قال الكابتن الفاتح النقر مدرب الهلال السابق والنسور الحالي إن أحد الاندية قدم له عرضاً بالتواطؤ في احدى المباريات من قبل وقال : طُلب مني التواطؤ في مباراتين مباراتين بعينهما لكنني رفضت وأخطرت ادارة النادي الذي أعمل معه بما حدث واستمر الفاتح النقر: اذا وافق المدرب على بيع نفسه والتواطؤ مع نادٍ آخر لا مكان له في مهنة التدريب.. يفترض أن يبحث عن مهنة أخرى والمدربون يحترمون مهنتهم ولا ينزلقون في هذه المستنقعات الآثنة ولكن بعض المدربين يشوّهون سمعة زملائهم وتسيطر عليهم العاطفة وربما يعملون من أجل مصالح شخصية واذا كنا نرغب في عمل جيد وصحيح يجب أن يؤدي اللاعب والاداري والمدرب القسم وأقول إن كل المدربين مستعدين لأداء القسم. وتابع النقر حديثه وقال: الحديث عن أن هناك مدرب يتعاطف مع ناديه السابق غير وارد وهذا كلام فارغ ولا علاقة له بالواقع والمدرب مثل القاضي وأستاذ الجامعة وضابط الجيش يعمل في أي مكان ويخلص للجهة التي يعمل لها واذا كان المدرب لا يؤدي عمله وينحاز إلى نادٍ آخر فليبحث عن وظيفة أخرى لأنه لن يجد من يتعاقد معه وسيبقى عاطلاً والأمانة مهمة جداً وليس هناك مدرب ناجح من دون أن يتحلى بالأمانة واذا كان المدرب يبيع نفسه ويتعاطف مع نادٍ آخر فإنه خان من تعاقدوا معه وحملّوه الأمانة وهذا غير جدير بالاستمرار ويسيئ إلى المهنة وتوجيه الاتهام للمدربين بأنهم يتواطئون ويتعاطفون مع بعض الأندية يجب أن يوجّه للاداريين وليس المدربين لأن الاتصالات تتم بواسطة الاداريين وهذا يعني أن الاداري متواطئ والسبب الأول في التواطؤ الاداريون الغش والخداع