أكد رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطنى المقال ، غازي صلاح الدين بأن قرار إغلاق أنبوب نفط دولة جنوب السودان الذي صدر مؤخراً كان سيكون أكثر وقعاً حال صدوره من مجلس الوزراء أو الهيئة التشريعية القومية وشدد في تصريحات صحفية بالبرلمان امس على ضرورة أن تصدر القرارات الكبيرة ذات البعد الاقتصادي عقب مشاورات واسعة مع كافة مؤسسات الدولة واستشارة الخبراء حتى لا تضر البلاد . وفي الأثناء انتقد زعيم المعارضة بالبرلمان دكتور إسماعيل حسين التسرع في إصدار القرار وإعتبره مجافياَ للصواب ويفتقد الحكمة ويمثل عودة لمربع القطيعة وإعادة إنتاج الأزمة بين البلدين مشيراً إلى أن الحكومة درجت على التراجع عن قراراتها وقال: ما لم تتغير عقلية المؤتمر الوطني لن ينصلح حال البلد . فى غضون ذلك دعا حزب المؤتمر الوطنى الحاكم الى تمليك المعلومات الصحيحة والكاملة حول ما اسماه الاستهداف والمشتغلين لتنفيذه وفضح من يروجون للاشاعات او السياسيات التى تحاول ان تزعزع الاستقرار او ان تضعف النسيج الاجتماعى . وقالت رئيس القطاع الفئوى بالمؤتمر الوطنى نائب رئيس البرلمان ،سامية احمد محمد فى تصريحات تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع يوم الاحد ان الشعب السودانى يمتلك المقدرة على التفريق بين الخلافات السياسية والاستهداف لراى سياسي او الاستهداف لوطن وللامة ، واضافت ان الشعب ينظر كذلك بوضوح شديد لمن يريد ان يزيح حزب ومن يريد ان يفكك دولة ويمحو وطن باكملة . وابانت ان الخطة المتكاملة التى يعمل الفئوى على تنفيذها تهدف لتامين الوطن وتعزيز الولاء الوطنى ومجابهة كل المخاطر التى تهدد الامن الوطنى السودانى . مشيرة الى ان المهددات الان اضحت واضحة جدا وقالت ان مسئوليات القطاع الذى يضم الفئات الحية المتحركة يقع فى اطارها مسئولية تامين البلاد والحفاظ على استقرار المجتمع السودانى و الرد على الاباطيل ومحاولات الابتزاز من بعض الاحزاب والجهات استغلالا لما يتوهمونه بان البلاد الان فى حالة من الاضطراب . واشارت الى ان البلاد الان خرجت من انتصار قوى لجيشها وستتواصل الانتصارات فى كل المجالات .