أعلن مسؤول عسكري في جمهورية جنوب السودان أن القضاء وجه اتهامات لعشرين جنديا بقتل مدنيين. وأكد المتحدث باسم الجيش فيليب أغور أنه منذ اندلاع المعارك في البلاد تم اعتقال ومحاكمة 70 جنديا نظاميا لاتهامهم بارتكاب عدد من الجرائم من بينها قتل مدنيين نهب ممتلكاتهم. وأضاف أغور إن بعض الجنود المتهمين تمكنوا من الهرب من وحداتهم العسكرية بمجرد علمهم أن الحكومة ستحيلهم للقضاء. واستنكر أغور المطالبات التى وجهتها منظمات حقوقية دولية لحكومة بلاده واوغندا المجاورة بالتحقيق في ما قالت إنه استخدام قنابل عنقودية في اقليم جونغلي. ويواجه الجيش في جنوب السودان بالتعاون مع قوات اوغندية تمردا من عدة مناطق بقيادة نائب الرئيس السابق ريك مشار. وقالت الأممالمتحدة إن الجيش والمتمردين في جنوب السودان ارتكبا انتهاكات بحقوق المدنيين. وبدأت الأزمة في صورة خلاف سياسي بين الرئيس سالفا كير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار، قبل أن تتحول إلى مواجهات مسلحة على خلفية قبلية. ويتهم كير نائبه السابق مشار بالوقوف وراء محاولة للإنقلاب عليه، لكن مشار ينفي ذلك. ووافق المتمردون على العودة إلى المفاوضات مجددا بعد حصولهم على "تطمينات بأن مطالبهم سيتم التجاوب معها" ومنها إطلاق سراح المعتقلين وانسحاب القوات التابعة للجيش الأوغندي المتحالف مع كير.