لماذا يقبل المدرب أن يعمل مكان زميل أُقيل؟ وهل يسعى بعض المدربين إلى إبعاد زميلهم ليعملوا بدلاً عنه؟ * يرى محمد الطيب مدرب جزيرة الفيل السابق والمرشح لتدريب الأمل عطبرة أنه لا توجد مشكلة في أن يعمل المدرب في النادي بعد إقالة زميله ونوّه إلى أن مجلس الإدارة يتخذ القرار فما ذنب المدرب الآخر؟ ولماذا يرفض العمل؟ وأوضح أن إقالات المدربين تتم في كل أندية العالم وقال: لكنني ضد من يتآمر على زميله من أجل أن يأتي مكانه وهناك مدربون يتآمرون على * يعتقد الشيخ مدرب جزيرة الفيل السابق أن العمل التدريبي أصبح احتراف وأكل عيش وقال: هذه مهنة مثلها وأي مهنة أو وظيفة أخرى.. فيمكن أن يُبعد الموظف من شركة أو مؤسسة وينتقل لمؤسسة أخرى ويأتي آخر بدلاً عنه لكن بكل أمانة العمل التدريبي أصبح طارداً وإذا أراد المدرب أن يعمل في الأندية يجب أن تكون لديه علاقات مع الإداريين لأن العمل أصلاً في الأندية لا تحكمه القواعد وعشوائي.. مثلاً جزيرة الفيل استعان بي في التسجيلات وبعدها أقالوني وجاء الديبة ثم عادل عمر ثم عصام غانا ثم علي سومي ثم محمد الطيب والآن هناك حديث عن طارق أحمد آدم.. فهل كل هؤلاء المدربين سيئون؟.. المدرب يتم تعيينه في جلسة شاي مسائية حيث يرشّح أحد الإداريين المدرب وتكون لديه علاقة معه فيستعين به. * يرى الشيخ مدرب جزيرة الفيل أن هناك ثلاث فئات من المدربين.. الأول مدرب محترم ويريد أن يقود الفريق إلى منصات التتويج والثاني يأتي عن طريق الإعلام حيث يرفع الإعلام أسهمه في مباراة واحدة أو عن طريق العلاقات.. تكون لديه علاقات مع الإعلاميين، أما المدرب الثالث فيكون هدفه أن يتسلم راتب ثلاثة أشهر مقدم العقد وبعدها يفتعل مشكلة مع المجلس حتى تتم إقالته ويذهب الى نادٍ آخر ويأخذ مبلغاً آخر ويستمر هكذا وأقول إن إدارات الأندية لا تقيّم أبناء النادي عادة وتلهث وراء السماسرة وأصحاب المصالح الشخصية لذلك لن تتقدم الكرة في السودان. * قال عيسى الهاشماب مدرب حراس منتخبنا الوطني الأسبق ومدرب حراس الهلال السابق إن المدرب المحترف يقبل العمل في الأندية وقال: طالما أن هناك فرصة عمل لماذا ترفضها.. ليس هناك حرج إلا في حالة واحدة أن تتآمر على زميلك لكن طالما أن المجلس أقال المدرب فما الذي يمنع أن يتعاقد النادي مع مدرب آخر وهذا وضع طبيعي.