هي واحدة من أكثر مدن السودان حضوراً لدى ذاكرة السودانيين. فمنها عم انتشار القرآن في قرى وبوادي غرب السودان. وهي ذات صلات وثيقة بسلطنات وممالك غرب إفريقيا القديمة. اشتهرت باسم فاشر السلطان لوجود السلطان علي دينار بها كسلطان لعموم الفور، ومنها كان يخرج محمل السلطان متجهاً نحو الأراضي المقدسة في رحلة الحج لبيت الله الحرام نالت الفاشر شهرتها من كم تراثها المصنوع من رائحة الأصالة والعراقة، فما من زائر لها إلا وزار سوقها الكبير الذي يعج بالحركة والحياة تكثر منتوجات منطقة دارفور بهذا السوق وهي منتوجات من صنع الطبيعة فمن الأحذية المحلية إلى محاصيل الأرض الطيبة. مثل الدخن وأعشاب العلاج البلدي مروراً بالسمن البلدي وانتهاءً بفواكه الطبيعة البكر. يعيش بالفاشر جميع أهل السودان من جميع أصقاعه مما جعلها مدينة قومية. من أكثر المواقع شهرةً بالفاشر معهد الفاشر العلمي ومدارسها الثانوية للبنين والبنات وبالطبع قصر السلطان علي دينار.