عزمي عبد الرازق يكتب: هل نحنُ بحاجة إلى سيادة بحرية؟    الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات    اهلي جدة الاهلي السعودي الأهلي    أهلي جدة يصنع التاريخ ويتوج بطلًا لنخبة آسيا    فاز بهدفين .. أهلي جدة يصنع التاريخ ويتوج بطلًا لنخبة آسيا    بتعادل جنوني.. لايبزيج يؤجل إعلان تتويج بايرن ميونخ    منظمة حقوقية: الدعم السريع تقتل 300 مدني في النهود بينهم نساء وأطفال وتمنع المواطنين من النزوح وتنهب الأسواق ومخازن الأدوية والمستشفى    التلفزيون الجزائري: الإمارات دولة مصطنعة حولت نفسها الى مصنع للشر والفتنة    وزير الثقافة والإعلام يُبشر بفرح الشعب وانتصار إرادة الأمة    السودان يقدم مرافعته الشفوية امام محكمة العدل الدولية    عقب ظهور نتيجة الشهادة السودانية: والي ولاية الجزيرة يؤكد التزام الحكومة بدعم التعليم    هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟    "من الجنسيتين البنجلاديشية والسودانية" .. القبض على (5) مقيمين في خميس مشيط لارتكابهم عمليات نصب واحتيال – صورة    دبابيس ودالشريف    النهود…شنب نمر    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فارس التحكيم الكروى الذى ترجل .. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل). بقلم: الطيب السلاوي
نشر في سودانيل يوم 05 - 04 - 2014

فارس التحكيم الكروى الذى ترجل .. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل) فى الفردوس ألأعلى
صبرا اهل ود مدنى توالت عليكم ألأحزان وعلينا الفواجع فى غربة فرضت علينا مكرهين لا ابطال بفقد ألأعزاء من رفاق الدرب وزملاء الصبا ..لم اصدق النبأ الفاجع ألأليم لما تلاه ألأخ فيصل الحكيم عبر برنامج الرياضه على شاشة القناة الفضائية هذا الصباح.. لم اصدق ليس طلبا لخلود للفقيد العزيز الراحل بين البشر اذ لابد لكل ابن آدم من ساعة يلقى فيها وجه ربه ولن تبقى ألأرض او تدوم السماء ..وانها ارادة الله الغالبة على عباده ولكن ..لأن صفحة فخار من البذل والعطاء .. ليس فى مجال التحكيم فحسب ولكن فى دنيا المكارم والخلق وألأنسانية قد راحت وانطوت ولن تعود.. حفلت حياة فقيدنا الراحل فى خلقه القوى وهمته العاليه ونفسه ألأبية الكريمه بالبذل والعطاء فى كل موقع عمل ساهم فيه بكل التجرد وألأخلاص ونكران الذات والوفاء للسودان ولمواطنيه
كان فقيدنا الكريم حينما لقيته اول مرة بين اربعة اخوة كرام جمعتنا مائدة طعام ألأفطارصباح الثانى من فبرايرمن عام 1949 اول ايام عامنا الدراسى فى حنتوب وقد تقدمنى بعام دراسى واحد.. ومثلما سعدت بمعرفته عبرلقائنا لتناول وجبات الطعام طوال ذلك العام سعدت ايضا بمشاركتى له السكن فى داخلية ابى لكيلك لثلاث سنوات عرفت خلالهاعن كثب الوفيرمن شمائله وخصاله الكريمه التى قلما تجتمع فى شخصية فرد واحد من بنى البشر.كان من الذين اختاروا دنيا التواضع بين الناس الموطئين اكنافا الذين تالفهم قلوب الناس مع شجاعة رأى لا يخشى فى قول الحق ملاما مع صفاء نفس ونقاء سريرة مترفعا عن الصغائرو على الدوام خارجا عن نفسه واهبها للأخرين مع ذكاء وقاد يتجلى فيما يرسله من تعليقات حلوة عذبة ساخرة فى كثير من ألأحيان ينفجر لها سامعوها بالضجك وتفيض نفوسهم باقداروفيرة من السعادة والمرح وألأبتهاج.
