ثورة عارمة بود الحليو بولاية القضارف: المواطنون يحرقون ديوان الزكاة ومحكمة ود الحليو ومكاتب المحلية جعفر خضر : سودانايل: أصيب الآلاف من طلاب الأساس والثانوي بآلام البطن وتم نقل العشرات منهم نتيجة الاستفراغ والإسهال إلى مستشفى القضارف اليوم 16/9/2014 جراء تناول حبوب ضمن حملة صحية بالمدارس قيل أنها للوقاية من مرض التراكوما . من عينة عشوائية من 21 من طلاب الصف الثامن من عدد من مدارس الولاية تناولوا الحبوب أصيب 13 منهم بوجع البطن ، 6 من الذين أصيبوا استعملوا أدوية بلدية للتخلص من المرض وتم نقل واحد تأخرت حالته إلى المستشفى . وقال أطباء أن طريقة الوقاية من التراكوما مختلفة من الذي تم بمدينة القضارف وأنّ الطريقة التي تمت هي طريقة الوقاية من البلهارسيا ولم تتم بالطريقة السليمة حيث أن الحبوب تُمنح للأطفال من عمر 5 سنة إلى 14 سنة حسب معادلة دقيقة : عدد الحبوب = 40 × الوزن/600 ويتم أخذ الوزن بميزان دقيق ، ويتم تناول وجبة غذائية قبل أخذ الجرعة ، وليس بالكلفتة التي تم بها أخذ الجرعة في مدارس القضارف حيث تم تقدير الأوزان بالنظر وإعطاء الجرعة على الجوع ، وأكد أحد الخبراء أن مدينة القضارف خارج حزام التراكوما الذي يقع في المنطقة الممتدة من ود الحليو إلى أعالي سيتيت وقلع النحل ، كما أنّ مدينة القضارف لا تواجه خطر البلهارسيا ، وعلل البعض أن الخلل حصل لأن الأجهزة التي تستخدم في القياس تم نهبها مع تكلفة الوجبة ، وشكك آخرون في صلاحية الدواء الذي تم استخدامه . . جدير بالذكر أن أكثر من مئة من الطلاب أصيبوا بالتسمم في حفل استقبال نائب رئيس الجمهورية حسبو عبد الرحمن بإستاد القضارف شهر أغسطس الماضي جراء استخدام مبيد . ثورة عارمة بود الحليو بولاية القضارف: المواطنون يحرقون ديوان الزكاة ومحكمة ود الحليو ومكاتب المحلية ثورة عارمة بود الحليو شرق السودان ثورة عارمة ب (ود الحليو) بولاية كسلا الثلاثاء 16/9/2014 .. المواطنون يحرقون محكمة ود الحليو تماما ويهدمون حائطها ويكسرون مكاتب ديوان الزكاة ومكاتب المحلية وعدد من المؤسسات الحكومية .. إثر اعتداء من أحد التجار لم يتأكد أنه ينتسب للمؤتمر الوطني على مادح ضرير بمسجد ود الحليو . حدث الاعتداء على المادح يوم الاثنين الأول من أمس (14/9/2014) فتم إيداع المعتدي والمعتدى عليه واثنين من المواطنين في سجن ود الحليو ، ليتم إطلاق سراح أحد المواطنين بالضمان ، وقيل أن التاجر المعتدي لم يبت في الحراسة ، ووقفوا أمام المحكمة أمس الثلاثاء ، وروي أن القاضي تعامل مع الأمر باستهتار وقال للمادح الضرير (عندك إذن يسمح ليك تمدح في الجامع) ، فثار المواطنون الذين ينتمي أغلبهم إلى قبيلة الهوسا نتيجة تراكمات الظلم والغبن على خلفية الشعور بالتمييز ضدهم ، في واقع ماثل يكشف أن أكثر من 800 بيت في ود الحليو والقرى المجاورة مهدمة الآن بفعل السيول والأمطار ولم تفعل الحكومة شيئا ، ولم يخل الصراع من بعد مذهبي حيث هتف المواطنون ضد "الخامسية" في إشارة إلى جماعة أنصار السنة التي ينتمي إليها المعتدي .