أن في جنوب وادي النيل السودان انطلقت ثوره سلميه لتنهي اول حكم عسكري بسلاح الإضراب السياسي في 21 أكتو بر 64 ولم يتوقف هذا الشعب علي ذلك بل أضاف حسا أخر لينهي حكم أ عسكري أ ثاني أخر بثوره شعبية لإسقاط حكم عسكري ثاني في 6 أبريل 85 ليحقق لمائة ملون مبل مربع نظام ديمقراطي -- ولكن إخوان الشياطين السودان لم برضوا هذ ا التحول الإيجابي السلمي معلما للتقدم في قلب القارة الأفريقية تحالفوا مع الامبريالية العالمية وقوى اليمين العربي ليجهضوا المعرفة والتطور الإنساني مع شعوب العالم التقدمي الحر ; لينقلبوا على الشرعية الديمقراطية في 30-6 -130 20 ولكن هيهات من حسم الشعوب عندما توحد شعبه وجيشه في نفس التاريخ 30 يونيو عا م 2013 ليصحح ثورته ل 25-1-2013 فهنيا لهم بوحدتهم شعبا وجيشا وما ذلك لوحدة وادي النيل شماله في السودان بجنوبه بمصر لتأمين تقرير مصير شعبي الوادي الأخضر بالحسم الجماهيري الثوري لإنهاء إخوان البلدين المتحالفين مع الإمبريالة العالمية . وشعب السودان أقسم بإعلانه الحسم ا الثوري لن ينحاذ عنه أبدا بعد دراسته بإكتمال الوجود الإجتماعي ودراسته وتطبيقه علي أرض الواقع في وحدة احزابه وقواه مجتمعه المدني -زراعه وعماله ومثقفيه وطلابه وجيشه ومسلميه ومسيحيه وحدة كاملة ضد من انقلبوا بانقلاب عسكري إخوان الشيطان الذين يتاجرون بإسم الدين ---- الي الفجر الجديد--- ثورة حتي النصر وإنهاء دولة الإنقلاب أبد الدهر عبدالله رمرم لندن 7 -7- 2013 Abdallah Ramram [[email protected]]