فى جامعة الخرطوم مرة اخرى التقينا دارسين ومحكمين مباريات كرة القدم فى ميادين جامعة الخرطوم وغيرها .كان فقيدنا العزيزالراحل دليلنا فاسلمناه القياده وافدنا كثيرا من سابق تجاربه الممتازة الطويله وهو الدى جرى التحكيم فى دمه وفى خلايا جسمه منذ صباه الباكرفى حنتوب خينما كان على الدوام المساعد ألأول لوالده المرحوم عيسى البدوى الذى كان يتولى ادارة كل مباراة كان فريق حنتوب طرفا فيها عصر ايام الاربعاء من كل اسبوع. وفى ميادين اتحاد كرة القدم السودانى فى العاصمة وفى ودمدنى تجدد لقاؤنا مع مجموعة من رفاقنا طلاب الجامعة الذين التحقوا بالتحكيم..تخلف منا من تخلف عن المساروظل الفقيد العزيز يواصل المشوارفى عزم اكيد وايمان راسخ وحب وشغف بنشاطه التحكيمى الذى نذر له نفسه فى تجرد ومسؤولية وضوح رؤية فتألق بدرا فى سماء التحكيم ونبراسا اهتدى به اخوته عبد المنعم ومصطفى وابنه الذى ورث عنه حبه للتحكيم.. مع رفاقه من الحكام فى ودمدنى الفيحاء وسجل اسمه بحروف من نور فى سجلات الأتحاد الدولى رافعا راس حكام كرة القدم السودانيين فى العديد من بلدان العالم ..رحم الله بابكر "شنكل" فى اعلى عليين ما لاح بدر او نادى مناد بألأذان .. فقد كان الحكم العدل بلا منازع ..صال وجال فى كل ميدان مع من سبقوه من رفاق والده الكرام.. رحمة الله عليهم فى الفردوس ألأعلى ألأعمام محمد على حسون وعلى ابراهيم عمر ويوسف امين (ابوالسيد سخن) وسالم عامر وألأخوة عمر محمد سعيد وعبد الرحمن البوشى وامين محمد على ومد الله فى ايام "امبراطور"جميع الملاعب ومتعه بالمزيد من الصحة والعافيه. زين الرجال وزين الرياضيين عن آخرهم. .عابدين عبد الرحمن.
رحل بابكر "شنكل" عن اعين الناس مخلفا وراءه صورة وذكرى .. ذكرى تظل حية متقدة وهاجة تحكى عبر السنين عما بذل واعطى ولتبقى خالدة وهى تحلق فى افئدة كل من عرفه وزامله فى مجال عمله وفى دنيا الرياضة وفى سماوات الخلود ألأنسانى..وسيظل اسم بابكر شنكل يتردد على كل لسان كلما جاء تذكار للتحكيم فى عهده الزاهي على السنة الناس ..مهما افضت وتحدثت عن الفقيد العزيز الراحل لن اوفيه حقه..ها نجن جميعا نقف عاجزين امام ارادة الله الغالبه وسنة الحياة.. ولو كانت الأحزان على فقيد تعيده لواصل الناس الحزن مدى الأيام والدهور ولو كانت الدموع تسترجع ألأعزاء من ألأهل والأصدقاء لفجّر الناس جميعا مدامعهم عيونا وانهارا وبحارا ,لكن هيهات وهيهات .. ولا نملك الآ ان نرفع اكفنا مع اسرة الفقيد واهل ودمدنى ألأوفياء وكل من تعشق الرياضة بشتى ضروبها ضارعين الى الله العلى القديران يتقبل ألأخ بابكرعيسى(شنكل) القبول الحسن..ويبرد مضجعه ومنقلبه ومثواه ويطيب ثراه ويعطيه من رحمته اوسعها ومن مرضاته افضلها وينزله منازل الشهداء والصديقين ألأخيار ألأبرار.. وانّا والله وبالله على فقده لمحزونون .
