إلى لوالي الخرطوم ( حفظه الله) ماهي اخر معالجاتكم لقضيه البطاله وتخفيض الصرف الحكومي وانفاذ توجيه السيد الرئيس بسحب العربات ذوات الدفع الرباع واحلال السيارات ماركه جياد محلها والاهم من كل ما سبق ماهي اخر تقاليعكم في ملف الصحه التي ضربها البروف الجليل مامون حميده في مقتل ولم يطلق عليها رصاصه الرحمه الي الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولوزيري الارشاد والاوقاف (اعانهما الله ) اخي الوزير ورفيقه وزير الدوله بلادنا تفتك بها امراض التطرف والارهاب والجهويه والقبليه وانتما تمارسان فضيله النظر والاستمتاع بالمكتب المثلج والسياره البارده دون ان تتكرما بالوقوف تحت الشمس لمعرفه مايحدث وكل ما يعنيكما ملف الحج والعمره باشواقه واشواكه كان الارشاد اصبح موقوفا علي الحج والعمره وشباب السودان يبتعد ويقترب من التنصير وما قضيه ابرار او مريم وغيرها الاافراز طبيعي لغيابكما عن ملف الدعوه واعانتها وتطويرها وارشادها ويبدو ان التنصير سيستمر طالما تغيب الوزارة المعنيه ووزيراها عن ساحه الارشاد والدعوه وتترك الحبل علي غاربه للمنظمات الكنسيه لنشر دعوتها كما يقول المثل السوداني (الجفلن خلهن اقرع الواقفات ) فماهي برامج ووزارتكم في قادم الايام لمكافحه ملف التنصير والتشيع والتهويد والارهاب والتطرف الديني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولوزير العدل(راعاه الله) سيدي الوزير مابين نيابه الصحافه ونيابه الجرائم الموجهه ضد الدوله فاصل قصير نحترمه ونقدره ولكن الخصم والحكم لايجتمعات ابدا و مهنه الصحافه التي ابتلي الله بها امثالنا تعاني ويخترق القائمون علي امرها لصالح شعب يستح ان يحكمه خيره الرجال والنساء فاتركو الصحفيين لاخوتهم في نيايه الصحافه حتي يقضي الله امرا كان مفعولا بينهم ومن يقاضونهم الي مدير جهاز الامن والمخابرات ( لعنايه المهندس محمد عطا ) عشمنا ان تجد مذكره زملائنا في مجموعه البرس ليدرز طريقها اليك وان يسنح وقتك لمطالعتها سيدي الفريق فهي لصالح اسر مهدده بالتشرد والضياع لا تقف خلفها اجنده حزبيه ويثق كاتب السطور في ان الجهاز يحترم اهل هذه المهنه ولك سابق كريم من المواقف والحديث فاتم جميلك سيدي وكما يقول اهلنا (ان وجوه الرجال خناجر) ولسان حال ابنائك واخوتك يقول انا نعيذك ان تردنا بخفي حنين [email protected] /////////