الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك
الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير
وزير التربية والتعليم بالشمالية يقدم التهنئة للطالبة اسراء اول الشهادة السودانية بمنطقة تنقاسي
السجن لمتعاون مشترك في عدد من قروبات المليشيا المتمردة منها الإعلام الحربي ويأجوج ومأجوج
الدعم السريع يعلن السيطرة على النهود
المرِّيخ يَخسر (سُوء تَغذية).. الهِلال يَخسر (تَواطؤاً)!!
سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد
الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل
تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج
عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟
كم تبلغ ثروة لامين جمال؟
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها
حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن
شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات
أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)
من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)
شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة
تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين
إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%
والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته
الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر
استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم
هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة
هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟
جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين
باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات
إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات
تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟
عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا
تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية
ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما
كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"
دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة
خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا
في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة
الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا
وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن
حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان
ارتفاع التضخم في السودان
شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!
انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف
مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا
"مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى
وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية
5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة
عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين
الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة
حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟
من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة
بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ستبقي المسافةُ فينا و تبقي العيونْ (في رثاء مصطفى سيداحمد) .. شعر: عز العرب حمد النيل
سودانيل
نشر في
سودانيل
يوم 28 - 05 - 2014
إهداءْ
إلي الموتْ...
إذ إنّه الآنَ فقط بدأ يعيشْ...
مدخلْ
ذات صباحٍ لم يتنفسْ..
غرُبت الشمسُ
و ربما عسعسَ الليلْ.
النص..
ركنٌ لعشقِك يا وطنْ
انهدّ في صمتِ الرجالْ
و كعبةٌ من جنابِك العظيمْ
صمتت حناجرُ عصرِنا
و تيتّمت حبّاتُ ذراتِ الرمالْ
النخلُ أيقظَ روحَه فينا
واستطربَ الدمعَ الحزينْ
أبنوسُ عهدِ الليلِ باشرَ الإبكاءَ فينا
ناحت ذوائبُ وقتِنا
" من بعدِ ما عزّ المزار"
و أُسرِجتْ كلُّ المصابيحِ البكاءْ
ويلٌ لكلِّ دقيقةٍ سرقتْ سماءَكْ
أمطرتنا موتَها
واحتوانا الحزنُ في نغمٍ جديدْ
الليلُ مارسَ صبَّه فينا
ليُعلِّمَ الدفءَ المعربِّدَ في ثنايانا
بأنّ الموتَ خرّفَ مُودِعا مطرا طشاشْ
ثمّ فرَّخَ في زمانِ الدهشةِ الكبري
لينبُذَ عاشقيكْ...
" هتكتْ قوافلُ ليلِكمْ ..
صوتَ المُغَنِّي ليبقي النباحْ"
كفانا عزاءً...
بأنّ
المدينةَ
صامتْ
و أفطرَ فينا زمانٌ خصيّ
لتبقي المسافةُ فينا
و تبقي العيونْ
غُصَّتْ حلاقيمُ القصيدةِ
فاستعِرني صوتكَ المِجدافْ
يُبحِرُ في زمانِ النائحاتِ من الردي
و يبني قصورا عليها السلامْ
يا أيها الوترُ الجميلْ
قد كُنتَنا فوزا جديدا
في زمانِ اللاتِ والعُزّي
والآنَ فينا سنبلهْ
ستكونُ أنت مفازةَ الظمآنِ
نفحَ النّورةِ الأولي
علي صدرِ العصورِ القادمهْ
مارسْ هوايتَكَ الحبيبةَ
في غفارِ الراحلينْ
فالنومُ موتٌ قد يطولْ
لا بدّ من فرحٍ يقولْ
لكلِّ أهلِكَ ..في ترابِ الميتينَ
قصيدةٌ
صدفٌ
و أغنيةٌ ٌ
مَحارْ
و ينام لحنٌ من " عميقِ الموجِ"
من شطِّ القوافي
كوِّن علينا سقفَكَ الممتدَّ
يعبُرُ في المدي
لتظلَّ روحُك ..
أكسجينا راقصا فينا
يُعلّمُنا و يمنحُنا الحياةْ
لك أغنياتُ الظامئينَ
لعودة الطيرِ المهاجرِ للضفافِ الغابرهْ
لك بعضُ ما جادتْ به سفنُ الرحيلْ..
أُحجياتٌ...
جلبابُ درويشٍ يغنّي حالَنا...
و قيادُ قافلةٍ يناصرُها القمرْ..
إذ كان في عمقِ السرابِ غمامةً
تسقي الزمانَ غناءَنا
و زفيرَ ماءْ...
باللهِ .. قل لي ..
كيف انحيازُكَ للقصيدِ الحرِّ
تُذهِبُ رجسَنا
ثمّ تغسلُ عن مسامِ شغافِنا
اللغةَ الأمَة
آلآن ..
و قد سموتَ عنِ الدماملِ
رغوةِ الكذبِ العتيقْ
إنثُر علينا بالنعيمِ البائتِ
الطعمَ اللذيذْ
لوّن فضاءاتِ القصيدةِ بالطلاقهْ
و الطلاقُ البائنُ القسماتِ
يعلونا
لنركبَ ما أُحلَّ لنا ..
صوتٌ
و حنجرةٌ
و يدٌ .. و بابْ
عمِّق مدي فوحَ القصيدةِ
في " الخطاوي المُمْكِنهْ"
كي تستطيعَ أناملُ الآتي
مغازلةَ اللحونِ علي الصراطِ المستقيمْ
و مرقتَ في صدر المياسم
وإنت عارف إنو حد الشوفْ
سرق غِنوات بتطرحْ
من عطَنْ كل النتانهْ
و تفتعلْ جمعَ الطرورْ في قاعْ مثانهْ
و إنو قصدا أفرغت إحساسه
في هذي البنوكِ الإنعطانهْ
يا بنك َ عهدِ الأغنيات ِ القانتاتْ
الآنَ تحتشدُ القصيدةُ بالبزوغْ
تنسلُّ من ليلٍ
تُراوِدهُ غماماتُ التتارْ
فالفجرُ يُولَدُ من سخوناتِ الجبينْ
يُصَعِّدُ الإبصارَ رابعةَ النهارْ
و غدا نعودْ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
روّاس مراكب القدرة "ضو البيت": وداعا أيها الزين (4) ... بقلم: د. محمد عثمان الجعلي
قصيدة ثَمَّةَ قَلْبٌ يُحِبُّكَ كَيّ لا تَمُوت ْ ...
قراءة فى " شارع فى حى القبة" المجموعة الشعرية الثالثة للشاعر فضيلى جماع
قراءة فى " شارع فى حى القبة" المجموعة الشعرية الثالثة للشاعر فضيلى جماع
حارسة المقام (2)
سنوات ما قبل الكتابة
أبلغ عن إشهار غير لائق