فارس التحكيم الكروى الذى ترجل.. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل) فى الفردوس ألأعلى
صبرا اهل ود مدنى توالت عليكم ألأحزان وعلينا الفواجع فى غربة فرضت علينا مكرهين لا ابطال بفقد ألأعزاء من رفاق الدرب وزملاء الصبا ..لم اصدق النبأ الفاجع ألأليم لما تلاه ألأخ فيصل الحكيم عبر برنامج الرياضه على شاشة القناة الفضائية هذا الصباح.. لم اصدق ليس طلبا لخلود للفقيد العزيز الراحل بين البشر اذ لابد لكل ابن آدم من ساعة يلقى فيها وجه ربه ولن تبقى ألأرض او تدوم السماء ..وانها ارادة الله الغالبة على عباده ولكن ..لأن صفحة فخار من البذل والعطاء .. ليس فى مجال التحكيم فحسب ولكن فى دنيا المكارم والخلق وألأنسانية قد راحت وانطوت ولن تعود.. حفلت حياة فقيدنا الراحل فى خلقه القوى وهمته العاليه ونفسه ألأبية الكريمه بالبذل والعطاء فى كل موقع عمل ساهم فيه بكل التجرد وألأخلاص ونكران الذات والوفاء للسودان ولمواطنيه
كان فقيدنا الكريم حينما لقيته اول مرة بين اربعة اخوة كرام جمعتنا مائدة طعام ألأفطارصباح الثانى من فبرايرمن عام 1949 اول ايام عامنا الدراسى فى حنتوب وقد تقدمنى بعام دراسى واحد.. ومثلما سعدت بمعرفته عبرلقائنا لتناول وجبات الطعام طوال ذلك العام سعدت ايضا بمشاركتى له السكن فى داخلية ابى لكيلك لثلاث سنوات عرفت خلالهاعن كثب الوفيرمن شمائله وخصاله الكريمه التى قلما تجتمع فى شخصية فرد واحد من بنى البشر.كان من الذين اختاروا دنيا التواضع بين الناس الموطئين اكنافا الذين تالفهم قلوب الناس مع شجاعة رأى لا يخشى فى قول الحق ملاما مع صفاء نفس ونقاء سريرة مترفعا عن الصغائرو على الدوام خارجا عن نفسه واهبها للأخرين مع ذكاء وقاد يتجلى فيما يرسله من تعليقات حلوة عذبة ساخرة فى كثير من ألأحيان ينفجر لها سامعوها بالضجك وتفيض نفوسهم باقداروفيرة من السعادة والمرح وألأبتهاج.
فى جامعة الخرطوم مرة اخرى التقينا دارسين ومحكمين مباريات كرة القدم فى ميادين جامعة الخرطوم وغيرها .كان فقيدنا العزيزالراحل دليلنا فاسلمناه القياده وافدنا كثيرا من سابق تجاربه الممتازة الطويله وهو الدى جرى التحكيم فى دمه وفى خلايا جسمه منذ صباه الباكرفى حنتوب خينما كان على الدوام المساعد ألأول لوالده المرحوم عيسى البدوى الذى كان يتولى ادارة كل مباراة كان فريق حنتوب طرفا فيها عصر ايام الاربعاء من كل اسبوع. وفى ميادين اتحاد كرة القدم السودانى فى العاصمة وفى ودمدنى تجدد لقاؤنا مع مجموعة من رفاقنا طلاب الجامعة الذين التحقوا بالتحكيم..تخلف منا من تخلف عن المساروظل الفقيد العزيز يواصل المشوارفى عزم اكيد وايمان راسخ وحب وشغف بنشاطه التحكيمى الذى نذر له نفسه فى تجرد ومسؤولية وضوح رؤية فتألق بدرا فى سماء التحكيم ونبراسا اهتدى به اخوته عبد المنعم ومصطفى وابنه الذى ورث عنه حبه للتحكيم.. مع رفاقه من الحكام فى ودمدنى الفيحاء وسجل اسمه بحروف من نور فى سجلات الأتحاد الدولى رافعا راس حكام كرة القدم السودانيين فى العديد من بلدان العالم ..رحم الله بابكر "شنكل" فى اعلى عليين ما لاح بدر او نادى مناد بألأذان .. فقد كان الحكم العدل بلا منازع ..صال وجال فى كل ميدان مع من سبقوه من رفاق والده الكرام.. رحمة الله عليهم فى الفردوس ألأعلى ألأعمام محمد على حسون وعلى ابراهيم عمر ويوسف امين (ابوالسيد سخن) وسالم عامر وألأخوة عمر محمد سعيد وعبد الرحمن البوشى وامين محمد على ومد الله فى ايام "امبراطور"جميع الملاعب ومتعه بالمزيد من الصحة والعافيه. زين الرجال وزين الرياضيين عن آخرهم. .عابدين عبد الرحمن.
