أقلت يوم (18اكتوبر2009) طائرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر موظفتى منظمة قول شارون كومنس وهيلدا كواكى من كتم الى الفاشر فى شمال دارفور بعد عملية تحريرهن بسلام, وكان قد تم اختطاف الموظفتين فى 3يوليو من العام الحالى بواسطة مجموعة مسلحة غير معروفة وذلك من مقر إقامتهن فى شمال دارفور حيث يعملهن لصالح منظمة غير حكومية إيرلندية. وكانت اللجنة الدولية قد سهلت عملية التواصل بين الاطراف ذات الصله خلال فترة الاختطاف على الرغم من انها لم تكن طرفا فى التفاوض او النقاش مع الخاطفين عن شروط الإفراج عن الرهائن. فى السابع عشر من شهر اكتوبر الجارى تلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر طلبا من الخاطفين باستلام الرهينتين من مكان قريب من مدينة كتم. ومن ثم قامت اللجنة الدولية بتسليمهن للسلطات السودانية التى كانت قد طلبت من اللجنة الدولية ترحيل المفرج عنهن الى الفاشرالتى حطت بها طائرة اللجنة الدولية الرحال عند الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلى وعلى متنها كومنس و كواكى. تضطلع اللجنة الدولية للصليب الأحمربالعمل كوسيط محايد فى حالات النزاعات المسلحة, وقد يطلب منها التدخل فى حالات الاختطاف، فتتدخل اللجنة الدولية إثر طلب أحد الأطراف منها ذلك وبعد موافقة الطرف الاخر. تعمل اللجنة الدولية كوسيط محايد لتقديم خدماتها بموافقة جميع الاطراف ذات الصلة. يمنع القانون الدولى الانسانى وبشده أسلوب أخذ الرهائن. ترحب اللجنه الدوليه للصليب الاحمر بالافراج عن موظفتى منظمة قول.