«تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    بيان من وزارة الثقافة والإعلام والسياحة حول إيقاف "لينا يعقوب" مديرة مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في السودان    يرافقه وزير الصحة.. إبراهيم جابر يشهد احتفالات جامعة العلوم الصحية بعودة الدراسة واستقبال الطلاب الجدد    المريخ يكسب تجربة البوليس بثلاثية و يتعاقد مع الملغاشي نيكولاس    البرهان يصدر قراراً بتعيين مساعد أول للنائب العام لجمهورية السودان    حسين خوجلي يكتب: السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر    راشفورد يهدي الفوز لبرشلونة    ((سانت لوبوبو وذكريات التمهيدي يامريخاب))    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    نوارة أبو محمد تقف على الأوضاع الأمنية بولاية سنار وتزور جامعة سنار    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    قبائل وأحزاب سياسية خسرت بإتباع مشروع آل دقلو    ما حقيقة وصول الميليشيا محيط القيادة العامة بالفاشر؟..مصدر عسكري يوضّح    "المصباح" يكشف عن تطوّر مثير بشأن قيادات الميليشيا    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. تيكتوكر سودانية تخرج وترد على سخرية بعض الفتيات: (أنا ما بتاجر بأعضائي عشان أكل وأشرب وتستاهلن الشتات عبرة وعظة)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فارس التحكيم الكروى الذى ترجل .. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل). بقلم: الطيب السلاوي
نشر في سودانيل يوم 05 - 04 - 2014

فارس التحكيم الكروى الذى ترجل .. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل) فى الفردوس ألأعلى
صبرا اهل ود مدنى توالت عليكم ألأحزان وعلينا الفواجع فى غربة فرضت علينا مكرهين لا ابطال بفقد ألأعزاء من رفاق الدرب وزملاء الصبا ..لم اصدق النبأ الفاجع ألأليم لما تلاه ألأخ فيصل الحكيم عبر برنامج الرياضه على شاشة القناة الفضائية هذا الصباح.. لم اصدق ليس طلبا لخلود للفقيد العزيز الراحل بين البشر اذ لابد لكل ابن آدم من ساعة يلقى فيها وجه ربه ولن تبقى ألأرض او تدوم السماء ..وانها ارادة الله الغالبة على عباده ولكن ..لأن صفحة فخار من البذل والعطاء .. ليس فى مجال التحكيم فحسب ولكن فى دنيا المكارم والخلق وألأنسانية قد راحت وانطوت ولن تعود.. حفلت حياة فقيدنا الراحل فى خلقه القوى وهمته العاليه ونفسه ألأبية الكريمه بالبذل والعطاء فى كل موقع عمل ساهم فيه بكل التجرد وألأخلاص ونكران الذات والوفاء للسودان ولمواطنيه
كان فقيدنا الكريم حينما لقيته اول مرة بين اربعة اخوة كرام جمعتنا مائدة طعام ألأفطارصباح الثانى من فبرايرمن عام 1949 اول ايام عامنا الدراسى فى حنتوب وقد تقدمنى بعام دراسى واحد.. ومثلما سعدت بمعرفته عبرلقائنا لتناول وجبات الطعام طوال ذلك العام سعدت ايضا بمشاركتى له السكن فى داخلية ابى لكيلك لثلاث سنوات عرفت خلالهاعن كثب الوفيرمن شمائله وخصاله الكريمه التى قلما تجتمع فى شخصية فرد واحد من بنى البشر.كان من الذين اختاروا دنيا التواضع بين الناس الموطئين اكنافا الذين تالفهم قلوب الناس مع شجاعة رأى لا يخشى فى قول الحق ملاما مع صفاء نفس ونقاء سريرة مترفعا عن الصغائرو على الدوام خارجا عن نفسه واهبها للأخرين مع ذكاء وقاد يتجلى فيما يرسله من تعليقات حلوة عذبة ساخرة فى كثير من ألأحيان ينفجر لها سامعوها بالضجك وتفيض نفوسهم باقداروفيرة من السعادة والمرح وألأبتهاج.
