الهلال السعودي يتعادل مع ريال مدريد بهدف لكلٍ في كأس العالم للأندية    احكام بالإعدام والسجن والغرامة على متعاونين مع قوات التمرد بولاية سنار    وزارة الصحة تستقبل طائرة مساعدات إنسانية وطبية تركية تبلغ 37 طناً لمكافحة الكوليرا    هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟    تقرير أممي: الجيش مسؤول عن الجرائم وتدهور الوضع الإنساني في السودان    مانشستر سيتي يستهل مونديال الأندية بالفوز على الوداد المغربي بهدفين دون مقابل    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    أمام الريال.. الهلال يحلم بالضربة الأولى    كامل إدريس يؤكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين السودان والكويت    "الدعم السريع" تبسط سيطرتها الكاملة على قاعدة الشفرليت العسكرية    الجيش الشعبي يحرر (الدشول) الاستراتيجية بجنوب كردفان    ترامب: "نعرف بالتحديد" أين يختبئ خامنئي لكن لن "نقضي عليه" في الوقت الحالي    كامل إدريس ابن المنظمات الدولية لايريد أن تتلطخ أطراف بدلته الأنيقة بطين قواعد الإسلاميين    9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟    عَوض (طَارَة) قَبل أن يَصبح الاسم واقِعا    إنشاء حساب واتساب بدون فيسبوك أو انستجرام.. خطوات    عودة الحياة لاستاد عطبرة    السهم الدامر والهلال كريمة حبايب في إفتتاح المرحلة الأخيرة من الدوري العام    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    شاهد بالصورة والفيديو.. تيكتوكر سودانية تثير ضجة غير مسبوقة: (بحب الأولاد الطاعمين "الحلوات" وخوتهم أفضل من خوة النسوان)    شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني    شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناوات سودانيات يشعلن حفل "جرتق" بلوغر معروف بعد ظهورهن بأزياء مثيرة للجدل    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    ايران تطاطىء الرأس بصورة مهينة وتتلقى الضربات من اسرائيل بلا رد    خطأ شائع أثناء الاستحمام قد يهدد حياتك    خدعة بسيطة للنوم السريع… والسر في القدم    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    "خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فارس التحكيم الكروى الذى ترجل .. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل). بقلم: الطيب السلاوي
نشر في سودانيل يوم 05 - 04 - 2014

فارس التحكيم الكروى الذى ترجل .. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل) فى الفردوس ألأعلى
صبرا اهل ود مدنى توالت عليكم ألأحزان وعلينا الفواجع فى غربة فرضت علينا مكرهين لا ابطال بفقد ألأعزاء من رفاق الدرب وزملاء الصبا ..لم اصدق النبأ الفاجع ألأليم لما تلاه ألأخ فيصل الحكيم عبر برنامج الرياضه على شاشة القناة الفضائية هذا الصباح.. لم اصدق ليس طلبا لخلود للفقيد العزيز الراحل بين البشر اذ لابد لكل ابن آدم من ساعة يلقى فيها وجه ربه ولن تبقى ألأرض او تدوم السماء ..وانها ارادة الله الغالبة على عباده ولكن ..لأن صفحة فخار من البذل والعطاء .. ليس فى مجال التحكيم فحسب ولكن فى دنيا المكارم والخلق وألأنسانية قد راحت وانطوت ولن تعود.. حفلت حياة فقيدنا الراحل فى خلقه القوى وهمته العاليه ونفسه ألأبية الكريمه بالبذل والعطاء فى كل موقع عمل ساهم فيه بكل التجرد وألأخلاص ونكران الذات والوفاء للسودان ولمواطنيه
كان فقيدنا الكريم حينما لقيته اول مرة بين اربعة اخوة كرام جمعتنا مائدة طعام ألأفطارصباح الثانى من فبرايرمن عام 1949 اول ايام عامنا الدراسى فى حنتوب وقد تقدمنى بعام دراسى واحد.. ومثلما سعدت بمعرفته عبرلقائنا لتناول وجبات الطعام طوال ذلك العام سعدت ايضا بمشاركتى له السكن فى داخلية ابى لكيلك لثلاث سنوات عرفت خلالهاعن كثب الوفيرمن شمائله وخصاله الكريمه التى قلما تجتمع فى شخصية فرد واحد من بنى البشر.كان من الذين اختاروا دنيا التواضع بين الناس الموطئين اكنافا الذين تالفهم قلوب الناس مع شجاعة رأى لا يخشى فى قول الحق ملاما مع صفاء نفس ونقاء سريرة مترفعا عن الصغائرو على الدوام خارجا عن نفسه واهبها للأخرين مع ذكاء وقاد يتجلى فيما يرسله من تعليقات حلوة عذبة ساخرة فى كثير من ألأحيان ينفجر لها سامعوها بالضجك وتفيض نفوسهم باقداروفيرة من السعادة والمرح وألأبتهاج.
