قامت مجموعة من قوات الاحتياطي المركزي الحكومية بالهجوم على معسكر جبهة القوى الثورية الديمقراطية بجنوب دارفور في اطار حملة واسعة تقوم بها قوات الحكومة في دارفور، و قد تصدت لها قواتنا الباسلة دفاعاً عن اراضينا المحررة فتكبد العدو خسائر في الارواح والعتاد بلغت عدد 126 من القتلى وعدد من الجرحى وغنمت قواتنا عدد (8) عربات لاندكروزر محملة فمدافع دوشا وعدد من العتاد العسكري بعد ان فرت فلول العدو مجرجرة زيول الهزيمة. وافادت مصادر استخباراتنا بان الحكومة قامت بارسال قوة ثانية مكونة من عدد (14) عربة لاندكروزر محملة بمدافع دوشكا و اسلحة ثقيلة أخرى في محاولة لنجدة قواتها المهزومة الا ان هذه القوة الاخيرة لم تصل أرض المعركة و لم تعد الى ثكناتها مما أثار تساؤلات عدة فيما اذا كانت هذه القوة قد تمردت هي الاخرى. سعت الحكومة بعد الهزيمة التي تلقتها في اجلاء جرحاها و نقل الجثث عبر طائرات الهليكوبتر الامر الذي اثار تساؤلات المواطنين في مدينة الضعين فعمدت الحكومة على تغطية هزيمتها وفشها بإشاعة الامر زوراً على انه حرب قبلية هاجمت فيها قبلتي المسيرة و المعاليا قبيلة الرزيقات . و نحن في جبهة القوى الثورية الديمقراطية دوماًً نؤكد مبدئية موقفنا من السلام، وأن مخططات قوات الحكومة بإعادة الانتشار في أراضي دارفور لن تخدم قضية السلام بقدر ما ستذيد من تعقيد الازمة و تفاقم خسائر قواتها، بل وستجهض كل مبادرات السلام، ونؤكد ان السلام لا يتحقق بالعمليات العسكرية والمؤامرات وانما بتلبية متطلبات وحاجات ابناء الاقليم. و عليه سنظل نؤكد دوماً على جاهزية قواتنا للدفاع عن حقوق المواطنين و نشر ثقافة السلام و التعايش السلمي بين ابناء الاقليم حتى تكلل الثورة بالنجاح بتحقيق تطلعات ورغبة أهل دارفور في العيش الكريم والنمو والتطور. المجد والخلود لشهدائنا والنصر لجماهير شعبنا الحاج عبدالشافع عبدالباقي آدم علي القائد العام لقطاع جنوب دارفور الناطق الرسمي 25سبتمبر 2009 [email protected]