فى جامعة الخرطوم مرة اخرى التقينا دارسين ومحكمين مباريات كرة القدم فى ميادين جامعة الخرطوم وغيرها .كان فقيدنا العزيزالراحل دليلنا فاسلمناه القياده وافدنا كثيرا من سابق تجاربه الممتازة الطويله وهو الدى جرى التحكيم فى دمه وفى خلايا جسمه منذ صباه الباكرفى حنتوب خينما كان على الدوام المساعد ألأول لوالده المرحوم عيسى البدوى الذى كان يتولى ادارة كل مباراة كان فريق حنتوب طرفا فيها عصر ايام الاربعاء من كل اسبوع. وفى ميادين اتحاد كرة القدم السودانى فى العاصمة وفى ودمدنى تجدد لقاؤنا مع مجموعة من رفاقنا طلاب الجامعة الذين التحقوا بالتحكيم..تخلف منا من تخلف عن المساروظل الفقيد العزيز يواصل المشوارفى عزم اكيد وايمان راسخ وحب وشغف بنشاطه التحكيمى الذى نذر له نفسه فى تجرد ومسؤولية وضوح رؤية فتألق بدرا فى سماء التحكيم ونبراسا اهتدى به اخوته عبد المنعم ومصطفى وابنه الذى ورث عنه حبه للتحكيم.. مع رفاقه من الحكام فى ودمدنى الفيحاء وسجل اسمه بحروف من نور فى سجلات الأتحاد الدولى رافعا راس حكام كرة القدم السودانيين فى العديد من بلدان العالم ..رحم الله بابكر "شنكل" فى اعلى عليين ما لاح بدر او نادى مناد بألأذان .. فقد كان الحكم العدل بلا منازع ..صال وجال فى كل ميدان مع من سبقوه من رفاق والده الكرام.. رحمة الله عليهم فى الفردوس ألأعلى ألأعمام محمد على حسون وعلى ابراهيم عمر ويوسف امين (ابوالسيد سخن) وسالم عامر وألأخوة عمر محمد سعيد وعبد الرحمن البوشى وامين محمد على ومد الله فى ايام "امبراطور"جميع الملاعب ومتعه بالمزيد من الصحة والعافيه. زين الرجال وزين الرياضيين عن آخرهم. .عابدين عبد الرحمن.
رحل بابكر "شنكل" عن اعين الناس مخلفا وراءه صورة وذكرى .. ذكرى تظل حية متقدة وهاجة تحكى عبر السنين عما بذل واعطى ولتبقى خالدة وهى تحلق فى افئدة كل من عرفه وزامله فى مجال عمله وفى دنيا الرياضة وفى سماوات الخلود ألأنسانى..وسيظل اسم بابكر شنكل يتردد على كل لسان كلما جاء تذكار للتحكيم فى عهده الزاهي على السنة الناس ..مهما افضت وتحدثت عن الفقيد العزيز الراحل لن اوفيه حقه..ها نجن جميعا نقف عاجزين امام ارادة الله الغالبه وسنة الحياة.. ولو كانت الأحزان على فقيد تعيده لواصل الناس الحزن مدى الأيام والدهور ولو كانت الدموع تسترجع ألأعزاء من ألأهل والأصدقاء لفجّر الناس جميعا مدامعهم عيونا وانهارا وبحارا ,لكن هيهات وهيهات .. ولا نملك الآ ان نرفع اكفنا مع اسرة الفقيد واهل ودمدنى ألأوفياء وكل من تعشق الرياضة بشتى ضروبها ضارعين الى الله العلى القديران يتقبل ألأخ بابكرعيسى(شنكل) القبول الحسن..ويبرد مضجعه ومنقلبه ومثواه ويطيب ثراه ويعطيه من رحمته اوسعها ومن مرضاته افضلها وينزله منازل الشهداء والصديقين ألأخيار ألأبرار.. وانّا والله وبالله على فقده لمحزونون .