فى جامعة الخرطوم مرة اخرى التقينا دارسين ومحكمين مباريات كرة القدم فى ميادين جامعة الخرطوم وغيرها .كان فقيدنا العزيزالراحل دليلنا فاسلمناه القياده وافدنا كثيرا من سابق تجاربه الممتازة الطويله وهو الدى جرى التحكيم فى دمه وفى خلايا جسمه منذ صباه الباكرفى حنتوب خينما كان على الدوام المساعد ألأول لوالده المرحوم عيسى البدوى الذى كان يتولى ادارة كل مباراة كان فريق حنتوب طرفا فيها عصر ايام الاربعاء من كل اسبوع. وفى ميادين اتحاد كرة القدم السودانى فى العاصمة وفى ودمدنى تجدد لقاؤنا مع مجموعة من رفاقنا طلاب الجامعة الذين التحقوا بالتحكيم..تخلف منا من تخلف عن المساروظل الفقيد العزيز يواصل المشوارفى عزم اكيد وايمان راسخ وحب وشغف بنشاطه التحكيمى الذى نذر له نفسه فى تجرد ومسؤولية وضوح رؤية فتألق بدرا فى سماء التحكيم ونبراسا اهتدى به اخوته عبد المنعم ومصطفى وابنه الذى ورث عنه حبه للتحكيم.. مع رفاقه من الحكام فى ودمدنى الفيحاء وسجل اسمه بحروف من نور فى سجلات الأتحاد الدولى رافعا راس حكام كرة القدم السودانيين فى العديد من بلدان العالم ..رحم الله بابكر "شنكل" فى اعلى عليين ما لاح بدر او نادى مناد بألأذان .. فقد كان الحكم العدل بلا منازع ..صال وجال فى كل ميدان مع من سبقوه من رفاق والده الكرام.. رحمة الله عليهم فى الفردوس ألأعلى ألأعمام محمد على حسون وعلى ابراهيم عمر ويوسف امين (ابوالسيد سخن) وسالم عامر وألأخوة عمر محمد سعيد وعبد الرحمن البوشى وامين محمد على ومد الله فى ايام "امبراطور"جميع الملاعب ومتعه بالمزيد من الصحة والعافيه. زين الرجال وزين الرياضيين عن آخرهم. .عابدين عبد الرحمن.
رحل بابكر "شنكل" عن اعين الناس مخلفا وراءه صورة وذكرى .. ذكرى تظل حية متقدة وهاجة تحكى عبر السنين عما بذل واعطى ولتبقى خالدة وهى تحلق فى افئدة كل من عرفه وزامله فى مجال عمله وفى دنيا الرياضة وفى سماوات الخلود ألأنسانى..وسيظل اسم بابكر شنكل يتردد على كل لسان كلما جاء تذكار للتحكيم فى عهده الزاهي على السنة الناس ..مهما افضت وتحدثت عن الفقيد العزيز الراحل لن اوفيه حقه..ها نجن جميعا نقف عاجزين امام ارادة الله الغالبه وسنة الحياة.. ولو كانت الأحزان على فقيد تعيده لواصل الناس الحزن مدى الأيام والدهور ولو كانت الدموع تسترجع ألأعزاء من ألأهل والأصدقاء لفجّر الناس جميعا مدامعهم عيونا وانهارا وبحارا ,لكن هيهات وهيهات .. ولا نملك الآ ان نرفع اكفنا مع اسرة الفقيد واهل ودمدنى ألأوفياء وكل من تعشق الرياضة بشتى ضروبها ضارعين الى الله العلى القديران يتقبل ألأخ بابكرعيسى(شنكل) القبول الحسن..ويبرد مضجعه ومنقلبه ومثواه ويطيب ثراه ويعطيه من رحمته اوسعها ومن مرضاته افضلها وينزله منازل الشهداء والصديقين ألأخيار ألأبرار.. وانّا والله وبالله على فقده لمحزونون .
