وزارة صحة ولاية الخرطوم تُبرئ مستشفي إبراهيم مالك أأأخيّييّي ياااا وطن ما الذنب الذي جنيته حتي أنّك تُحكَم وتُدار بعصابة مقننّة بلا وازع ضمير ولا أخلاق ..مجرّدين تماما من القيّم أخلاقيّا..إجتماعيّا وإنسانيّا.. انتشرت في ربوعك كالهشيم علي النار وقضيت علي الأخضر واليابس ,,وهتكت وخرّبت نسيجك الإجتماعي من فئة مجرّدة تماما من قِِيم الدين والإنسانية ,,,أولا نترحم علي المريض عمر عبد الباقي الذي توفيّ. بسبب إهمال إدارة المستشفي والقائمين علي أمْرِها..من دكاتره وعمّال وإدارة..إلخ لله ما أعطي ولله ما أخذ نسأل الله أن يتقبله قبولا حسنا وأن يلهم أله وذويه الصبر وحسن العزاء,,وإنّا لله وإنّا إليه راجعون,,حتما ليست هذه الحالة أو المرّة الأولي التي تحصل فيها هرطقة وإهمال واللاّمبالاة من الذين يقومون وبتحكمون في شئون العباد والبلاد,,,والمتلاعبين بصحّة المواطن ومدّخرات الوطن..وأكيد لن تكون الأخيرة لأنّ عدم محاسبة المجرمين و ترقياتهم في مثل هذه الحالات هي سيّدة الموقف في سودان عاني وما زال يعاني الكثير جراء سياسات هذه الحكومة والأمثلة كثيرة لا يسع المجال لحصرها وسوف نتعرّض لها في مقالاتنا القادمة إنشاء الله..لديّ عدّة أسئلة أريد طرحها عليكم أتمنّي أن تصلْ إلي جميع المسئولين التنفيذيين وغيرهم وأكيد لا أتوقع أن تجد إهتماما منكم أو الرد عليها..يكفينا فقط الإهتداء بالقول: من رأي منكم منكرا فليزله بيده وإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان... إبتداءا من رئيس الجمهورية مرورا بنائبيه ووزراء ووزراء دولة الحكومة الإتحادية .. ووزراء حكومة ولاية الخرطوم وجميع الولاة والوزراء بولايات السودان المختلفة.. مثل هذا النوع من الإهمال,, وقبلها حالة وفاة المرحومة بإذن الله الحاجه الزينه عندما كانت أحشائها خارج بطنها لأكثر من 45 يوما بالتمام والكمال نتيجة الإهمال واللامبالاةفي مستشفي الزينه الذي يمتلكه البروف المستثمر مأمون حميده الذي قال قولته التعيسة والمخجلة عندما ذهب له أبناء الحاجة المرحومة الزينة ليستغيثوا به في أمر والدتهم والحاله التي وصلت إليها ,,,فكّر البروف وهو وزير صحة ولاية الخرطوم ومالك ومستثمر في الصحّة تعليما وعلاجا في مستشفياتها المختلفة والذي قال عنه والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر أنّ البروف خط أحمر ..ويهمه البروف الدكتور وخبراته وليس البروف المستثمر..واااا عجبييييي,, ومن ضمنها مستشفي الزيتونة الذي توفت به الحاجه الزينه رحمها الله..تدبّرثم فكّر وتدبّر وتفلسف وتكبّر وتنبّر وضرب خماسيها في سداسيها ثم بعد ذلك وبعد جهدٍ جهيد نطق كفرا وقال: لهم بالحرف الواحد {{ ما كان تتصرفوا }}.هذا هو رد البروف الوزير المسئول عن صحة مواطني ولاية الخرطوم,,,نعم الحمد لله رب العالمين نحن مومئنون بالقضاء والقدر..وكل نفس ذائقة الموت وهو مصير كل حي ولكن,,,......وسؤالي لكل المسئولين عن الوطن والمواطن هو؟؟؟ ماذا تعني عندكم السلطة والمسئولية؟؟ وماذا تعني كلمة الراعي والرعيّة؟؟وما هي مسؤوليتكم أمام المواطن والتي من أجلها جئتم لتحكموه؟؟وما هو رد الجميل للوطن والمواطن الذي صرف ولا زال يصرف عليكم وعلي أسركم من تعليم وبعثات خارجيه وبناءات عالية وعربات فارهة؟؟ وما هي الخدمات التي قدمتموها لهم ردا لذلك الجميل؟؟ والتي هي من صلب واجباتكم الملقاة علي عاتقكم؟؟ولو كنتم في مكان أبناء الحاجه المرحومة الزيّنة أو أسرة المرحوم عمر عبد الباقي,,ماذا سيكون رد فعلكم وكيف كنتم ستتصرفون إذا عوملتم بنفس الطريقة التي عوملت بها هاتين الأسرتين الكريمتين.. وماذا أنتم فاعلون؟؟؟علما بأنّنا نعلم جيّدا بأنّ علاجكم وعلاج أسركم ومحبيكم والمقربين إليكم والمطبلين لكم كله خارج السودان وعلي نفقة المواطن المسكين الذي طحنته وهدّت قواه سياساتكم العقيمة طيلة ال 24 عاما الماضية ذاق فيها الوطن والمواطن الأمرّين...وسؤال أخيييير..,,,ماذا أنتم قائلون لربّ العزة جلاّ في علاه يوم الحساب الأعظم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلاّ من أتي اللّه بقلب سليم.؟؟؟اللهم إنّا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه..وسلام يا وطن العزة والكرامة.. Michael Chouri [[email protected]]