فارس التحكيم الكروى الذى ترجل.. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل) فى الفردوس ألأعلى
صبرا اهل ود مدنى توالت عليكم ألأحزان وعلينا الفواجع فى غربة فرضت علينا مكرهين لا ابطال بفقد ألأعزاء من رفاق الدرب وزملاء الصبا ..لم اصدق النبأ الفاجع ألأليم لما تلاه ألأخ فيصل الحكيم عبر برنامج الرياضه على شاشة القناة الفضائية هذا الصباح.. لم اصدق ليس طلبا لخلود للفقيد العزيز الراحل بين البشر اذ لابد لكل ابن آدم من ساعة يلقى فيها وجه ربه ولن تبقى ألأرض او تدوم السماء ..وانها ارادة الله الغالبة على عباده ولكن ..لأن صفحة فخار من البذل والعطاء .. ليس فى مجال التحكيم فحسب ولكن فى دنيا المكارم والخلق وألأنسانية قد راحت وانطوت ولن تعود.. حفلت حياة فقيدنا الراحل فى خلقه القوى وهمته العاليه ونفسه ألأبية الكريمه بالبذل والعطاء فى كل موقع عمل ساهم فيه بكل التجرد وألأخلاص ونكران الذات والوفاء للسودان ولمواطنيه
كان فقيدنا الكريم حينما لقيته اول مرة بين اربعة اخوة كرام جمعتنا مائدة طعام ألأفطارصباح الثانى من فبرايرمن عام 1949 اول ايام عامنا الدراسى فى حنتوب وقد تقدمنى بعام دراسى واحد.. ومثلما سعدت بمعرفته عبرلقائنا لتناول وجبات الطعام طوال ذلك العام سعدت ايضا بمشاركتى له السكن فى داخلية ابى لكيلك لثلاث سنوات عرفت خلالهاعن كثب الوفيرمن شمائله وخصاله الكريمه التى قلما تجتمع فى شخصية فرد واحد من بنى البشر.كان من الذين اختاروا دنيا التواضع بين الناس الموطئين اكنافا الذين تالفهم قلوب الناس مع شجاعة رأى لا يخشى فى قول الحق ملاما مع صفاء نفس ونقاء سريرة مترفعا عن الصغائرو على الدوام خارجا عن نفسه واهبها للأخرين مع ذكاء وقاد يتجلى فيما يرسله من تعليقات حلوة عذبة ساخرة فى كثير من ألأحيان ينفجر لها سامعوها بالضجك وتفيض نفوسهم باقداروفيرة من السعادة والمرح وألأبتهاج.
فى جامعة الخرطوم مرة اخرى التقينا دارسين ومحكمين مباريات كرة القدم فى ميادين جامعة الخرطوم وغيرها .كان فقيدنا العزيزالراحل دليلنا فاسلمناه القياده وافدنا كثيرا من سابق تجاربه الممتازة الطويله وهو الدى جرى التحكيم فى دمه وفى خلايا جسمه منذ صباه الباكرفى حنتوب خينما كان على الدوام المساعد ألأول لوالده المرحوم عيسى البدوى الذى كان يتولى ادارة كل مباراة كان فريق حنتوب طرفا فيها عصر ايام الاربعاء من كل اسبوع. وفى ميادين اتحاد كرة القدم السودانى فى العاصمة وفى ودمدنى تجدد لقاؤنا مع مجموعة من رفاقنا طلاب الجامعة الذين التحقوا بالتحكيم..تخلف منا من تخلف عن المساروظل الفقيد العزيز يواصل المشوارفى عزم اكيد وايمان راسخ وحب وشغف بنشاطه التحكيمى الذى نذر له نفسه فى تجرد ومسؤولية وضوح رؤية فتألق بدرا فى سماء التحكيم ونبراسا اهتدى به اخوته عبد المنعم ومصطفى وابنه الذى ورث عنه حبه للتحكيم.. مع رفاقه من الحكام فى ودمدنى الفيحاء وسجل اسمه بحروف من نور فى سجلات الأتحاد الدولى رافعا راس حكام كرة القدم السودانيين فى العديد من بلدان العالم ..رحم الله بابكر "شنكل" فى اعلى عليين ما لاح بدر او نادى مناد بألأذان .. فقد كان الحكم العدل بلا منازع ..صال وجال فى كل ميدان مع من سبقوه من رفاق والده الكرام.. رحمة الله عليهم فى الفردوس ألأعلى ألأعمام محمد على حسون وعلى ابراهيم عمر ويوسف امين (ابوالسيد سخن) وسالم عامر وألأخوة عمر محمد سعيد وعبد الرحمن البوشى وامين محمد على ومد الله فى ايام "امبراطور"جميع الملاعب ومتعه بالمزيد من الصحة والعافيه. زين الرجال وزين الرياضيين عن آخرهم. .عابدين عبد الرحمن.