رحل بابكر "شنكل" عن اعين الناس مخلفا وراءه صورة وذكرى .. ذكرى تظل حية متقدة وهاجة تحكى عبر السنين عما بذل واعطى ولتبقى خالدة وهى تحلق فى افئدة كل من عرفه وزامله فى مجال عمله وفى دنيا الرياضة وفى سماوات الخلود ألأنسانى..وسيظل اسم بابكر شنكل يتردد على كل لسان كلما جاء تذكار للتحكيم فى عهده الزاهي على السنة الناس ..مهما افضت وتحدثت عن الفقيد العزيز الراحل لن اوفيه حقه..ها نجن جميعا نقف عاجزين امام ارادة الله الغالبه وسنة الحياة.. ولو كانت الأحزان على فقيد تعيده لواصل الناس الحزن مدى الأيام والدهور ولو كانت الدموع تسترجع ألأعزاء من ألأهل والأصدقاء لفجّر الناس جميعا مدامعهم عيونا وانهارا وبحارا ,لكن هيهات وهيهات .. ولا نملك الآ ان نرفع اكفنا مع اسرة الفقيد واهل ودمدنى ألأوفياء وكل من تعشق الرياضة بشتى ضروبها ضارعين الى الله العلى القديران يتقبل ألأخ بابكرعيسى(شنكل) القبول الحسن..ويبرد مضجعه ومنقلبه ومثواه ويطيب ثراه ويعطيه من رحمته اوسعها ومن مرضاته افضلها وينزله منازل الشهداء والصديقين ألأخيار ألأبرار.. وانّا والله وبالله على فقده لمحزونون .
فارس التحكيم الكروى الذى ترجل.. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل) فى الفردوس ألأعلى
صبرا اهل ود مدنى توالت عليكم ألأحزان وعلينا الفواجع فى غربة فرضت علينا مكرهين لا ابطال بفقد ألأعزاء من رفاق الدرب وزملاء الصبا ..لم اصدق النبأ الفاجع ألأليم لما تلاه ألأخ فيصل الحكيم عبر برنامج الرياضه على شاشة القناة الفضائية هذا الصباح.. لم اصدق ليس طلبا لخلود للفقيد العزيز الراحل بين البشر اذ لابد لكل ابن آدم من ساعة يلقى فيها وجه ربه ولن تبقى ألأرض او تدوم السماء ..وانها ارادة الله الغالبة على عباده ولكن ..لأن صفحة فخار من البذل والعطاء .. ليس فى مجال التحكيم فحسب ولكن فى دنيا المكارم والخلق وألأنسانية قد راحت وانطوت ولن تعود.. حفلت حياة فقيدنا الراحل فى خلقه القوى وهمته العاليه ونفسه ألأبية الكريمه بالبذل والعطاء فى كل موقع عمل ساهم فيه بكل التجرد وألأخلاص ونكران الذات والوفاء للسودان ولمواطنيه