فارس التحكيم الكروى الذى ترجل.. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل) فى الفردوس ألأعلى
صبرا اهل ود مدنى توالت عليكم ألأحزان وعلينا الفواجع فى غربة فرضت علينا مكرهين لا ابطال بفقد ألأعزاء من رفاق الدرب وزملاء الصبا ..لم اصدق النبأ الفاجع ألأليم لما تلاه ألأخ فيصل الحكيم عبر برنامج الرياضه على شاشة القناة الفضائية هذا الصباح.. لم اصدق ليس طلبا لخلود للفقيد العزيز الراحل بين البشر اذ لابد لكل ابن آدم من ساعة يلقى فيها وجه ربه ولن تبقى ألأرض او تدوم السماء ..وانها ارادة الله الغالبة على عباده ولكن ..لأن صفحة فخار من البذل والعطاء .. ليس فى مجال التحكيم فحسب ولكن فى دنيا المكارم والخلق وألأنسانية قد راحت وانطوت ولن تعود.. حفلت حياة فقيدنا الراحل فى خلقه القوى وهمته العاليه ونفسه ألأبية الكريمه بالبذل والعطاء فى كل موقع عمل ساهم فيه بكل التجرد وألأخلاص ونكران الذات والوفاء للسودان ولمواطنيه
كان فقيدنا الكريم حينما لقيته اول مرة بين اربعة اخوة كرام جمعتنا مائدة طعام ألأفطارصباح الثانى من فبرايرمن عام 1949 اول ايام عامنا الدراسى فى حنتوب وقد تقدمنى بعام دراسى واحد.. ومثلما سعدت بمعرفته عبرلقائنا لتناول وجبات الطعام طوال ذلك العام سعدت ايضا بمشاركتى له السكن فى داخلية ابى لكيلك لثلاث سنوات عرفت خلالهاعن كثب الوفيرمن شمائله وخصاله الكريمه التى قلما تجتمع فى شخصية فرد واحد من بنى البشر.كان من الذين اختاروا دنيا التواضع بين الناس الموطئين اكنافا الذين تالفهم قلوب الناس مع شجاعة رأى لا يخشى فى قول الحق ملاما مع صفاء نفس ونقاء سريرة مترفعا عن الصغائرو على الدوام خارجا عن نفسه واهبها للأخرين مع ذكاء وقاد يتجلى فيما يرسله من تعليقات حلوة عذبة ساخرة فى كثير من ألأحيان ينفجر لها سامعوها بالضجك وتفيض نفوسهم باقداروفيرة من السعادة والمرح وألأبتهاج.
