أكد البرلمان أن قرار عودة التفاوض مع حكومة الجنوب رهين بتغيير سياستها العدائية تجاه السودان وأشار إلى أن تسمية الحركة الشعبية لتحرير السودان اسم يحمل دلالات العداء والإستهداف. وأبانت سامية أحمد محمد نائب رئيس البرلمان في تصريح ل(smc) أن زيارة سلفاكير لإسرائيل تأتي في سياق دفع الحركة الشعبية للفواتير وتوضح عدم الرشد السياسي لحكومة الجنوب، مشيرة إلى السجل السيء لإسرائيل في مجال حقوق الإنسان. وأكدت أن وضع الموازنة البديلة للدولة الغرض منها ترتيب الأولويات في مستحقات التنمية والدفاع معاً مبينة أن دور المجلس في المرحلة المقبلة يتمثل في العمل على تقوية آليات المراجع العام. وقالت إن موقف الأحزاب المعارضة خلال الإعتداء على هجليج برهنت من خلاله على مواقف وطنية داعية إلى تعزيز التلاحم الوطني لإرساء القواسم الكلية المشتركة من أجل الوطن.