ترحب حركة وجيش تحرير السودان بسياسة الحكومة الأمريكية التى تم اعلانها بواسطة وزيرة الخارجية الأمريكية هليرى كلنتون، و التى تم التأكيد فيها مجدداً على استمرار الإبادة الجماعية من قبل الحكومة السودانية فى حق اهل دارفور، حيث ورد لفظ الإبادة الجماعية ثلاثة عشر مرة اثناء الإعلان عن السياسة الأمريكية تجاه السودان واثناء المؤتمر الصحفى لوزيرة الخارجية الأمريكية. اكدت الإستراجية الأمريكية بضرورة وقف الإبادة الجماعية اولاً، وذالك بحماية المدنيين عن طريق وقف القتل، ونزع سلاح الجنجويد،عودة المنظمات، وعودة النازحين الى قراهم الأصلية بعد طرد المستقدمين الجدد وهذا هو موقف الحركة الثابت المبدئى الذى عبر عنها من قبل مراراً وتكراراً رئيس حركة تحرير السودان الأستاذ/ عبد الواحد النور، بضرورة حماية المدنين وان يكون ذالك تطبيقاً عملياً على الأرض اولاً وذالك بوقف الإبادة الجماعية ثم بعد ذالك الإنتقال الى مرحلة المفاوضات وهى مخاطبة جذور المشكلة السودانية. اكدت السياسة الأمريكيةالجديدة تجاه السودان ايضاً على ضرورة محاكمة مرتكبى جريمة الإبادة الجماعية فى دارفور عبر محكمة الجنايات الدولية فى لاهاى وتنفيذ اتفاق السلام الشامل وطرد الإرهابين من السودان. اكدت الإدارة الأمريكية ايضاً فى سياستها الجديدة تجاه الحكومة السودانية عبر بيان صادر من الرئيس الأمريكى باراك اوباما عن فرض عقوبات على الحكومة السودانية هذا الأسبوع كما تم التأكيد على تنفيذ اهداف السياسة الأمريكية على الأرض وهى وقف الإبادة الجماعية والوصول الى سلام فى دارفور، تطبيق اتفاق السلام الشامل، وطرد الإرهابين من السودان، وعلى الحكومة السودانية مواجهة العواقب الوخيمة. يحي بولاد الناطق الرسمى للحركة لندن 20 اكتوبر 2009 Phone: + 00 44 79 61608397