فى جامعة الخرطوم مرة اخرى التقينا دارسين ومحكمين مباريات كرة القدم فى ميادين جامعة الخرطوم وغيرها .كان فقيدنا العزيزالراحل دليلنا فاسلمناه القياده وافدنا كثيرا من سابق تجاربه الممتازة الطويله وهو الدى جرى التحكيم فى دمه وفى خلايا جسمه منذ صباه الباكرفى حنتوب خينما كان على الدوام المساعد ألأول لوالده المرحوم عيسى البدوى الذى كان يتولى ادارة كل مباراة كان فريق حنتوب طرفا فيها عصر ايام الاربعاء من كل اسبوع. وفى ميادين اتحاد كرة القدم السودانى فى العاصمة وفى ودمدنى تجدد لقاؤنا مع مجموعة من رفاقنا طلاب الجامعة الذين التحقوا بالتحكيم..تخلف منا من تخلف عن المساروظل الفقيد العزيز يواصل المشوارفى عزم اكيد وايمان راسخ وحب وشغف بنشاطه التحكيمى الذى نذر له نفسه فى تجرد ومسؤولية وضوح رؤية فتألق بدرا فى سماء التحكيم ونبراسا اهتدى به اخوته عبد المنعم ومصطفى وابنه الذى ورث عنه حبه للتحكيم.. مع رفاقه من الحكام فى ودمدنى الفيحاء وسجل اسمه بحروف من نور فى سجلات الأتحاد الدولى رافعا راس حكام كرة القدم السودانيين فى العديد من بلدان العالم ..رحم الله بابكر "شنكل" فى اعلى عليين ما لاح بدر او نادى مناد بألأذان .. فقد كان الحكم العدل بلا منازع ..صال وجال فى كل ميدان مع من سبقوه من رفاق والده الكرام.. رحمة الله عليهم فى الفردوس ألأعلى ألأعمام محمد على حسون وعلى ابراهيم عمر ويوسف امين (ابوالسيد سخن) وسالم عامر وألأخوة عمر محمد سعيد وعبد الرحمن البوشى وامين محمد على ومد الله فى ايام "امبراطور"جميع الملاعب ومتعه بالمزيد من الصحة والعافيه. زين الرجال وزين الرياضيين عن آخرهم. .عابدين عبد الرحمن.
رحل بابكر "شنكل" عن اعين الناس مخلفا وراءه صورة وذكرى .. ذكرى تظل حية متقدة وهاجة تحكى عبر السنين عما بذل واعطى ولتبقى خالدة وهى تحلق فى افئدة كل من عرفه وزامله فى مجال عمله وفى دنيا الرياضة وفى سماوات الخلود ألأنسانى..وسيظل اسم بابكر شنكل يتردد على كل لسان كلما جاء تذكار للتحكيم فى عهده الزاهي على السنة الناس ..مهما افضت وتحدثت عن الفقيد العزيز الراحل لن اوفيه حقه..ها نجن جميعا نقف عاجزين امام ارادة الله الغالبه وسنة الحياة.. ولو كانت الأحزان على فقيد تعيده لواصل الناس الحزن مدى الأيام والدهور ولو كانت الدموع تسترجع ألأعزاء من ألأهل والأصدقاء لفجّر الناس جميعا مدامعهم عيونا وانهارا وبحارا ,لكن هيهات وهيهات .. ولا نملك الآ ان نرفع اكفنا مع اسرة الفقيد واهل ودمدنى ألأوفياء وكل من تعشق الرياضة بشتى ضروبها ضارعين الى الله العلى القديران يتقبل ألأخ بابكرعيسى(شنكل) القبول الحسن..ويبرد مضجعه ومنقلبه ومثواه ويطيب ثراه ويعطيه من رحمته اوسعها ومن مرضاته افضلها وينزله منازل الشهداء والصديقين ألأخيار ألأبرار.. وانّا والله وبالله على فقده لمحزونون .
