القوة المشتركة تكشف عن مشاركة مرتزقة من عدة دول في هجوم الفاشر    كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. حسناء أثيوبية تشعل حفل غنائي بأحد النوادي الليلية بفواصل من الرقص و"الزغاريد" السودانية    شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)    اللجنة العليا لطوارئ الخريف بكسلا تؤكد أهمية الاستعداد لمواجهة الطوارئ    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فارس التحكيم الكروى الذى ترجل .. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل). بقلم: الطيب السلاوي
نشر في سودانيل يوم 05 - 04 - 2014

فارس التحكيم الكروى الذى ترجل .. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل) فى الفردوس ألأعلى
صبرا اهل ود مدنى توالت عليكم ألأحزان وعلينا الفواجع فى غربة فرضت علينا مكرهين لا ابطال بفقد ألأعزاء من رفاق الدرب وزملاء الصبا ..لم اصدق النبأ الفاجع ألأليم لما تلاه ألأخ فيصل الحكيم عبر برنامج الرياضه على شاشة القناة الفضائية هذا الصباح.. لم اصدق ليس طلبا لخلود للفقيد العزيز الراحل بين البشر اذ لابد لكل ابن آدم من ساعة يلقى فيها وجه ربه ولن تبقى ألأرض او تدوم السماء ..وانها ارادة الله الغالبة على عباده ولكن ..لأن صفحة فخار من البذل والعطاء .. ليس فى مجال التحكيم فحسب ولكن فى دنيا المكارم والخلق وألأنسانية قد راحت وانطوت ولن تعود.. حفلت حياة فقيدنا الراحل فى خلقه القوى وهمته العاليه ونفسه ألأبية الكريمه بالبذل والعطاء فى كل موقع عمل ساهم فيه بكل التجرد وألأخلاص ونكران الذات والوفاء للسودان ولمواطنيه
كان فقيدنا الكريم حينما لقيته اول مرة بين اربعة اخوة كرام جمعتنا مائدة طعام ألأفطارصباح الثانى من فبرايرمن عام 1949 اول ايام عامنا الدراسى فى حنتوب وقد تقدمنى بعام دراسى واحد.. ومثلما سعدت بمعرفته عبرلقائنا لتناول وجبات الطعام طوال ذلك العام سعدت ايضا بمشاركتى له السكن فى داخلية ابى لكيلك لثلاث سنوات عرفت خلالهاعن كثب الوفيرمن شمائله وخصاله الكريمه التى قلما تجتمع فى شخصية فرد واحد من بنى البشر.كان من الذين اختاروا دنيا التواضع بين الناس الموطئين اكنافا الذين تالفهم قلوب الناس مع شجاعة رأى لا يخشى فى قول الحق ملاما مع صفاء نفس ونقاء سريرة مترفعا عن الصغائرو على الدوام خارجا عن نفسه واهبها للأخرين مع ذكاء وقاد يتجلى فيما يرسله من تعليقات حلوة عذبة ساخرة فى كثير من ألأحيان ينفجر لها سامعوها بالضجك وتفيض نفوسهم باقداروفيرة من السعادة والمرح وألأبتهاج.
فى جامعة الخرطوم مرة اخرى التقينا دارسين ومحكمين مباريات كرة القدم فى ميادين جامعة الخرطوم وغيرها .كان فقيدنا العزيزالراحل دليلنا فاسلمناه القياده وافدنا كثيرا من سابق تجاربه الممتازة الطويله وهو الدى جرى التحكيم فى دمه وفى خلايا جسمه منذ صباه الباكرفى حنتوب خينما كان على الدوام المساعد ألأول لوالده المرحوم عيسى البدوى الذى كان يتولى ادارة كل مباراة كان فريق حنتوب طرفا فيها عصر ايام الاربعاء من كل اسبوع. وفى ميادين اتحاد كرة القدم السودانى فى العاصمة وفى ودمدنى تجدد لقاؤنا مع مجموعة من رفاقنا طلاب الجامعة الذين التحقوا بالتحكيم..تخلف منا من تخلف عن المساروظل الفقيد العزيز يواصل المشوارفى عزم اكيد وايمان راسخ وحب وشغف بنشاطه التحكيمى الذى نذر له نفسه فى تجرد ومسؤولية وضوح رؤية فتألق بدرا فى سماء التحكيم ونبراسا اهتدى به اخوته عبد المنعم ومصطفى وابنه الذى ورث عنه حبه للتحكيم.. مع رفاقه من الحكام فى ودمدنى الفيحاء وسجل اسمه بحروف من نور فى سجلات الأتحاد الدولى رافعا راس حكام كرة القدم السودانيين فى العديد من بلدان العالم ..رحم الله بابكر "شنكل" فى اعلى عليين ما لاح بدر او نادى مناد بألأذان .. فقد كان الحكم العدل بلا منازع ..صال وجال فى كل ميدان مع من سبقوه من رفاق والده الكرام.. رحمة الله عليهم فى الفردوس ألأعلى ألأعمام محمد على حسون وعلى ابراهيم عمر ويوسف امين (ابوالسيد سخن) وسالم عامر وألأخوة عمر محمد سعيد وعبد الرحمن البوشى وامين محمد على ومد الله فى ايام "امبراطور"جميع الملاعب ومتعه بالمزيد من الصحة والعافيه. زين الرجال وزين الرياضيين عن آخرهم. .عابدين عبد الرحمن.