كان فقيدنا الكريم حينما لقيته اول مرة بين اربعة اخوة كرام جمعتنا مائدة طعام ألأفطارصباح الثانى من فبرايرمن عام 1949 اول ايام عامنا الدراسى فى حنتوب وقد تقدمنى بعام دراسى واحد.. ومثلما سعدت بمعرفته عبرلقائنا لتناول وجبات الطعام طوال ذلك العام سعدت ايضا بمشاركتى له السكن فى داخلية ابى لكيلك لثلاث سنوات عرفت خلالهاعن كثب الوفيرمن شمائله وخصاله الكريمه التى قلما تجتمع فى شخصية فرد واحد من بنى البشر.كان من الذين اختاروا دنيا التواضع بين الناس الموطئين اكنافا الذين تالفهم قلوب الناس مع شجاعة رأى لا يخشى فى قول الحق ملاما مع صفاء نفس ونقاء سريرة مترفعا عن الصغائرو على الدوام خارجا عن نفسه واهبها للأخرين مع ذكاء وقاد يتجلى فيما يرسله من تعليقات حلوة عذبة ساخرة فى كثير من ألأحيان ينفجر لها سامعوها بالضجك وتفيض نفوسهم باقداروفيرة من السعادة والمرح وألأبتهاج.
فى جامعة الخرطوم مرة اخرى التقينا دارسين ومحكمين مباريات كرة القدم فى ميادين جامعة الخرطوم وغيرها .كان فقيدنا العزيزالراحل دليلنا فاسلمناه القياده وافدنا كثيرا من سابق تجاربه الممتازة الطويله وهو الدى جرى التحكيم فى دمه وفى خلايا جسمه منذ صباه الباكرفى حنتوب خينما كان على الدوام المساعد ألأول لوالده المرحوم عيسى البدوى الذى كان يتولى ادارة كل مباراة كان فريق حنتوب طرفا فيها عصر ايام الاربعاء من كل اسبوع. وفى ميادين اتحاد كرة القدم السودانى فى العاصمة وفى ودمدنى تجدد لقاؤنا مع مجموعة من رفاقنا طلاب الجامعة الذين التحقوا بالتحكيم..تخلف منا من تخلف عن المساروظل الفقيد العزيز يواصل المشوارفى عزم اكيد وايمان راسخ وحب وشغف بنشاطه التحكيمى الذى نذر له نفسه فى تجرد ومسؤولية وضوح رؤية فتألق بدرا فى سماء التحكيم ونبراسا اهتدى به اخوته عبد المنعم ومصطفى وابنه الذى ورث عنه حبه للتحكيم.. مع رفاقه من الحكام فى ودمدنى الفيحاء وسجل اسمه بحروف من نور فى سجلات الأتحاد الدولى رافعا راس حكام كرة القدم السودانيين فى العديد من بلدان العالم ..رحم الله بابكر "شنكل" فى اعلى عليين ما لاح بدر او نادى مناد بألأذان .. فقد كان الحكم العدل بلا منازع ..صال وجال فى كل ميدان مع من سبقوه من رفاق والده الكرام.. رحمة الله عليهم فى الفردوس ألأعلى ألأعمام محمد على حسون وعلى ابراهيم عمر ويوسف امين (ابوالسيد سخن) وسالم عامر وألأخوة عمر محمد سعيد وعبد الرحمن البوشى وامين محمد على ومد الله فى ايام "امبراطور"جميع الملاعب ومتعه بالمزيد من الصحة والعافيه. زين الرجال وزين الرياضيين عن آخرهم. .عابدين عبد الرحمن.
