بتاريخ (الإثنين 30 يونيو 2014) تمكن أفراد من أسرة (محمد)- والدته ووالده- من زيارته،عليه، نرى وجوب إحاطتكم علماً بالآتي: - تمت الزيارة في سجن كوبر العمومي بالخرطوم – بعد إحضاره من مقر إعتقاله بعمارة الأمن ببحري (الثلاجات)- وإستغرقت الزيارة (35) دقيقة فقط، وسط حراسة، ومراقبة أمنية مشددة، لدرجة إصرار مندوب جهاز الأمن على الإستماع ل (الحوار الأسري)!!. - بخلاف المرة السابقة، وجدناه بصحة أفضل نسبياً، وكان يستطيع المشي، لكن ما زالت آثار التعذيب بادية على جسده. - يعاني من إرتفاع معدل مرض (القاوت)، و(آلام الظهر والعمود الفقري)، وزيادة آلام (حصاوي الكلى). - ما زال يواجه مشكلة في (الإبصار الكامل) عبر (عينه اليمنى)، وعلى الرغم من طلبه (المتكرر)، وعلى طلبات الأسرة (المكتوبة) التي تقدمت بها لجهاز الأمن لعرضه على طبيب عيون، إلا أن ذلك لم يحدث حتى موعد الزيارة الأخيرة في (30 يونيو 2014). - بدت لنا إرتفاع روحه المعنوية، وصبره على الأذى، وتحمله لظروف الإعتقال غير الإنسانية. من جانبنا كأسرة، نود إعلان الآتي: - على الرغم من إختلال الجهاز القضائي، تقدمت الأسرة بقضية للمحكمة الدستورية، وتم قبولها من حيث الشكل، وسنواصل طريق المقاضاة، والدفع بموقف الأسرة (العادل) عبر كافة المنافذ القانونية، والسياسية، والإجتماعية. - نثمن الحراك المنتظم، وحملة إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بإعتبارها إحدى ضمانات وقف، و/أو الحد من التعذيب. - نجدد موقفنا المعلن، ودعمنا الثابت – مع غيرنا – لأسرة شهيد الحركة الطلابية (علي أبكر)، والجهود المستمرة لإسقاط النظام. نحمل جهاز الأمن (مؤسسة وأفراد) مسؤولية تعذيب (محمد صلاح)، وسنرد الصاع صاعين... (العين) بالعين، و(الكف) بالكف، و(جهاز الأمن) أظلم. عن أسرته: - زينب بدر الدين (والدته). - صلاح محمد عبد الرحمن (والده). - بدر الدين صلاح (شقيقه). - ولاء صلاح (شقيقته) . أسرة المعتقل السياسي محمد صلاح محمد عبد الرحمن - الثلاثاء 1 يوليو 2014