رحل بابكر "شنكل" عن اعين الناس مخلفا وراءه صورة وذكرى .. ذكرى تظل حية متقدة وهاجة تحكى عبر السنين عما بذل واعطى ولتبقى خالدة وهى تحلق فى افئدة كل من عرفه وزامله فى مجال عمله وفى دنيا الرياضة وفى سماوات الخلود ألأنسانى..وسيظل اسم بابكر شنكل يتردد على كل لسان كلما جاء تذكار للتحكيم فى عهده الزاهي على السنة الناس ..مهما افضت وتحدثت عن الفقيد العزيز الراحل لن اوفيه حقه..ها نجن جميعا نقف عاجزين امام ارادة الله الغالبه وسنة الحياة.. ولو كانت الأحزان على فقيد تعيده لواصل الناس الحزن مدى الأيام والدهور ولو كانت الدموع تسترجع ألأعزاء من ألأهل والأصدقاء لفجّر الناس جميعا مدامعهم عيونا وانهارا وبحارا ,لكن هيهات وهيهات .. ولا نملك الآ ان نرفع اكفنا مع اسرة الفقيد واهل ودمدنى ألأوفياء وكل من تعشق الرياضة بشتى ضروبها ضارعين الى الله العلى القديران يتقبل ألأخ بابكرعيسى(شنكل) القبول الحسن..ويبرد مضجعه ومنقلبه ومثواه ويطيب ثراه ويعطيه من رحمته اوسعها ومن مرضاته افضلها وينزله منازل الشهداء والصديقين ألأخيار ألأبرار.. وانّا والله وبالله على فقده لمحزونون .
فارس التحكيم الكروى الذى ترجل.. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل) فى الفردوس ألأعلى
صبرا اهل ود مدنى توالت عليكم ألأحزان وعلينا الفواجع فى غربة فرضت علينا مكرهين لا ابطال بفقد ألأعزاء من رفاق الدرب وزملاء الصبا ..لم اصدق النبأ الفاجع ألأليم لما تلاه ألأخ فيصل الحكيم عبر برنامج الرياضه على شاشة القناة الفضائية هذا الصباح.. لم اصدق ليس طلبا لخلود للفقيد العزيز الراحل بين البشر اذ لابد لكل ابن آدم من ساعة يلقى فيها وجه ربه ولن تبقى ألأرض او تدوم السماء ..وانها ارادة الله الغالبة على عباده ولكن ..لأن صفحة فخار من البذل والعطاء .. ليس فى مجال التحكيم فحسب ولكن فى دنيا المكارم والخلق وألأنسانية قد راحت وانطوت ولن تعود.. حفلت حياة فقيدنا الراحل فى خلقه القوى وهمته العاليه ونفسه ألأبية الكريمه بالبذل والعطاء فى كل موقع عمل ساهم فيه بكل التجرد وألأخلاص ونكران الذات والوفاء للسودان ولمواطنيه
كان فقيدنا الكريم حينما لقيته اول مرة بين اربعة اخوة كرام جمعتنا مائدة طعام ألأفطارصباح الثانى من فبرايرمن عام 1949 اول ايام عامنا الدراسى فى حنتوب وقد تقدمنى بعام دراسى واحد.. ومثلما سعدت بمعرفته عبرلقائنا لتناول وجبات الطعام طوال ذلك العام سعدت ايضا بمشاركتى له السكن فى داخلية ابى لكيلك لثلاث سنوات عرفت خلالهاعن كثب الوفيرمن شمائله وخصاله الكريمه التى قلما تجتمع فى شخصية فرد واحد من بنى البشر.كان من الذين اختاروا دنيا التواضع بين الناس الموطئين اكنافا الذين تالفهم قلوب الناس مع شجاعة رأى لا يخشى فى قول الحق ملاما مع صفاء نفس ونقاء سريرة مترفعا عن الصغائرو على الدوام خارجا عن نفسه واهبها للأخرين مع ذكاء وقاد يتجلى فيما يرسله من تعليقات حلوة عذبة ساخرة فى كثير من ألأحيان ينفجر لها سامعوها بالضجك وتفيض نفوسهم باقداروفيرة من السعادة والمرح وألأبتهاج.
