يا الترابي والصادق بالله كفاية ضياع 50 سنة (1964-2014) ...... هرمنا وما شفنا خير بلدنا مالك عبدالكريم الامين يا جماعة لاحظت لي ملاحظة من ما ظهروا اتنين في الساحة عام 64 ونحن ما شفنا تقدم ولا ازدهار ولا استقرار ...... الترابي والصادق التاني زحوا المحجوب ونصبوه قبل ما يكمل 30 سنة والاول بقى معارضة..... جاء النميري واحد خشى معاه في مصالحة والتاني بقى معارضة..... مشى النميري واحد استلم والتاني بقى معارضة.... جات الانقاذ 1 واحد استلم والتاني بقى معارضة...... الانقاذ 2 قلبت على حليفها وقرب منهم الصادق... الان الانقاذ3 رجع الحليف الاول وبقى الصادق معارضة ومشى لباريس..... وما زالت اللعبة مستمرة........ وهم ما شاء الله نسايب ووارثين لا اتوظفوا ولا اشتكوا قلة راتب .... اطيان واعيان وسان هيرست واكسفورد والسوربون.... وفلل وحشم .....واملاك من ودنوباوي للمنشية واحفاد وابناء وتقاسم ادوار ومواقع...... ترى هل محض صدف ام ان الحكاية اتفاق ولعبة حلوة بين رجلين استمتعا جدا واتعبوا غيرهم جدا...... وفي النهاية الضايع شعب الله المحتار دة والله يكون في عونه...... ومتى تنتهي توم اند جيري السوداني....ويرتاح شعبنا الغلبان..... مجرد ملاحظة من مغترب محتااار متين يرجع الله اعلم......