ضائعٌ وطني بين هذي العباءات بيضا وخضره فأرباب بِيضِ العمائمِ منتفشين و منتفخين ..بجوف العباءاتِ مثل الأباليسِِ يستكبرون.. و خُضر الطواويسِ خلف الكواليس ينتظرون.. و قد شمّروا للتوثُّب والانقضاض علي العرشِ رأد الضحي عندما سنحت سانحه أبيضٌ ..أخضرٌ .. أب.. و ما من جديدٍ سوي أن رائحة النتن فاشيةٌ فائحه و العروش الجبانةُ تُزكمنا و تخنقُ أنفاسنا .. بمراحيضِ خصيتها الطافحه كلّ وغدٍ بذي الأرضِ ينعم بالعيشة الرغدِ و الترف المترهل و الحر تدمي جراحاته القائحه كل من يتشبثُ في أرضنا بالنهي و الضمير يُداس و من يتسلقُ أو يتملّقُ أو يتعلقُ بالعرش فهو من العُصبة الرابحه لم أجد في جميع حكومات شعبي من يستحقُ سوي الهجوِ والشتمِ و الذم ..فلتسقط الأحرف المادحه.