منظمة مجهولة تماما للعاملين فى الوسط الطبى السودانى تملا الاسافير اعلانات عما تسميه تبنيها لقيام المؤتمر الاول لطب الطوارئ فى السودان. المنظمة و اسمها المنظمة السودانية لطب الطوارئ فى السودان لا يعرف اى شئ عن مؤسسيها و عن هياكلها حتى فى موقعها الرسمى فى الانترنت, و حسب ما سمعت فان القائم عليها طالب طب فى احد الكليات الخاصة (نعم طالب طب و ليس حتى طبيب عمومى) فى الوقت الذى يوجد فيه اطباء و اختصاصيون فى طب الطوارئ فى السودان ) لكن يبدو انه و لامر فى نفس يغقوب تم تهميشهم فى هذا الامر الذى لا يهم احد سواهم. هناك اقوال تروج عن استغلال بعض الجهات و منها اطباء سودانيين يعملون فى السعودية لهؤلاء (الاولاد الصغار) لتصفية حساباتهم مع بعض الجهات فى السودان التى وقفت ضد محاولاتهم ادارة شان الطوارئ السودانية بالريموت كنترول و هم لا يملكون اى صفة ادارية. و جزى الله الدكتورة العالمة هالة ابوزيد التى طالما وقفت ضد هذه الخرمجة ابان عملها فى السودان قبل هجرتها للسعودية. بالرجوع الى ما نشرته هذه المنظمة مجهولة النسب عن المؤتمر المزمع عقده بعد ايام نلاحظ ما يلى: 1. لا توجد اى معلومات عن اللجنة العلمية للمؤتمر التى هى فى العادة تكون بمثابة قلب و دينامو المؤتمر. لا توجد اى اسماء. و هذا امر مريب اذ يؤكد ما ذكرناه اعلاه بان هناك جهة خفية سوف تعد اوراق المؤتمر او ان المؤتمر سوق يقام من غير اوراق علمية. 2. الاحظ ان الصياغة اللغوية ركيكة للغاية و كان من قام بها تلميذ فى اول سنة له بدراسة اللغة الانجليزية. بدل هذه المسخرة كان يمكن الكتابة باللغة العربية!. 3. لا توجد معلومات عن الورش المصاحبة للمؤتمر: موضوعاتها و من هم المدربين و اين سوف تقام؟ و لا اظن ان الفندق مكان ملائم لقيام هذه الورش التى لا يمكن قيامها الا فى احد المستشفيات المجهزة جيدا. 4. نلاحظ غياب شبع تام للرعاة و الممولين للمؤتمر, لا نرى فى الموقع سوى جهتين الامر الذى يعنى فشل منظمى (المؤتمر) فى اقناع من يرعى مؤتمرهم. 5. يا ترى ما علاقة وزير الاستثمار بجمعية تعنى بالشان الصحى, الامر الذى بثير الشكوك حول خلط الشان المهنى و الاكاديمى بالاجندة السياسية الغامضة. 6. من اين ياتى تمويل هذه الجمعية و من اين يتسنى لطلاب طب تاسيس جمعية اهلية و تمويل مؤتمر طبى. الامر يلفه الغموض و تحيط به الريب و الظنون و الشكوك. 7. و المؤتمر تبقت له ايام معدودة حتى الان لا نعرف الاوراق العلمية و من هم مقدموها. ففى مثل هذه المؤتمرات تكون مثل هذه الامور معروفة قبل شهور من انعقاد المؤتمر. الامر الذى يشئ يقلة او انعدام خبرة القائمين على المؤتمر و عجلتهم فى سذاجة و دون تدبر لتمرير اجندة خفية. 8. ورد فى ديباجة المؤتمر ان المؤتمر سوف يصيغ بوتوكولات علاج حالات الطوارئ فى السودان, يا للتواضع. ان هذا امر مضحك و مثير للسخرية. ان مثل هذه البروتوكولات لا تصاغ فى مؤتمر مدته يومين او ثلاثة. مثل هذه البروتوكولات تصاغ و تجاز فى ورش عمل و عصف ذهنى بواسطة كبار المختصين و تعطى زمن كاف و لا تكلفت بمثل هذه العجلة. سمعنا ان هناك من سوف (يجلب) بروتوكولات السعودية و تجرى عليها تعديلات شكلية لتعتبر هى بروتوكوات السودان. و تالله فان هذه فضيحة كبرى ان نلجا لمثل هذا الهوان و كليات الطب السعودية قام بتاسيسها اساتذة الطب السودانى فى سبعينات القرن الماضى. ان هؤلاء القائمين على المؤتمر (قادين) تاريخ ايضا. 9. يظهر القصد و سؤ النوايا من تغييب اختصاصئ الطوارئ العاملين الان فى السودان و من تغييب جمعية اخصايئ الطوارئ (سيبا) و الجمعيات المهنية مثل جمعية الجراحين السودانيين و جمعية اخصائي الباطنية . Sara Ahmed [[email protected]]