فارس التحكيم الكروى الذى ترجل.. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل) فى الفردوس ألأعلى
صبرا اهل ود مدنى توالت عليكم ألأحزان وعلينا الفواجع فى غربة فرضت علينا مكرهين لا ابطال بفقد ألأعزاء من رفاق الدرب وزملاء الصبا ..لم اصدق النبأ الفاجع ألأليم لما تلاه ألأخ فيصل الحكيم عبر برنامج الرياضه على شاشة القناة الفضائية هذا الصباح.. لم اصدق ليس طلبا لخلود للفقيد العزيز الراحل بين البشر اذ لابد لكل ابن آدم من ساعة يلقى فيها وجه ربه ولن تبقى ألأرض او تدوم السماء ..وانها ارادة الله الغالبة على عباده ولكن ..لأن صفحة فخار من البذل والعطاء .. ليس فى مجال التحكيم فحسب ولكن فى دنيا المكارم والخلق وألأنسانية قد راحت وانطوت ولن تعود.. حفلت حياة فقيدنا الراحل فى خلقه القوى وهمته العاليه ونفسه ألأبية الكريمه بالبذل والعطاء فى كل موقع عمل ساهم فيه بكل التجرد وألأخلاص ونكران الذات والوفاء للسودان ولمواطنيه
كان فقيدنا الكريم حينما لقيته اول مرة بين اربعة اخوة كرام جمعتنا مائدة طعام ألأفطارصباح الثانى من فبرايرمن عام 1949 اول ايام عامنا الدراسى فى حنتوب وقد تقدمنى بعام دراسى واحد.. ومثلما سعدت بمعرفته عبرلقائنا لتناول وجبات الطعام طوال ذلك العام سعدت ايضا بمشاركتى له السكن فى داخلية ابى لكيلك لثلاث سنوات عرفت خلالهاعن كثب الوفيرمن شمائله وخصاله الكريمه التى قلما تجتمع فى شخصية فرد واحد من بنى البشر.كان من الذين اختاروا دنيا التواضع بين الناس الموطئين اكنافا الذين تالفهم قلوب الناس مع شجاعة رأى لا يخشى فى قول الحق ملاما مع صفاء نفس ونقاء سريرة مترفعا عن الصغائرو على الدوام خارجا عن نفسه واهبها للأخرين مع ذكاء وقاد يتجلى فيما يرسله من تعليقات حلوة عذبة ساخرة فى كثير من ألأحيان ينفجر لها سامعوها بالضجك وتفيض نفوسهم باقداروفيرة من السعادة والمرح وألأبتهاج.
فى جامعة الخرطوم مرة اخرى التقينا دارسين ومحكمين مباريات كرة القدم فى ميادين جامعة الخرطوم وغيرها .كان فقيدنا العزيزالراحل دليلنا فاسلمناه القياده وافدنا كثيرا من سابق تجاربه الممتازة الطويله وهو الدى جرى التحكيم فى دمه وفى خلايا جسمه منذ صباه الباكرفى حنتوب خينما كان على الدوام المساعد ألأول لوالده المرحوم عيسى البدوى الذى كان يتولى ادارة كل مباراة كان فريق حنتوب طرفا فيها عصر ايام الاربعاء من كل اسبوع. وفى ميادين اتحاد كرة القدم السودانى فى العاصمة وفى ودمدنى تجدد لقاؤنا مع مجموعة من رفاقنا طلاب الجامعة الذين التحقوا بالتحكيم..تخلف منا من تخلف عن المساروظل الفقيد العزيز يواصل المشوارفى عزم اكيد وايمان راسخ وحب وشغف بنشاطه التحكيمى الذى نذر له نفسه فى تجرد ومسؤولية وضوح رؤية فتألق بدرا فى سماء التحكيم ونبراسا اهتدى به اخوته عبد المنعم ومصطفى وابنه الذى ورث عنه حبه للتحكيم.. مع رفاقه من الحكام فى ودمدنى الفيحاء وسجل اسمه بحروف من نور فى سجلات الأتحاد الدولى رافعا راس حكام كرة القدم السودانيين فى العديد من بلدان العالم ..رحم الله بابكر "شنكل" فى اعلى عليين ما لاح بدر او نادى مناد بألأذان .. فقد كان الحكم العدل بلا منازع ..صال وجال فى كل ميدان مع من سبقوه من رفاق والده الكرام.. رحمة الله عليهم فى الفردوس ألأعلى ألأعمام محمد على حسون وعلى ابراهيم عمر ويوسف امين (ابوالسيد سخن) وسالم عامر وألأخوة عمر محمد سعيد وعبد الرحمن البوشى وامين محمد على ومد الله فى ايام "امبراطور"جميع الملاعب ومتعه بالمزيد من الصحة والعافيه. زين الرجال وزين الرياضيين عن آخرهم. .عابدين عبد الرحمن.
