خطاب البشير عند إرجاع أمكرشوله دلالة نطقه - 1- لا تفاوض بعد التحرير مع الجبهة الثورية حسب نطقه وإن كان المفهوم انسحاب حسب المفهوم لحرب العصابات 2- كما سيعرف المؤتمر الوطني من تقديم دولة جنوب السودان للجبهة الثورية وإذا ماثبت لنا ذلك ، فسوف نجعلهم يشربون ماءا -3 - وسوف نلقي كل الاتفاقيات معهم بعد --- ما المفهوم من هذا المنطق؟ الواضح من المنطوق المفهوم الاتي- نجده فى مجمله سلبيا ولا إشارة واحدة تدل للإيجابيات -- والدليل علي ذلك لأن المفهوم له معنيان الأول مفهوم موافقه - والثاني مفهوم مخالفة ولكن الظاهر فى الخطاب - يحمل في معناه - حمل مفهوم المخالفة السلبي علي المنطوق ، بد ليل جميع إشارته تفهم فحو الخطاب بالشتم والقتل، والرفض للحوار الوطني - وبهذا الفهم السلبي لا يدري ما سيوقعه علي السودان من فقرا وجوعا علي ما عليه ،لارتفاع مستوي المعيشة-للتضخم الذي سيعم البلاد وسنفقد العملة الصعبة لإرتفاع سعرها على ما عليه مع العلم سعر الدولار سبعة جنيها والاسترليني عشرة وبعد إنقلابهم علي النظام الديمقراطي كا ن سعر الدولار 17 قرشا. وترقبوا مضاعفة السعر نتيجة لسياسة الحروب قريبا مع تضاعف ما هو عليه بشتي المجالات الصحي والخدمي والتعليمي والاجتماعي وكل هذا لان لحن خطابه مفهومه سوف يضعف السودان الشمالي أكثر ما عليه -- إذا ما العمل؟ هنا علي عامة الشعب بأحزابه ونقاباته وهيئاته المدنيه والعسكرية وطوائفه الدينيه مسيحية ومسلمه بالوحده ضد هذ النظام الشمولي الحادي لرفض هذه السياسة الخاطئة المدمرة لحزب المؤتمر الوطني الأنقلابي الشمولي لا بتغيير لسياساته بل لإسقاطه ولا خيار بغيره . عبدالله رمرم لندن 2 Abdallah Ramram [[email protected]]