رحل بابكر "شنكل" عن اعين الناس مخلفا وراءه صورة وذكرى .. ذكرى تظل حية متقدة وهاجة تحكى عبر السنين عما بذل واعطى ولتبقى خالدة وهى تحلق فى افئدة كل من عرفه وزامله فى مجال عمله وفى دنيا الرياضة وفى سماوات الخلود ألأنسانى..وسيظل اسم بابكر شنكل يتردد على كل لسان كلما جاء تذكار للتحكيم فى عهده الزاهي على السنة الناس ..مهما افضت وتحدثت عن الفقيد العزيز الراحل لن اوفيه حقه..ها نجن جميعا نقف عاجزين امام ارادة الله الغالبه وسنة الحياة.. ولو كانت الأحزان على فقيد تعيده لواصل الناس الحزن مدى الأيام والدهور ولو كانت الدموع تسترجع ألأعزاء من ألأهل والأصدقاء لفجّر الناس جميعا مدامعهم عيونا وانهارا وبحارا ,لكن هيهات وهيهات .. ولا نملك الآ ان نرفع اكفنا مع اسرة الفقيد واهل ودمدنى ألأوفياء وكل من تعشق الرياضة بشتى ضروبها ضارعين الى الله العلى القديران يتقبل ألأخ بابكرعيسى(شنكل) القبول الحسن..ويبرد مضجعه ومنقلبه ومثواه ويطيب ثراه ويعطيه من رحمته اوسعها ومن مرضاته افضلها وينزله منازل الشهداء والصديقين ألأخيار ألأبرار.. وانّا والله وبالله على فقده لمحزونون .
فارس التحكيم الكروى الذى ترجل.. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل) فى الفردوس ألأعلى
صبرا اهل ود مدنى توالت عليكم ألأحزان وعلينا الفواجع فى غربة فرضت علينا مكرهين لا ابطال بفقد ألأعزاء من رفاق الدرب وزملاء الصبا ..لم اصدق النبأ الفاجع ألأليم لما تلاه ألأخ فيصل الحكيم عبر برنامج الرياضه على شاشة القناة الفضائية هذا الصباح.. لم اصدق ليس طلبا لخلود للفقيد العزيز الراحل بين البشر اذ لابد لكل ابن آدم من ساعة يلقى فيها وجه ربه ولن تبقى ألأرض او تدوم السماء ..وانها ارادة الله الغالبة على عباده ولكن ..لأن صفحة فخار من البذل والعطاء .. ليس فى مجال التحكيم فحسب ولكن فى دنيا المكارم والخلق وألأنسانية قد راحت وانطوت ولن تعود.. حفلت حياة فقيدنا الراحل فى خلقه القوى وهمته العاليه ونفسه ألأبية الكريمه بالبذل والعطاء فى كل موقع عمل ساهم فيه بكل التجرد وألأخلاص ونكران الذات والوفاء للسودان ولمواطنيه
