أولا كما عهدناك بأنك وطني غيور...ومفكر إسلامي..وتجيد فن الخطابة.. والأدب والشعر العربي قديمه وحديثه...وبما نعرفه عنك حبيبنا الإمام...بأنك رجل ديمقراطي..ومثقف قل الزمان أن يجود بمثلك ...أنا شخصيا ونفر كريم في أحد الدول الأوروبيه لا أريد ذكرها حاليا ..لأسباب خاصه بتلك الدوله سوف نوضحها لكم في مقالنا القادم بإذن الله تعالي..المهم كلنا أنصار الإمام المهدي عليه السلام .أبا عن جد...ونقرأ الراتب يوميا...بعد صلاتي الصبح العصر يوميا...وفي السنوات الأخيره كنا نتتبع الشأن العربي عموما وبالأخص السوداني خاصة بعد ثورات الربيع العربي وما حالفه من خطوات بعضها إيجابي وأخر سلبي... وكنا نتابع عن كثب كتاباتك وآراءك النيره عن ما يحدث بالمحيط العربي والإسلامي... وفي الشهور الأخيره ما يحدث في السودان وتداعيات الحرب القائمه في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وجبال النوبه... والوضع المأساوي الذي يعيشه المواطن السوداني في جميع ولايات السودان قبل وبعد إنفصال جنوبنا الحبيب... وتداعيات ذلك ..السيد الإمام نعرف جيدا الحال الذي وصل إليه البلاد...والعباد طيلة ال 24 سنه من عمر نظام الإنقاذ الفاشي والظالم والذي...أتي بإنقلاب أسود.. ليلا علي دبابة غاصبا للديمقراطيه ..ومكبل للحريات وبإستغلاله للدين وطيبة المواطن السوداني ...عاثوا االفساد بكل أوجهه{{ أخلاقيا... إجتماعي ..مادي..إلخ }} بطول البلاد وعرضها...ومارسوا كل أنواع النفاق والكذب والخداع ..والنتيجه والمحصله هي الماثله أمامنا الأن.. {{ هجرة إجباريه لخيرة أبناءنا وشبابنا ..المتعلمين في كافة التخصصات العلميه..والتي كان أولي بها أن يستفيد منها الوطن العزيز ..فقر..جهل ..مرض..ضنك معيشي.. حروب قبليه...تفشي الجهويه...والقبليه..محسوبيه...تمكين وتمليك...لأصحاب الحظوة...والمطبلاتيه ...فساد مادي وأخلاقي بكل أنواعه..}}.ونعرف جيدا التضحيات الجسام التي قدمتها وما زلت تقدمها من أجل الوطن..والمواطن...الحبيب الإمام فقط لنا ملاحظه بسيطه ..في الفتره الأخيره نري بعض التضاربات في أراء وتحليلات حزب الأمه. عن مشاركته وعدم مشاركته في الحكومه الجديده التي يزعم المؤتمر الوطني تشكيلها بقيادة الرئيس عمر البشير.نرجوشاكرين ومقدرين لجهدكم المتواصل..أن توضحوا لنا ..لأن الشئ الوحيد الذي عرفه عن المؤتمر الوطني وحكومة الإنقاذ طيلة ربع القرن وهم علي سدة السلطه يجيدون جيدا فن المراوقة ...لأجل البقاء في السلطه ودونكم الأمثله والنتيجه ...هذه التعاسه ..والفقر..والمرض الذي يعاني منهم أكثر من95 في المائه من المواطنين.. وأختم مقالي هذا... بقول الشاعر:: ألا لا أري الأحداث مدحا ولاذما ..........فما بطشها جهلا ولا كفها حلما اللهم أرفع العناء.. والغلاء.. والبلاء.. عن السودان وأهله.. إلهي هذا حالنا لا يخفي عليك وهذا ضعفنا ظاهر بين يديك فعاملنا بالإحسان إذ الفضل منك وإليك..واختم لنا بخاتم السعادة أجمعين..اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا...وسلام يا وطن....... ونواصل. .. Michael Chouri [[email protected]]