فى جامعة الخرطوم مرة اخرى التقينا دارسين ومحكمين مباريات كرة القدم فى ميادين جامعة الخرطوم وغيرها .كان فقيدنا العزيزالراحل دليلنا فاسلمناه القياده وافدنا كثيرا من سابق تجاربه الممتازة الطويله وهو الدى جرى التحكيم فى دمه وفى خلايا جسمه منذ صباه الباكرفى حنتوب خينما كان على الدوام المساعد ألأول لوالده المرحوم عيسى البدوى الذى كان يتولى ادارة كل مباراة كان فريق حنتوب طرفا فيها عصر ايام الاربعاء من كل اسبوع. وفى ميادين اتحاد كرة القدم السودانى فى العاصمة وفى ودمدنى تجدد لقاؤنا مع مجموعة من رفاقنا طلاب الجامعة الذين التحقوا بالتحكيم..تخلف منا من تخلف عن المساروظل الفقيد العزيز يواصل المشوارفى عزم اكيد وايمان راسخ وحب وشغف بنشاطه التحكيمى الذى نذر له نفسه فى تجرد ومسؤولية وضوح رؤية فتألق بدرا فى سماء التحكيم ونبراسا اهتدى به اخوته عبد المنعم ومصطفى وابنه الذى ورث عنه حبه للتحكيم.. مع رفاقه من الحكام فى ودمدنى الفيحاء وسجل اسمه بحروف من نور فى سجلات الأتحاد الدولى رافعا راس حكام كرة القدم السودانيين فى العديد من بلدان العالم ..رحم الله بابكر "شنكل" فى اعلى عليين ما لاح بدر او نادى مناد بألأذان .. فقد كان الحكم العدل بلا منازع ..صال وجال فى كل ميدان مع من سبقوه من رفاق والده الكرام.. رحمة الله عليهم فى الفردوس ألأعلى ألأعمام محمد على حسون وعلى ابراهيم عمر ويوسف امين (ابوالسيد سخن) وسالم عامر وألأخوة عمر محمد سعيد وعبد الرحمن البوشى وامين محمد على ومد الله فى ايام "امبراطور"جميع الملاعب ومتعه بالمزيد من الصحة والعافيه. زين الرجال وزين الرياضيين عن آخرهم. .عابدين عبد الرحمن.
رحل بابكر "شنكل" عن اعين الناس مخلفا وراءه صورة وذكرى .. ذكرى تظل حية متقدة وهاجة تحكى عبر السنين عما بذل واعطى ولتبقى خالدة وهى تحلق فى افئدة كل من عرفه وزامله فى مجال عمله وفى دنيا الرياضة وفى سماوات الخلود ألأنسانى..وسيظل اسم بابكر شنكل يتردد على كل لسان كلما جاء تذكار للتحكيم فى عهده الزاهي على السنة الناس ..مهما افضت وتحدثت عن الفقيد العزيز الراحل لن اوفيه حقه..ها نجن جميعا نقف عاجزين امام ارادة الله الغالبه وسنة الحياة.. ولو كانت الأحزان على فقيد تعيده لواصل الناس الحزن مدى الأيام والدهور ولو كانت الدموع تسترجع ألأعزاء من ألأهل والأصدقاء لفجّر الناس جميعا مدامعهم عيونا وانهارا وبحارا ,لكن هيهات وهيهات .. ولا نملك الآ ان نرفع اكفنا مع اسرة الفقيد واهل ودمدنى ألأوفياء وكل من تعشق الرياضة بشتى ضروبها ضارعين الى الله العلى القديران يتقبل ألأخ بابكرعيسى(شنكل) القبول الحسن..ويبرد مضجعه ومنقلبه ومثواه ويطيب ثراه ويعطيه من رحمته اوسعها ومن مرضاته افضلها وينزله منازل الشهداء والصديقين ألأخيار ألأبرار.. وانّا والله وبالله على فقده لمحزونون .