كان فقيدنا الكريم حينما لقيته اول مرة بين اربعة اخوة كرام جمعتنا مائدة طعام ألأفطارصباح الثانى من فبرايرمن عام 1949 اول ايام عامنا الدراسى فى حنتوب وقد تقدمنى بعام دراسى واحد.. ومثلما سعدت بمعرفته عبرلقائنا لتناول وجبات الطعام طوال ذلك العام سعدت ايضا بمشاركتى له السكن فى داخلية ابى لكيلك لثلاث سنوات عرفت خلالهاعن كثب الوفيرمن شمائله وخصاله الكريمه التى قلما تجتمع فى شخصية فرد واحد من بنى البشر.كان من الذين اختاروا دنيا التواضع بين الناس الموطئين اكنافا الذين تالفهم قلوب الناس مع شجاعة رأى لا يخشى فى قول الحق ملاما مع صفاء نفس ونقاء سريرة مترفعا عن الصغائرو على الدوام خارجا عن نفسه واهبها للأخرين مع ذكاء وقاد يتجلى فيما يرسله من تعليقات حلوة عذبة ساخرة فى كثير من ألأحيان ينفجر لها سامعوها بالضجك وتفيض نفوسهم باقداروفيرة من السعادة والمرح وألأبتهاج.
فى جامعة الخرطوم مرة اخرى التقينا دارسين ومحكمين مباريات كرة القدم فى ميادين جامعة الخرطوم وغيرها .كان فقيدنا العزيزالراحل دليلنا فاسلمناه القياده وافدنا كثيرا من سابق تجاربه الممتازة الطويله وهو الدى جرى التحكيم فى دمه وفى خلايا جسمه منذ صباه الباكرفى حنتوب خينما كان على الدوام المساعد ألأول لوالده المرحوم عيسى البدوى الذى كان يتولى ادارة كل مباراة كان فريق حنتوب طرفا فيها عصر ايام الاربعاء من كل اسبوع. وفى ميادين اتحاد كرة القدم السودانى فى العاصمة وفى ودمدنى تجدد لقاؤنا مع مجموعة من رفاقنا طلاب الجامعة الذين التحقوا بالتحكيم..تخلف منا من تخلف عن المساروظل الفقيد العزيز يواصل المشوارفى عزم اكيد وايمان راسخ وحب وشغف بنشاطه التحكيمى الذى نذر له نفسه فى تجرد ومسؤولية وضوح رؤية فتألق بدرا فى سماء التحكيم ونبراسا اهتدى به اخوته عبد المنعم ومصطفى وابنه الذى ورث عنه حبه للتحكيم.. مع رفاقه من الحكام فى ودمدنى الفيحاء وسجل اسمه بحروف من نور فى سجلات الأتحاد الدولى رافعا راس حكام كرة القدم السودانيين فى العديد من بلدان العالم ..رحم الله بابكر "شنكل" فى اعلى عليين ما لاح بدر او نادى مناد بألأذان .. فقد كان الحكم العدل بلا منازع ..صال وجال فى كل ميدان مع من سبقوه من رفاق والده الكرام.. رحمة الله عليهم فى الفردوس ألأعلى ألأعمام محمد على حسون وعلى ابراهيم عمر ويوسف امين (ابوالسيد سخن) وسالم عامر وألأخوة عمر محمد سعيد وعبد الرحمن البوشى وامين محمد على ومد الله فى ايام "امبراطور"جميع الملاعب ومتعه بالمزيد من الصحة والعافيه. زين الرجال وزين الرياضيين عن آخرهم. .عابدين عبد الرحمن.