رحل بابكر "شنكل" عن اعين الناس مخلفا وراءه صورة وذكرى .. ذكرى تظل حية متقدة وهاجة تحكى عبر السنين عما بذل واعطى ولتبقى خالدة وهى تحلق فى افئدة كل من عرفه وزامله فى مجال عمله وفى دنيا الرياضة وفى سماوات الخلود ألأنسانى..وسيظل اسم بابكر شنكل يتردد على كل لسان كلما جاء تذكار للتحكيم فى عهده الزاهي على السنة الناس ..مهما افضت وتحدثت عن الفقيد العزيز الراحل لن اوفيه حقه..ها نجن جميعا نقف عاجزين امام ارادة الله الغالبه وسنة الحياة.. ولو كانت الأحزان على فقيد تعيده لواصل الناس الحزن مدى الأيام والدهور ولو كانت الدموع تسترجع ألأعزاء من ألأهل والأصدقاء لفجّر الناس جميعا مدامعهم عيونا وانهارا وبحارا ,لكن هيهات وهيهات .. ولا نملك الآ ان نرفع اكفنا مع اسرة الفقيد واهل ودمدنى ألأوفياء وكل من تعشق الرياضة بشتى ضروبها ضارعين الى الله العلى القديران يتقبل ألأخ بابكرعيسى(شنكل) القبول الحسن..ويبرد مضجعه ومنقلبه ومثواه ويطيب ثراه ويعطيه من رحمته اوسعها ومن مرضاته افضلها وينزله منازل الشهداء والصديقين ألأخيار ألأبرار.. وانّا والله وبالله على فقده لمحزونون .
فارس التحكيم الكروى الذى ترجل.. الحكم الدولى بابكر عيسى البدوى (شنكل) فى الفردوس ألأعلى
صبرا اهل ود مدنى توالت عليكم ألأحزان وعلينا الفواجع فى غربة فرضت علينا مكرهين لا ابطال بفقد ألأعزاء من رفاق الدرب وزملاء الصبا ..لم اصدق النبأ الفاجع ألأليم لما تلاه ألأخ فيصل الحكيم عبر برنامج الرياضه على شاشة القناة الفضائية هذا الصباح.. لم اصدق ليس طلبا لخلود للفقيد العزيز الراحل بين البشر اذ لابد لكل ابن آدم من ساعة يلقى فيها وجه ربه ولن تبقى ألأرض او تدوم السماء ..وانها ارادة الله الغالبة على عباده ولكن ..لأن صفحة فخار من البذل والعطاء .. ليس فى مجال التحكيم فحسب ولكن فى دنيا المكارم والخلق وألأنسانية قد راحت وانطوت ولن تعود.. حفلت حياة فقيدنا الراحل فى خلقه القوى وهمته العاليه ونفسه ألأبية الكريمه بالبذل والعطاء فى كل موقع عمل ساهم فيه بكل التجرد وألأخلاص ونكران الذات والوفاء للسودان ولمواطنيه
كان فقيدنا الكريم حينما لقيته اول مرة بين اربعة اخوة كرام جمعتنا مائدة طعام ألأفطارصباح الثانى من فبرايرمن عام 1949 اول ايام عامنا الدراسى فى حنتوب وقد تقدمنى بعام دراسى واحد.. ومثلما سعدت بمعرفته عبرلقائنا لتناول وجبات الطعام طوال ذلك العام سعدت ايضا بمشاركتى له السكن فى داخلية ابى لكيلك لثلاث سنوات عرفت خلالهاعن كثب الوفيرمن شمائله وخصاله الكريمه التى قلما تجتمع فى شخصية فرد واحد من بنى البشر.كان من الذين اختاروا دنيا التواضع بين الناس الموطئين اكنافا الذين تالفهم قلوب الناس مع شجاعة رأى لا يخشى فى قول الحق ملاما مع صفاء نفس ونقاء سريرة مترفعا عن الصغائرو على الدوام خارجا عن نفسه واهبها للأخرين مع ذكاء وقاد يتجلى فيما يرسله من تعليقات حلوة عذبة ساخرة فى كثير من ألأحيان ينفجر لها سامعوها بالضجك وتفيض نفوسهم باقداروفيرة من السعادة والمرح وألأبتهاج.