فارس التحكيم الكروى الذى ترجل.. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل) فى الفردوس ألأعلى
صبرا اهل ود مدنى توالت عليكم ألأحزان وعلينا الفواجع فى غربة فرضت علينا مكرهين لا ابطال بفقد ألأعزاء من رفاق الدرب وزملاء الصبا ..لم اصدق النبأ الفاجع ألأليم لما تلاه ألأخ فيصل الحكيم عبر برنامج الرياضه على شاشة القناة الفضائية هذا الصباح.. لم اصدق ليس طلبا لخلود للفقيد العزيز الراحل بين البشر اذ لابد لكل ابن آدم من ساعة يلقى فيها وجه ربه ولن تبقى ألأرض او تدوم السماء ..وانها ارادة الله الغالبة على عباده ولكن ..لأن صفحة فخار من البذل والعطاء .. ليس فى مجال التحكيم فحسب ولكن فى دنيا المكارم والخلق وألأنسانية قد راحت وانطوت ولن تعود.. حفلت حياة فقيدنا الراحل فى خلقه القوى وهمته العاليه ونفسه ألأبية الكريمه بالبذل والعطاء فى كل موقع عمل ساهم فيه بكل التجرد وألأخلاص ونكران الذات والوفاء للسودان ولمواطنيه
كان فقيدنا الكريم حينما لقيته اول مرة بين اربعة اخوة كرام جمعتنا مائدة طعام ألأفطارصباح الثانى من فبرايرمن عام 1949 اول ايام عامنا الدراسى فى حنتوب وقد تقدمنى بعام دراسى واحد.. ومثلما سعدت بمعرفته عبرلقائنا لتناول وجبات الطعام طوال ذلك العام سعدت ايضا بمشاركتى له السكن فى داخلية ابى لكيلك لثلاث سنوات عرفت خلالهاعن كثب الوفيرمن شمائله وخصاله الكريمه التى قلما تجتمع فى شخصية فرد واحد من بنى البشر.كان من الذين اختاروا دنيا التواضع بين الناس الموطئين اكنافا الذين تالفهم قلوب الناس مع شجاعة رأى لا يخشى فى قول الحق ملاما مع صفاء نفس ونقاء سريرة مترفعا عن الصغائرو على الدوام خارجا عن نفسه واهبها للأخرين مع ذكاء وقاد يتجلى فيما يرسله من تعليقات حلوة عذبة ساخرة فى كثير من ألأحيان ينفجر لها سامعوها بالضجك وتفيض نفوسهم باقداروفيرة من السعادة والمرح وألأبتهاج.
فى جامعة الخرطوم مرة اخرى التقينا دارسين ومحكمين مباريات كرة القدم فى ميادين جامعة الخرطوم وغيرها .كان فقيدنا العزيزالراحل دليلنا فاسلمناه القياده وافدنا كثيرا من سابق تجاربه الممتازة الطويله وهو الدى جرى التحكيم فى دمه وفى خلايا جسمه منذ صباه الباكرفى حنتوب خينما كان على الدوام المساعد ألأول لوالده المرحوم عيسى البدوى الذى كان يتولى ادارة كل مباراة كان فريق حنتوب طرفا فيها عصر ايام الاربعاء من كل اسبوع. وفى ميادين اتحاد كرة القدم السودانى فى العاصمة وفى ودمدنى تجدد لقاؤنا مع مجموعة من رفاقنا طلاب الجامعة الذين التحقوا بالتحكيم..تخلف منا من تخلف عن المساروظل الفقيد العزيز يواصل المشوارفى عزم اكيد وايمان راسخ وحب وشغف بنشاطه التحكيمى الذى نذر له نفسه فى تجرد ومسؤولية وضوح رؤية فتألق بدرا فى سماء التحكيم ونبراسا اهتدى به اخوته عبد المنعم ومصطفى وابنه الذى ورث عنه حبه للتحكيم.. مع رفاقه من الحكام فى ودمدنى الفيحاء وسجل اسمه بحروف من نور فى سجلات الأتحاد الدولى رافعا راس حكام كرة القدم السودانيين فى العديد من بلدان العالم ..رحم الله بابكر "شنكل" فى اعلى عليين ما لاح بدر او نادى مناد بألأذان .. فقد كان الحكم العدل بلا منازع ..صال وجال فى كل ميدان مع من سبقوه من رفاق والده الكرام.. رحمة الله عليهم فى الفردوس ألأعلى ألأعمام محمد على حسون وعلى ابراهيم عمر ويوسف امين (ابوالسيد سخن) وسالم عامر وألأخوة عمر محمد سعيد وعبد الرحمن البوشى وامين محمد على ومد الله فى ايام "امبراطور"جميع الملاعب ومتعه بالمزيد من الصحة والعافيه. زين الرجال وزين الرياضيين عن آخرهم. .عابدين عبد الرحمن.
