بسم الله الرحمن الرحيم بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى : عثمان الطاهر المجمر طه / لندن { ربى أشرح لى صدرى ويسر لى أمرى وأحلل عفدة من لسانى يفقهوا قولى } . { ريى زدنى علما } . اتجهت إلى باريس لأستمتع بقضاء عطلة رأس السنة مع أولادي عائلتي الصغيرة التي أدمن حبها وعندما وصلت المنزل داعبتني ابنتي عفراء ممازحة { يا أبى باين عليك تزوجت على أمي في لندن أهكذا يكون الوفاء للنساء ؟ } . قلت لها حاشا لله يا عفراء نحن من أنصار إن لم تستطيعوا فواحدة ضحكت عفراء وقالت لى : يا أبى ناس قناة فرانس24 اتصلوا بك مرتين وقلت لهم : إن أبى فى لندن وكما قيل: عمر الشقى بقى محظوظين ناس الإنقاذ حوطوني وكتفونى حتى لا أتمكن من مواصلة تعريتهم وكشف نفاقهم والدفاع عن البلاد والعباد اللذان يرزحان تحت حكم الظلم والفساد والإفساد والإستبداد فالشكر موصول للزميلة أمنة قاسمى الشريفة والنزيهة التى ترفض هدايا السفارة السودانية فى فرنسا وتعمل بمهنية محايدة تماما فأنا أعرف سفير سابق تخصص فى إرسال هدايا للمذيعين فى القناة وكثير منهم رفضوها احتراما لشرف المهنة . وقد سبق أن كتب الزميل المرحوم سالم أحمد سالم فى هذا الموضوع وبالتفصيل ارجعوا لمقالاته فهي منشورة ولا تزال فى سودانايل مرة أخرى أسمى أيات الشكر والثناء لأمنة ولكل الزملاء الأفاضل فى قناة فرنسا 24 والذين يتمسكون بميثاق شرف المهنة بأمانة وإخلاص والنصر والإنتصار للشعب السودانى بطل الأبطال الأحرار الصامد فى وجه التتار تتار القرن العشرين الذين هم أخطر من الإستعمار ! بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى : عثمان الطاهر المجمر طه / لندن