رحل بابكر "شنكل" عن اعين الناس مخلفا وراءه صورة وذكرى .. ذكرى تظل حية متقدة وهاجة تحكى عبر السنين عما بذل واعطى ولتبقى خالدة وهى تحلق فى افئدة كل من عرفه وزامله فى مجال عمله وفى دنيا الرياضة وفى سماوات الخلود ألأنسانى..وسيظل اسم بابكر شنكل يتردد على كل لسان كلما جاء تذكار للتحكيم فى عهده الزاهي على السنة الناس ..مهما افضت وتحدثت عن الفقيد العزيز الراحل لن اوفيه حقه..ها نجن جميعا نقف عاجزين امام ارادة الله الغالبه وسنة الحياة.. ولو كانت الأحزان على فقيد تعيده لواصل الناس الحزن مدى الأيام والدهور ولو كانت الدموع تسترجع ألأعزاء من ألأهل والأصدقاء لفجّر الناس جميعا مدامعهم عيونا وانهارا وبحارا ,لكن هيهات وهيهات .. ولا نملك الآ ان نرفع اكفنا مع اسرة الفقيد واهل ودمدنى ألأوفياء وكل من تعشق الرياضة بشتى ضروبها ضارعين الى الله العلى القديران يتقبل ألأخ بابكرعيسى(شنكل) القبول الحسن..ويبرد مضجعه ومنقلبه ومثواه ويطيب ثراه ويعطيه من رحمته اوسعها ومن مرضاته افضلها وينزله منازل الشهداء والصديقين ألأخيار ألأبرار.. وانّا والله وبالله على فقده لمحزونون .
فارس التحكيم الكروى الذى ترجل.. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل) فى الفردوس ألأعلى
صبرا اهل ود مدنى توالت عليكم ألأحزان وعلينا الفواجع فى غربة فرضت علينا مكرهين لا ابطال بفقد ألأعزاء من رفاق الدرب وزملاء الصبا ..لم اصدق النبأ الفاجع ألأليم لما تلاه ألأخ فيصل الحكيم عبر برنامج الرياضه على شاشة القناة الفضائية هذا الصباح.. لم اصدق ليس طلبا لخلود للفقيد العزيز الراحل بين البشر اذ لابد لكل ابن آدم من ساعة يلقى فيها وجه ربه ولن تبقى ألأرض او تدوم السماء ..وانها ارادة الله الغالبة على عباده ولكن ..لأن صفحة فخار من البذل والعطاء .. ليس فى مجال التحكيم فحسب ولكن فى دنيا المكارم والخلق وألأنسانية قد راحت وانطوت ولن تعود.. حفلت حياة فقيدنا الراحل فى خلقه القوى وهمته العاليه ونفسه ألأبية الكريمه بالبذل والعطاء فى كل موقع عمل ساهم فيه بكل التجرد وألأخلاص ونكران الذات والوفاء للسودان ولمواطنيه
كان فقيدنا الكريم حينما لقيته اول مرة بين اربعة اخوة كرام جمعتنا مائدة طعام ألأفطارصباح الثانى من فبرايرمن عام 1949 اول ايام عامنا الدراسى فى حنتوب وقد تقدمنى بعام دراسى واحد.. ومثلما سعدت بمعرفته عبرلقائنا لتناول وجبات الطعام طوال ذلك العام سعدت ايضا بمشاركتى له السكن فى داخلية ابى لكيلك لثلاث سنوات عرفت خلالهاعن كثب الوفيرمن شمائله وخصاله الكريمه التى قلما تجتمع فى شخصية فرد واحد من بنى البشر.كان من الذين اختاروا دنيا التواضع بين الناس الموطئين اكنافا الذين تالفهم قلوب الناس مع شجاعة رأى لا يخشى فى قول الحق ملاما مع صفاء نفس ونقاء سريرة مترفعا عن الصغائرو على الدوام خارجا عن نفسه واهبها للأخرين مع ذكاء وقاد يتجلى فيما يرسله من تعليقات حلوة عذبة ساخرة فى كثير من ألأحيان ينفجر لها سامعوها بالضجك وتفيض نفوسهم باقداروفيرة من السعادة والمرح وألأبتهاج.
