طالبت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بإطلاق سراح كافة المعتقلين من النشطاء والسياسين والطلاب الذين أعتقلتهم السلطات الأمنية في فترات مختلفة لاسيما معتقلي الحركة الشعبية شمال الذين مضي علي إعتقالهم فترات طويلة بولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان خاصة النساء واطفالهن بسجن الابيض الي جانب طلاب دارفور.وكانت الحركة الشعبية شمال قد اكدت قبيل انطلاقة المفاوضات مع الحكومة في ابريل الماضي وجود أكثر من (600)معقتل لديها معظمهم من النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور بينهم اعداد كبيرة من النساء وطالبت بأطلاق سراحهم جميعا.وقال رئيس الهيئة الدكتور فاروق محمد ابراهيم ان اعتقال السياسيين والناشطيين لاسيما النساء واطفالهن مخالف للدستور والقوانين ومواثيق حقوق الإنسان والأعراف الدولية.واضاف هناك حملة إعتقالات واسعة طالت اعداد كبيرة بالخرطوم والولايات الاخري مثل كادقلي والدماذين ودنقلا ومدني والابيض وربك وكوستي الي جانب ولايات دارفور.وشدد علي ضرورة اجراء تحقيق عاجل في ملابسات الاعتقال وتقديم المعتقلين الي المحاكمة اواطلاق سراحههم.ومن جهة ثانية حذر رئيس الهيئة من خطورة استهداف طلاب تنظيمات الجبهة الثورية وحظر نشاطهم بالجامعات معتبراً القرار بالخاطئ وانه انتهاك لقدسية النشاط الجامعي وتدخل سافر في حرية الجامعات وخرق للدستور.وأدان فاروق هجوم وتعدي الاجهزة الامنية لطلاب المؤتمرالوطني علي طلاب تنظيمات الجبهة الثورية بالعصي والسيخ والهروات بجامعتي الخرطوم وام درمان الاهلية مؤخراً.مؤكداً التزام الهيئة بالتضامن مع طلاب الجبهة الثورية بالجامعات والدفاع عن حقوقهم في العمل السلمي والتعبيرعن قضاياهم من خلال المنابرالسلمية، وقال فاروق يجب ان تتصدي كافة منظمات المجتمع المدني ذات الصلة بالعمل الحقوقي للتصدي ضد الإجراءات التعسفية والمهينة للطلاب والتي تتصف بالتمييز وحرمانهم من التعبير سلمياً.