مما يوجع القلب و يفسد المزاج ويوهن العزم ما يفعله رجال المنابر في بلادنا هذه الايام فبالرغم من ان دورهم هو المناصحه والارشاد والتوعيه والدعوه والمناصحه فهم يحولون يقصرون دورهم علي التلميع والمداهنه وينصرفون عن ما يهم الناس الي مايهم اهوائهم ومعتقداتهم ومثالين لهذا الامر هما الشيخ كمال رزق امام مسجد الخرطوم العتيق والشيخ دفع الله حسب الرسول الذين حصرا دور المنابر في صراعات دون كيشوتيه فارغه وانصرفو عم ما يهم الناس الي ما يهمهم شخصيا فالشيخ دفع الله حسب الرسول وزميله الشيخ كمال رزق لم يفتح الله يوما عليهما بالحديث عن معاش الناس والضائقة الاقتصادية و لم يعرف للشيخ حسب الرسول من موقعيه الدعوي او البرلماني اي دور اجتماعي فدوما هما بالمرصاد للداء ولاعلاج عندهم لاعراضه و مسبباته وبالامس طالب الشيخ رزق وزير الثقافه باغلاق وحجب المواقع الاكترونيه وتحدث عن انصراف الشباب واصابتهم بالبرود ونسي او تناسي ان مايدفع الشباب لمثل هذه المسالك والطرق المعوجه هو الفراااااااااااااااغ القاتل والاحباط والعطاله فلم لا يطرح الشيخ رزق علاجا ناجعا لازمات البطاله عبر منبره ويطرح حلولا ناجعه فاذا اغلق موقع فهناك الف الف موقع سيفتح للرذيله وطالما هناك فراغ وفقر فالباب مفتوح علي مصرعيه يا شيخ كمال اما زميلك الشيخ دفع الله حسب الرسول فقصتبه كقصتك او كما يقول ابن عمتنا الطفل كريم عنكما ( الرجال ديل قصتم قصه) فطول عمر الشيخ دفع الله في البرلمان لم نشهد له اي موقف او صوت عبر البرلمان وقبته الموقره في امر معاش الناس الكوارث التي مرت علي بلادنا فكل ما يقاتل عنه الشيخ دفع هو قضيه ختان الاناث وحكايه الفنانه شيرين كان ازمه البلاد هي شيرين وختان الاناث ونسي سعادته مشكلات البطاله والفقر والتفكك الاسري وانتشار المخدرات او تفكيك المستشفيات ولم نشهد له اي دور سلبي او ايجابي لصالح من يمثلهم ( وكاتب السطور عمل محررا برلمانيا لصالح عدد من الصحف بالمجلس الموقر لاربع دورات برلمانيه) يقول سيدي رسول الله ( ص) من لم يهتم بمور المسلمين فليس منهم سيداي الشيح كمال والشيخ دفع الله فقومو دوركم كدعاه ةدور وزاره الارشاد والاوقاف ووزاره الشباب والرياضه واتركو الامور اللانصرافيه والقضايه التي تموت بنتهاء وقوفكما علي منابرها فدور الدعاه ومنابر الجمعه هو الارشاد والعلاج لا تصفبه الحسابات وادعاء البطولات وطرب الحيط القصيره [email protected]