فى جامعة الخرطوم مرة اخرى التقينا دارسين ومحكمين مباريات كرة القدم فى ميادين جامعة الخرطوم وغيرها .كان فقيدنا العزيزالراحل دليلنا فاسلمناه القياده وافدنا كثيرا من سابق تجاربه الممتازة الطويله وهو الدى جرى التحكيم فى دمه وفى خلايا جسمه منذ صباه الباكرفى حنتوب خينما كان على الدوام المساعد ألأول لوالده المرحوم عيسى البدوى الذى كان يتولى ادارة كل مباراة كان فريق حنتوب طرفا فيها عصر ايام الاربعاء من كل اسبوع. وفى ميادين اتحاد كرة القدم السودانى فى العاصمة وفى ودمدنى تجدد لقاؤنا مع مجموعة من رفاقنا طلاب الجامعة الذين التحقوا بالتحكيم..تخلف منا من تخلف عن المساروظل الفقيد العزيز يواصل المشوارفى عزم اكيد وايمان راسخ وحب وشغف بنشاطه التحكيمى الذى نذر له نفسه فى تجرد ومسؤولية وضوح رؤية فتألق بدرا فى سماء التحكيم ونبراسا اهتدى به اخوته عبد المنعم ومصطفى وابنه الذى ورث عنه حبه للتحكيم.. مع رفاقه من الحكام فى ودمدنى الفيحاء وسجل اسمه بحروف من نور فى سجلات الأتحاد الدولى رافعا راس حكام كرة القدم السودانيين فى العديد من بلدان العالم ..رحم الله بابكر "شنكل" فى اعلى عليين ما لاح بدر او نادى مناد بألأذان .. فقد كان الحكم العدل بلا منازع ..صال وجال فى كل ميدان مع من سبقوه من رفاق والده الكرام.. رحمة الله عليهم فى الفردوس ألأعلى ألأعمام محمد على حسون وعلى ابراهيم عمر ويوسف امين (ابوالسيد سخن) وسالم عامر وألأخوة عمر محمد سعيد وعبد الرحمن البوشى وامين محمد على ومد الله فى ايام "امبراطور"جميع الملاعب ومتعه بالمزيد من الصحة والعافيه. زين الرجال وزين الرياضيين عن آخرهم. .عابدين عبد الرحمن.
رحل بابكر "شنكل" عن اعين الناس مخلفا وراءه صورة وذكرى .. ذكرى تظل حية متقدة وهاجة تحكى عبر السنين عما بذل واعطى ولتبقى خالدة وهى تحلق فى افئدة كل من عرفه وزامله فى مجال عمله وفى دنيا الرياضة وفى سماوات الخلود ألأنسانى..وسيظل اسم بابكر شنكل يتردد على كل لسان كلما جاء تذكار للتحكيم فى عهده الزاهي على السنة الناس ..مهما افضت وتحدثت عن الفقيد العزيز الراحل لن اوفيه حقه..ها نجن جميعا نقف عاجزين امام ارادة الله الغالبه وسنة الحياة.. ولو كانت الأحزان على فقيد تعيده لواصل الناس الحزن مدى الأيام والدهور ولو كانت الدموع تسترجع ألأعزاء من ألأهل والأصدقاء لفجّر الناس جميعا مدامعهم عيونا وانهارا وبحارا ,لكن هيهات وهيهات .. ولا نملك الآ ان نرفع اكفنا مع اسرة الفقيد واهل ودمدنى ألأوفياء وكل من تعشق الرياضة بشتى ضروبها ضارعين الى الله العلى القديران يتقبل ألأخ بابكرعيسى(شنكل) القبول الحسن..ويبرد مضجعه ومنقلبه ومثواه ويطيب ثراه ويعطيه من رحمته اوسعها ومن مرضاته افضلها وينزله منازل الشهداء والصديقين ألأخيار ألأبرار.. وانّا والله وبالله على فقده لمحزونون .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.