يقول ( تليس ) التفرد ،النجاح والتميز صفات يهبها المولى عز وجل لقلة من البشر، وإذا ما اقترنت هذه الصفات بالتجرد ونكران الذات وحب الخير للاخرين ، فإن صاحبها تجده دائما متفردا ومختلفا عن اقرانه فتسلط عليه سهام العاجزين الحاقدين الحاسدين الفاسدين ، وفاقد الشئ لا يعطيه!! يقول ( تليس ) إن القامة الطبية السامقة العالم العلامة الذى وهب علمه وفكره ووقته فى سبيل اسعاد الناس ذو صفات وميزات قل ما توجد إلا فى أشخاص مميزون مبدعون بارعون مهرة يعدون على أصابع اليد فهم عباقرة ماجدون سابقى عصرهم ،مجدون مجتهدون سخرهم الله لخدمة العباد والبلاد .. خيركم خيره أهله !! يقول ( نليس ) العالم الفذ ذو البصر والبصيرة الثاقبة والأفكار النافذة الأستاذ البروف / مأمون حميدة عفيف حر وأعنقد أنه لايبالى لمكر الماكرين وحسد الحاسدين وحقد الحاقدين وقدح القادحين،أعداء النجاح والتطور ولا حتى لسهامهم المسمومة التى يصوبونها نحوه ومنهم من حلف ( ابو قراط ) حلف مغلظ !! يقول ( نليس ) لكن الطود الأشم الراسى الثابت علما ومعرفة وطموحا حى متقد ، لا تهزه رياح صغار القوم السذج ضيقى الأفق والذبن فى قلوبهم مرض والمرجفون فى المدينة ، الأفاكون أصحاب الأهواء الصبيانية الشيطانبة المرتزقون !! يقول ( تليس ) كبف يتم البناء تمامة إذا أنت تبنى وغيرك يهدم ؟ إن انجازات البروف لا تحصى ولا تعد ولا تخطئها عين إلا من بها رمد ، أقلها البرنامج التثقيفى الصحى الذى ساهم فى توعية العباد ونقل الناس نقلةنوعية ليس لها مثيل ، وعمت فائدت اهل الداخل والخارج علاوة على ما قدمه من ثروته فى المجال الحلال وما أسسه من مرافق عامة نوعية عم خير الجميع ، حيث يكفيه فخرا بل والسودان أجمع ففد ساهم فى تعليم وتخريج أميز الأطباء رسل الانسانية كوادر مؤهلة تأهيلها انداح فى كل ربوع السودان العظبم. يفول ( تليس ) فإذا كانت المسألة مادية كما يعتقدون ، فكم من عالم حجرعلمه ولم يستفد من الاخرون،وكم من ثرى اشترى وأسس فى دول الجوار وفى أقاصى الدنيا فى ماليزيا وما شابه، وكم من ثري باع واشترى فى قوت الغلابة بلا واعز ولاضمبر، أين أنتم من هؤلاء اتقوا الله يا كتبة السلطان مالكم كيف تحكمون ؟! يقول ( تليس ) ان البروف وبالعامية ( فات الكبار والقدره ) ينبغى أن يعطى قدره فهو أنموذج أتمنى من الكل أن يحتذى به وينحى منحه بدلا من الخبث والمكايدات والمكر السئ ودس الرؤوس فى الرمال !! لو بإيدى لمنحت البروف جائزة نوبل العالمية فى مجال الصحة والانسانية وكرمته إلى يوم الدين ، لكن مع هؤلاء لا نملك إلا أن نقول كما قال الشاعر: عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدئ المساوئ !! adam h [[email protected]]