رحل بابكر "شنكل" عن اعين الناس مخلفا وراءه صورة وذكرى .. ذكرى تظل حية متقدة وهاجة تحكى عبر السنين عما بذل واعطى ولتبقى خالدة وهى تحلق فى افئدة كل من عرفه وزامله فى مجال عمله وفى دنيا الرياضة وفى سماوات الخلود ألأنسانى..وسيظل اسم بابكر شنكل يتردد على كل لسان كلما جاء تذكار للتحكيم فى عهده الزاهي على السنة الناس ..مهما افضت وتحدثت عن الفقيد العزيز الراحل لن اوفيه حقه..ها نجن جميعا نقف عاجزين امام ارادة الله الغالبه وسنة الحياة.. ولو كانت الأحزان على فقيد تعيده لواصل الناس الحزن مدى الأيام والدهور ولو كانت الدموع تسترجع ألأعزاء من ألأهل والأصدقاء لفجّر الناس جميعا مدامعهم عيونا وانهارا وبحارا ,لكن هيهات وهيهات .. ولا نملك الآ ان نرفع اكفنا مع اسرة الفقيد واهل ودمدنى ألأوفياء وكل من تعشق الرياضة بشتى ضروبها ضارعين الى الله العلى القديران يتقبل ألأخ بابكرعيسى(شنكل) القبول الحسن..ويبرد مضجعه ومنقلبه ومثواه ويطيب ثراه ويعطيه من رحمته اوسعها ومن مرضاته افضلها وينزله منازل الشهداء والصديقين ألأخيار ألأبرار.. وانّا والله وبالله على فقده لمحزونون .
فارس التحكيم الكروى الذى ترجل.. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل) فى الفردوس ألأعلى
صبرا اهل ود مدنى توالت عليكم ألأحزان وعلينا الفواجع فى غربة فرضت علينا مكرهين لا ابطال بفقد ألأعزاء من رفاق الدرب وزملاء الصبا ..لم اصدق النبأ الفاجع ألأليم لما تلاه ألأخ فيصل الحكيم عبر برنامج الرياضه على شاشة القناة الفضائية هذا الصباح.. لم اصدق ليس طلبا لخلود للفقيد العزيز الراحل بين البشر اذ لابد لكل ابن آدم من ساعة يلقى فيها وجه ربه ولن تبقى ألأرض او تدوم السماء ..وانها ارادة الله الغالبة على عباده ولكن ..لأن صفحة فخار من البذل والعطاء .. ليس فى مجال التحكيم فحسب ولكن فى دنيا المكارم والخلق وألأنسانية قد راحت وانطوت ولن تعود.. حفلت حياة فقيدنا الراحل فى خلقه القوى وهمته العاليه ونفسه ألأبية الكريمه بالبذل والعطاء فى كل موقع عمل ساهم فيه بكل التجرد وألأخلاص ونكران الذات والوفاء للسودان ولمواطنيه
كان فقيدنا الكريم حينما لقيته اول مرة بين اربعة اخوة كرام جمعتنا مائدة طعام ألأفطارصباح الثانى من فبرايرمن عام 1949 اول ايام عامنا الدراسى فى حنتوب وقد تقدمنى بعام دراسى واحد.. ومثلما سعدت بمعرفته عبرلقائنا لتناول وجبات الطعام طوال ذلك العام سعدت ايضا بمشاركتى له السكن فى داخلية ابى لكيلك لثلاث سنوات عرفت خلالهاعن كثب الوفيرمن شمائله وخصاله الكريمه التى قلما تجتمع فى شخصية فرد واحد من بنى البشر.كان من الذين اختاروا دنيا التواضع بين الناس الموطئين اكنافا الذين تالفهم قلوب الناس مع شجاعة رأى لا يخشى فى قول الحق ملاما مع صفاء نفس ونقاء سريرة مترفعا عن الصغائرو على الدوام خارجا عن نفسه واهبها للأخرين مع ذكاء وقاد يتجلى فيما يرسله من تعليقات حلوة عذبة ساخرة فى كثير من ألأحيان ينفجر لها سامعوها بالضجك وتفيض نفوسهم باقداروفيرة من السعادة والمرح وألأبتهاج.