رحل بابكر "شنكل" عن اعين الناس مخلفا وراءه صورة وذكرى .. ذكرى تظل حية متقدة وهاجة تحكى عبر السنين عما بذل واعطى ولتبقى خالدة وهى تحلق فى افئدة كل من عرفه وزامله فى مجال عمله وفى دنيا الرياضة وفى سماوات الخلود ألأنسانى..وسيظل اسم بابكر شنكل يتردد على كل لسان كلما جاء تذكار للتحكيم فى عهده الزاهي على السنة الناس ..مهما افضت وتحدثت عن الفقيد العزيز الراحل لن اوفيه حقه..ها نجن جميعا نقف عاجزين امام ارادة الله الغالبه وسنة الحياة.. ولو كانت الأحزان على فقيد تعيده لواصل الناس الحزن مدى الأيام والدهور ولو كانت الدموع تسترجع ألأعزاء من ألأهل والأصدقاء لفجّر الناس جميعا مدامعهم عيونا وانهارا وبحارا ,لكن هيهات وهيهات .. ولا نملك الآ ان نرفع اكفنا مع اسرة الفقيد واهل ودمدنى ألأوفياء وكل من تعشق الرياضة بشتى ضروبها ضارعين الى الله العلى القديران يتقبل ألأخ بابكرعيسى(شنكل) القبول الحسن..ويبرد مضجعه ومنقلبه ومثواه ويطيب ثراه ويعطيه من رحمته اوسعها ومن مرضاته افضلها وينزله منازل الشهداء والصديقين ألأخيار ألأبرار.. وانّا والله وبالله على فقده لمحزونون .
فارس التحكيم الكروى الذى ترجل.. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل) فى الفردوس ألأعلى
صبرا اهل ود مدنى توالت عليكم ألأحزان وعلينا الفواجع فى غربة فرضت علينا مكرهين لا ابطال بفقد ألأعزاء من رفاق الدرب وزملاء الصبا ..لم اصدق النبأ الفاجع ألأليم لما تلاه ألأخ فيصل الحكيم عبر برنامج الرياضه على شاشة القناة الفضائية هذا الصباح.. لم اصدق ليس طلبا لخلود للفقيد العزيز الراحل بين البشر اذ لابد لكل ابن آدم من ساعة يلقى فيها وجه ربه ولن تبقى ألأرض او تدوم السماء ..وانها ارادة الله الغالبة على عباده ولكن ..لأن صفحة فخار من البذل والعطاء .. ليس فى مجال التحكيم فحسب ولكن فى دنيا المكارم والخلق وألأنسانية قد راحت وانطوت ولن تعود.. حفلت حياة فقيدنا الراحل فى خلقه القوى وهمته العاليه ونفسه ألأبية الكريمه بالبذل والعطاء فى كل موقع عمل ساهم فيه بكل التجرد وألأخلاص ونكران الذات والوفاء للسودان ولمواطنيه
كان فقيدنا الكريم حينما لقيته اول مرة بين اربعة اخوة كرام جمعتنا مائدة طعام ألأفطارصباح الثانى من فبرايرمن عام 1949 اول ايام عامنا الدراسى فى حنتوب وقد تقدمنى بعام دراسى واحد.. ومثلما سعدت بمعرفته عبرلقائنا لتناول وجبات الطعام طوال ذلك العام سعدت ايضا بمشاركتى له السكن فى داخلية ابى لكيلك لثلاث سنوات عرفت خلالهاعن كثب الوفيرمن شمائله وخصاله الكريمه التى قلما تجتمع فى شخصية فرد واحد من بنى البشر.كان من الذين اختاروا دنيا التواضع بين الناس الموطئين اكنافا الذين تالفهم قلوب الناس مع شجاعة رأى لا يخشى فى قول الحق ملاما مع صفاء نفس ونقاء سريرة مترفعا عن الصغائرو على الدوام خارجا عن نفسه واهبها للأخرين مع ذكاء وقاد يتجلى فيما يرسله من تعليقات حلوة عذبة ساخرة فى كثير من ألأحيان ينفجر لها سامعوها بالضجك وتفيض نفوسهم باقداروفيرة من السعادة والمرح وألأبتهاج.
