيذى واعضاء منبر الهامش السودانى بامريكا الشمالية لتقدير ظروف استقالتى بعد الحاح، حتى اتفرغ لقضايا مهمة فى العمل العام والبحث العلمى تصب فى مصلحة السودان الجديد والهامش وجبال النوبة/جنوب كردفان. والشكر والتقدير للذين شاركونا هذا العمل النضالى التطوعى بفهم وانسجام وتجرد وتضحيات منذ العام 2004م، الى وقتنا الراهن. اتت الفكرة التى تجمع الهامش السودانى لوقف مد سياسة فرق تسد واعادة الانتاج وزيادة الوعى من خلال لقاء مسبق ضم 8 من قيادات جبال النوبة من الداخل والخارج مع الدكتور قرنق على هامش مؤتمر كاودا فى عام 2002 وحينها كنت احد رؤساء المؤتمر فى المناطق المحررة، و فى فرصة تعليقى فى الاجتماعتقدمت بمقترح على ان تكون هنالك ادارة مستقلة داخل الحركة الشعبية تعنى بقضايا الداعمين لفكر السودان الجديد وخاصة فى الهامش.و تقدمنا لاحقا فى امريكا بورقة متضمنة الفكرة والاهداف- قمت بصياغتها وراجعها فى اجتماع كل من الاستاذ نورالدين منان والاستاذ بنجامين مريال والاستاذ عمر ادريس همدجمع والاستاذ طالب حمدان والاستاذ موسى اسحق والاستاذ عبدالله بابكر والاستاذ التجانى على والاستاذ انجلوس اكوك- قدمت للدكتور جون قرنق بامريكا فى فبراير عام 2004م لتأسيس تحالف بمسى تحالف قوى السودان الجديد بامريكا، و قد تجاوب الدكتور جون قرنق مع الفكرة و وجهنا بمتابعة وتنفيذ الفكرة مع القائد باقان اموم، الذى اجتمع بنا فى اليوم التالى مع قيادات من الحركة وجنوب السودان ودارفور والنوبيين والنيل الازرق وشرق السودان وجبال النوبة، و لقد اقترح القائد باقان اموم ان يكون الاسم منبر قوى الهامش السودانى بدلا من تحالف قوى السودان الجديد باعتبار ان مصطلح السودان الجديد هو جزء من ادبيات الحركة الشعبية لتحرير السودان، وحتى نحتفظ للمكونات الاخرى بخصوصياتها على ان تبقى الاهداف وكيفية تنفيذها طالما هناك اجماع حولها، و لقد تكون المنبر فى فترته الاولى من تنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدنى هى الحركة الشعبية لتحرير السودان، مؤتمر البجا، حركة تحرير السودان، الحزب القومى السودانى المتحد، التحالف الفدرالى، التجمع الكوشى النوبى ،رابطة جبال النوبة العالمية ورابطة ابناء النيل الازرق، وقد ترأس المنبر كل من الرفيق دينج دينج نيال و الرفيقروبن بنجامين مريال- وهما الان سفراء بدولة جنوب السودان- والدكتور ابراهيم امام، وقد كنت الامين العام طيلة الفترة من 2004- 2006، وقدمت استقالتى من الامانه العامة فى سبتمبر 2006م للذهابفى مهمة رسمية الى السودان فى الفترة الانتقالية كمستشار سياسى للحركة الشعبية لتحرير السودان باقليم جبال النوبة/جنوب كردفان. وفى الفترة من 2010م الى قيام المؤتمر فى مايو 2012م نشط عمل المنبر بتكوين لجنة استشارية كنت فيها رئيسا مشاركا بجانب الاستاذ/ ابراهيم الطاهر والدكتور/ عبدالجبار ادم و الاستاذ السفير/ نورالدين منان والاستاذ/ اشويل الور والاستاذ/ مارتن بوبا والاستاذ/ وليم دينج كممثلين للبجا ودارفور والنوبيين وابيي والنيل الازرق وجنوب السودان وجبال النوبة، بجانب مكاتب تنفيذيه انتقاليه لعب فيها قادة الهامش من النساء والرجال من كل الاقاليم ادوارا كبيرة لفضح نظام المؤتمر الوطنى وعكس القضايا السودانية عبر انشطة متنوعة ومتعددة، وشاركوا بفعالية فى المؤتمر العام واصبحوا اعضاءا فاعلين فى المكتب التنفيذى. ولتسجيل المنبر واستمراريته كمنظمة مجتمع مدنى خاصة بعد انفصال جنوب السودان وفك الارتباط بين الحركة الشعبية جنوب وشمال، تحول المنبر بعد اتفاق مؤسسيه والافراد والمنظمات، فى التمثيلمن مشاركة احزاب وحركات ومنظمات الى تمثيل اقليمى عبر الاشخاص والمنظمات كما هو فى شكله الحالى وهو ما حفظ شكل كل السودان جنوبه وشماله رغم الانفصال.. ومما لا شك فيه عمل المنبر منذ انشائه فى خلق شبكة من العلاقات الدولية خاصة فى امريكا و الاممالمتحدة، و وجد اعترافا كبيرا ويستشار فى العديد من القضايا التى تخص السودان، وقام بعدد من الانشطة فى شكل مؤتمرات ومظاهرات واجتماعات على مستويات عليا ...الخ هزت عنصريو المؤتمر الوطنى واصحاب عقلية السودان القديم، وما زال منوط به الكثير. وفقا لنداءات كثيرة من قادة ورفاق من الحركة الشعبية وتنظيمات المجتمع المدنى بجبال النوبة فى الداخل والخارج نكن لهم الاحترام والتقدير، للتفرغ لدفع العمل خاصة فى ظل الهجمة الشرسة الذى يقودها المؤتمر الوطنى بصورة عنصرية ابادية واضحة ضد شعب جبال النوبة بصفة خاصة والحركة الشعبية بصفة عامة ومحاولات زرع الفتن بتقسيم الاقليم وهبوط صوت النوبة وقضيتهم ، مع اهمية التخطيط العلمى لمستقبلهم، بجانب التفرغ لقضايا علمية بحثية هامة لا تقل عن ما نقدمه فى رئاسة الهامش، بل تصب فى تقوية عمل الهامش، والسودان الجديد بصفة خاصة. وكما ذكرت سابقا فى المؤتمر العام برشموند حين تم انتخابى رئيسا وفى اول اجتماع بعد المؤتمر على اننى قد اتقدم باستقالتى فى اى وقت، لان الوظائف والتمسك بها ليست من سمات المناضلين، وايضا احترام الاعزار والظروف سمة من سمات المناضلين. اشكركم على تفهم ظروف استقالتى، رغم الحاح الكثيرين واتصالاتهم وايملاتهم للمواصلة والتوفيق النسبى بين كل المهام، وتمنياتى لكمبمزيد من الاذدهار و العمل الجاد للمكتب التنفيذى مع الرئيس الجديد، وسأكون مستعد لمد يد العون لكل من يحتاج منا نصحا واستشارة. استمروا فى نضالكم فهذا عمل استراتيجى كبير ان حافظتم عليه بفهم ستشهد ثمرته الاجيال القادمة وسيساهم فى بناء السودان باسس جديدة عادلة ومحترمة. وثورة حتى النصر قوقادى اموقا/ أمين زكريا الرئيس السابق لمنبر الهامش السودانى بامريكا الشماليه [email protected]