تعتبر دارفور شبه دولة تمتلك مقومات الحياة حتى لو انفصلت فهي دارفور التكابة والقران وسلطان الفاشر ابوزكريا فهي امتداد للحياة العربية والافريقية، على شكل افريقية وعربية،جعلت من دارفور تاخذ مكانة كبيرة حيث ان البترول واليورنيوم والماشية والبحيرة المائية الضخمة التي تسبح فيها دارفور رغم حالة العطش التي تعاني منها دارفور مابين الفينه والاخرى، فطيبة اهل دارفور وسماحتهم اتخذت كمعبر من اجل تنفيذ بعض المآراب،فحاله الشتات التي تعاني منها دارفور حالياَ لايمكن السكوت عليه لشعب عرف القران والتكابة واللوح واشتهر به كشعلة من المشاعل في افريقيا وقد تعلم العديد من المشائخ في افريقيا على يد شيوخ دارفور الذين صالوا وجالوا في اقطار العالم اجمع،وهم ينشرون القران. يسعى البعض عبر بوابة الانقاذ تجزئه هذا الوطن الكبير ومن ضمن هذا المخطط الكبير هو تحويل هذه الدولة التي تشبه القارة في افريقيا الى اجزاء متجزئه قبلياَ ،فمشكلة دارفور ضمن هذا المخطط،فالمساحة التي تشملها دارفور تفوق مساحة فرنسا،أو ثلاثة دول في غرب افريقيا،وتسبح كما يذكر اهل الجيولوجيا على بركة مائية ضخمة بالاضافة الى وجود اليورانيوم والبترول والنحاس مع ان البترول هو السبب الرئيسي في هذا الصراع الذي تاجج واسند صولجانه الى العالم باسم قضية دارفور،والذي اصبح لها يوم في كل عام في عوالم المنظمات العالمية ،حتى احتضنها المجمع اللوبي الصهيوني في الولاياتالمتحدة باسم حقوق الانسان،فاهل دارفور هم اهل تكابة وقران وما السلطان على دينار الا واجه للخير الاسلامي الكبير،الذي امتد الى كسوة الكعبة وبناء ابار حملت اسمه(ابار علي)بالقرب من المدينةالمنورة،ان نظام الانقاذ من اجل ان يضمن استمراريته اشعل هذه القضية وطورها والتي اساسها السعى الجاد من اجل بناء الانسان وتنمية البنية التحيتة وليس صراع مابين المزارعين والرعاه كما يزعم،كما انهاليس لديها اي اهداف اخري انفصالية كما يحلو للبعض خارج السرب ترديدها ولكن حكومة الانقاذ تتجاهل وتلكؤ في تلك النداءات والتي سوف تصل بنا في نهاية المطاف الى دولة الفور القديمة في ثوبها الجديد،ونقولها لاهل الفاشر ابوزكريا لا لانفصال دارفور، والسودان يسع الجميع وليس ملك لاحد مهما كام نضاله. دارفور السطان والتراث العربي الافريقي اغتيلت بسبب فشل النخبة السودانية في إدارة فن الحياة في دارفور وتوالت ولازالت تتوالي الفتن والابتلاءات ودارفور ثابته بكل قوة في وجه تلك الحالات،هل تستطيع حكومات القادمة ان تعيد سيرتها الاولى من حيث التراث والتكابة والقران ؟؟ أبو شروق إدريس [[email protected]]