فى جامعة الخرطوم مرة اخرى التقينا دارسين ومحكمين مباريات كرة القدم فى ميادين جامعة الخرطوم وغيرها .كان فقيدنا العزيزالراحل دليلنا فاسلمناه القياده وافدنا كثيرا من سابق تجاربه الممتازة الطويله وهو الدى جرى التحكيم فى دمه وفى خلايا جسمه منذ صباه الباكرفى حنتوب خينما كان على الدوام المساعد ألأول لوالده المرحوم عيسى البدوى الذى كان يتولى ادارة كل مباراة كان فريق حنتوب طرفا فيها عصر ايام الاربعاء من كل اسبوع. وفى ميادين اتحاد كرة القدم السودانى فى العاصمة وفى ودمدنى تجدد لقاؤنا مع مجموعة من رفاقنا طلاب الجامعة الذين التحقوا بالتحكيم..تخلف منا من تخلف عن المساروظل الفقيد العزيز يواصل المشوارفى عزم اكيد وايمان راسخ وحب وشغف بنشاطه التحكيمى الذى نذر له نفسه فى تجرد ومسؤولية وضوح رؤية فتألق بدرا فى سماء التحكيم ونبراسا اهتدى به اخوته عبد المنعم ومصطفى وابنه الذى ورث عنه حبه للتحكيم.. مع رفاقه من الحكام فى ودمدنى الفيحاء وسجل اسمه بحروف من نور فى سجلات الأتحاد الدولى رافعا راس حكام كرة القدم السودانيين فى العديد من بلدان العالم ..رحم الله بابكر "شنكل" فى اعلى عليين ما لاح بدر او نادى مناد بألأذان .. فقد كان الحكم العدل بلا منازع ..صال وجال فى كل ميدان مع من سبقوه من رفاق والده الكرام.. رحمة الله عليهم فى الفردوس ألأعلى ألأعمام محمد على حسون وعلى ابراهيم عمر ويوسف امين (ابوالسيد سخن) وسالم عامر وألأخوة عمر محمد سعيد وعبد الرحمن البوشى وامين محمد على ومد الله فى ايام "امبراطور"جميع الملاعب ومتعه بالمزيد من الصحة والعافيه. زين الرجال وزين الرياضيين عن آخرهم. .عابدين عبد الرحمن.
رحل بابكر "شنكل" عن اعين الناس مخلفا وراءه صورة وذكرى .. ذكرى تظل حية متقدة وهاجة تحكى عبر السنين عما بذل واعطى ولتبقى خالدة وهى تحلق فى افئدة كل من عرفه وزامله فى مجال عمله وفى دنيا الرياضة وفى سماوات الخلود ألأنسانى..وسيظل اسم بابكر شنكل يتردد على كل لسان كلما جاء تذكار للتحكيم فى عهده الزاهي على السنة الناس ..مهما افضت وتحدثت عن الفقيد العزيز الراحل لن اوفيه حقه..ها نجن جميعا نقف عاجزين امام ارادة الله الغالبه وسنة الحياة.. ولو كانت الأحزان على فقيد تعيده لواصل الناس الحزن مدى الأيام والدهور ولو كانت الدموع تسترجع ألأعزاء من ألأهل والأصدقاء لفجّر الناس جميعا مدامعهم عيونا وانهارا وبحارا ,لكن هيهات وهيهات .. ولا نملك الآ ان نرفع اكفنا مع اسرة الفقيد واهل ودمدنى ألأوفياء وكل من تعشق الرياضة بشتى ضروبها ضارعين الى الله العلى القديران يتقبل ألأخ بابكرعيسى(شنكل) القبول الحسن..ويبرد مضجعه ومنقلبه ومثواه ويطيب ثراه ويعطيه من رحمته اوسعها ومن مرضاته افضلها وينزله منازل الشهداء والصديقين ألأخيار ألأبرار.. وانّا والله وبالله على فقده لمحزونون .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.