فى جامعة الخرطوم مرة اخرى التقينا دارسين ومحكمين مباريات كرة القدم فى ميادين جامعة الخرطوم وغيرها .كان فقيدنا العزيزالراحل دليلنا فاسلمناه القياده وافدنا كثيرا من سابق تجاربه الممتازة الطويله وهو الدى جرى التحكيم فى دمه وفى خلايا جسمه منذ صباه الباكرفى حنتوب خينما كان على الدوام المساعد ألأول لوالده المرحوم عيسى البدوى الذى كان يتولى ادارة كل مباراة كان فريق حنتوب طرفا فيها عصر ايام الاربعاء من كل اسبوع. وفى ميادين اتحاد كرة القدم السودانى فى العاصمة وفى ودمدنى تجدد لقاؤنا مع مجموعة من رفاقنا طلاب الجامعة الذين التحقوا بالتحكيم..تخلف منا من تخلف عن المساروظل الفقيد العزيز يواصل المشوارفى عزم اكيد وايمان راسخ وحب وشغف بنشاطه التحكيمى الذى نذر له نفسه فى تجرد ومسؤولية وضوح رؤية فتألق بدرا فى سماء التحكيم ونبراسا اهتدى به اخوته عبد المنعم ومصطفى وابنه الذى ورث عنه حبه للتحكيم.. مع رفاقه من الحكام فى ودمدنى الفيحاء وسجل اسمه بحروف من نور فى سجلات الأتحاد الدولى رافعا راس حكام كرة القدم السودانيين فى العديد من بلدان العالم ..رحم الله بابكر "شنكل" فى اعلى عليين ما لاح بدر او نادى مناد بألأذان .. فقد كان الحكم العدل بلا منازع ..صال وجال فى كل ميدان مع من سبقوه من رفاق والده الكرام.. رحمة الله عليهم فى الفردوس ألأعلى ألأعمام محمد على حسون وعلى ابراهيم عمر ويوسف امين (ابوالسيد سخن) وسالم عامر وألأخوة عمر محمد سعيد وعبد الرحمن البوشى وامين محمد على ومد الله فى ايام "امبراطور"جميع الملاعب ومتعه بالمزيد من الصحة والعافيه. زين الرجال وزين الرياضيين عن آخرهم. .عابدين عبد الرحمن.
رحل بابكر "شنكل" عن اعين الناس مخلفا وراءه صورة وذكرى .. ذكرى تظل حية متقدة وهاجة تحكى عبر السنين عما بذل واعطى ولتبقى خالدة وهى تحلق فى افئدة كل من عرفه وزامله فى مجال عمله وفى دنيا الرياضة وفى سماوات الخلود ألأنسانى..وسيظل اسم بابكر شنكل يتردد على كل لسان كلما جاء تذكار للتحكيم فى عهده الزاهي على السنة الناس ..مهما افضت وتحدثت عن الفقيد العزيز الراحل لن اوفيه حقه..ها نجن جميعا نقف عاجزين امام ارادة الله الغالبه وسنة الحياة.. ولو كانت الأحزان على فقيد تعيده لواصل الناس الحزن مدى الأيام والدهور ولو كانت الدموع تسترجع ألأعزاء من ألأهل والأصدقاء لفجّر الناس جميعا مدامعهم عيونا وانهارا وبحارا ,لكن هيهات وهيهات .. ولا نملك الآ ان نرفع اكفنا مع اسرة الفقيد واهل ودمدنى ألأوفياء وكل من تعشق الرياضة بشتى ضروبها ضارعين الى الله العلى القديران يتقبل ألأخ بابكرعيسى(شنكل) القبول الحسن..ويبرد مضجعه ومنقلبه ومثواه ويطيب ثراه ويعطيه من رحمته اوسعها ومن مرضاته افضلها وينزله منازل الشهداء والصديقين ألأخيار ألأبرار.. وانّا والله وبالله على فقده لمحزونون .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.