فى جامعة الخرطوم مرة اخرى التقينا دارسين ومحكمين مباريات كرة القدم فى ميادين جامعة الخرطوم وغيرها .كان فقيدنا العزيزالراحل دليلنا فاسلمناه القياده وافدنا كثيرا من سابق تجاربه الممتازة الطويله وهو الدى جرى التحكيم فى دمه وفى خلايا جسمه منذ صباه الباكرفى حنتوب خينما كان على الدوام المساعد ألأول لوالده المرحوم عيسى البدوى الذى كان يتولى ادارة كل مباراة كان فريق حنتوب طرفا فيها عصر ايام الاربعاء من كل اسبوع. وفى ميادين اتحاد كرة القدم السودانى فى العاصمة وفى ودمدنى تجدد لقاؤنا مع مجموعة من رفاقنا طلاب الجامعة الذين التحقوا بالتحكيم..تخلف منا من تخلف عن المساروظل الفقيد العزيز يواصل المشوارفى عزم اكيد وايمان راسخ وحب وشغف بنشاطه التحكيمى الذى نذر له نفسه فى تجرد ومسؤولية وضوح رؤية فتألق بدرا فى سماء التحكيم ونبراسا اهتدى به اخوته عبد المنعم ومصطفى وابنه الذى ورث عنه حبه للتحكيم.. مع رفاقه من الحكام فى ودمدنى الفيحاء وسجل اسمه بحروف من نور فى سجلات الأتحاد الدولى رافعا راس حكام كرة القدم السودانيين فى العديد من بلدان العالم ..رحم الله بابكر "شنكل" فى اعلى عليين ما لاح بدر او نادى مناد بألأذان .. فقد كان الحكم العدل بلا منازع ..صال وجال فى كل ميدان مع من سبقوه من رفاق والده الكرام.. رحمة الله عليهم فى الفردوس ألأعلى ألأعمام محمد على حسون وعلى ابراهيم عمر ويوسف امين (ابوالسيد سخن) وسالم عامر وألأخوة عمر محمد سعيد وعبد الرحمن البوشى وامين محمد على ومد الله فى ايام "امبراطور"جميع الملاعب ومتعه بالمزيد من الصحة والعافيه. زين الرجال وزين الرياضيين عن آخرهم. .عابدين عبد الرحمن.
رحل بابكر "شنكل" عن اعين الناس مخلفا وراءه صورة وذكرى .. ذكرى تظل حية متقدة وهاجة تحكى عبر السنين عما بذل واعطى ولتبقى خالدة وهى تحلق فى افئدة كل من عرفه وزامله فى مجال عمله وفى دنيا الرياضة وفى سماوات الخلود ألأنسانى..وسيظل اسم بابكر شنكل يتردد على كل لسان كلما جاء تذكار للتحكيم فى عهده الزاهي على السنة الناس ..مهما افضت وتحدثت عن الفقيد العزيز الراحل لن اوفيه حقه..ها نجن جميعا نقف عاجزين امام ارادة الله الغالبه وسنة الحياة.. ولو كانت الأحزان على فقيد تعيده لواصل الناس الحزن مدى الأيام والدهور ولو كانت الدموع تسترجع ألأعزاء من ألأهل والأصدقاء لفجّر الناس جميعا مدامعهم عيونا وانهارا وبحارا ,لكن هيهات وهيهات .. ولا نملك الآ ان نرفع اكفنا مع اسرة الفقيد واهل ودمدنى ألأوفياء وكل من تعشق الرياضة بشتى ضروبها ضارعين الى الله العلى القديران يتقبل ألأخ بابكرعيسى(شنكل) القبول الحسن..ويبرد مضجعه ومنقلبه ومثواه ويطيب ثراه ويعطيه من رحمته اوسعها ومن مرضاته افضلها وينزله منازل الشهداء والصديقين ألأخيار ألأبرار.. وانّا والله وبالله على فقده لمحزونون .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.