(ولادات في باب مستشفي الخرطوم –نقابه عمال ولايه الخرطوم تهدد نقابه العاملين بمستشفي الخرطوم – لا حصانه لاي مرفق حكومي اوصي المخطط الهيكلي بترحيله) والمخطط الهيكلي مقطوع الطاري لم يجد مباني ( يحقر بها )ويصر علي ترحيلها الا المستشفيات السودانيه المسكينه والتي يصر والي ولايه الخرطوم حفظه الله وذكره( يوم جره الواسوق وحفر الطوريه ) واعضاء حكومته الاشاوس علي ترحيلها ناسين ان صحه الناس ومعاشهم الذي ضاق عليهم اولي ان يوسع واغلي من المخطط والصنم الذي يصرون علي تنفيذه ضاربين بصحه المواطن ومعاشه عرض الحائط. ولعلم والينا الهمام ( حفظه الله) ووزير الصحته (العالم الحبر) البروف مامون حميده واركان حربه الاشاوس فان التردي المريع في الخدمات والعمل الصحي اولي ان يعالج من ان تصرف اموال الجماهير واوقاتها في ترحيل وتخصيص المستشفيات وبناء الغرف العنايه المكثفه ورفع مرتبات وحوافز العاملين فيه الي مبالغ تحو ل تركيزهم نحو مهنتهم لا تطردهم منها اي المرتبات والحوافز الضعيفه ضعف الدماء في وجه الشمطاء بدلا من الاصرار علي تطبيق المخطط الهيكلي بحرفيته علي المستشفيات المسكينه لمجرد ان المتعالجين فيها من غمار الناس ومساكينهم غير المالكين لقوت يومهم وغير المتفرغين لمناجزه ومناهضه افكاركم الحمقاء ( الحمقاء افكاركم وليس انتم ) فبطون ابناءهم ومعاشهم الهاهم عنكم فلا تضغطوا عليهم فلم يعد لهم سوي بصيص امل في المشافي التعليميه لعلاج يطفحون الكوته ليتحصلو عليه والينا الهمام ان انهيار التعليم بسبب عناد المسؤلين عنه حوله الي استثمار وغد استنزف البلاد والعباد فلا تساهم بعناد اشاوسك من الموظفين في انهيار الصحه فهي بضعفها الحالي اخر ماتبقي لانسان هذه البلاد المبتليه بعناد الساسه وكبار الموظفين اصحاب القرارات الفوقيه والياقات الببضاء غير المكتوين بنيران الجوع ( وحق الدوا) وثمن قفه الملاح وحطم صنم المخطط الذي يكتوي بنيرانه الضعفاء من الناس علي الاقل رحمه بمن لاستطيعون السعي بين رمضاء المستشفيات ونيران الادويه وسيارات الاجره التي يدفعون ثمنها من حر جوعهم وقوت بطونهم التي انهكها الجوع [email protected]