شاهد بالصور.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل السودانية "تسابيح خاطر" تصل الفاشر    الدعم السريع يضع يده على مناجم الذهب بالمثلث الحدودي ويطرد المعدّنين الأهليين    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    مناوي: المدن التي تبنى على الإيمان لا تموت    بالصورة.. "حنو الأب وصلابة الجندي".. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش "البرهان" مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية    بالصورة.. "حنو الأب وصلابة الجندي".. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش "البرهان" مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    القادسية تستضيف الامير دنقلا في التاهيلي    تقارير تتحدّث عن قصف مواقع عسكرية في السودان    بمقاطعة شهيرة جنوب السودان..اعتقال جندي بجهاز الأمن بعد حادثة"الفيديو"    اللواء الركن"م" أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: الإنسانية كلمة يخلو منها قاموس المليشيا    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالفيديو.. عودة تجار ملابس "القوقو" لمباشرة البيع بمنطقة شرق النيل بالخرطوم وشعارهم (البيع أبو الرخاء والجرد)    ((سانت لوبوبو الحلقة الأضعف))    مانشستر يونايتد يتعادل مع توتنهام    شاهد بالفيديو.. مودل مصرية حسناء ترقص بأزياء "الجرتق" على طريقة العروس السودانية وتثير تفاعلا واسعا على مواقع التواصل    بالصورة.. رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: (قلبي مكسور على أهل السودان والعند هو السبب وأتمنى السلام والإستقرار لأنه بلد قريب إلى قلبي)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي    «حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند    شاهد بالفيديو.. "بقال" يواصل كشف الأسرار: (عندما كنت مع الدعامة لم ننسحب من أم درمان بل عردنا وأطلقنا ساقنا للريح مخلفين خلفنا الغبار وأكثر ما يرعب المليشيا هذه القوة المساندة للجيش "….")    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بالصور.. أشهرهم سميرة دنيا ومطربة مثيرة للجدل.. 3 فنانات سودانيات يحملن نفس الإسم "فاطمة إبراهيم"    بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    عقد ملياري لرصف طرق داخلية بولاية سودانية    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء    السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البحر من قومتو والعريس من حومتو .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 13 - 12 - 2014

هذا المثل يعني ان منسوب الفيضان يعرف منذ البداية بطريقة تدفق الماء وارتفاعه منذ البداية . وان العريس تظهر مقدراته ومعدنه بطريقة مقابلته للناس وطريقة تصرفاته وتحركه . وكان واضحا منذ البداية ان الاستاذ حمور زيادة كاتب عبقري .
فرحت اليوم كطفل غرير عندما عرفت بفوز الاديب حمور زيادة بجائزة نجيب منصور للرواية ، كأول سوداني يحصل علي تلك الجائزة . اسم الرواية هو ,,شوق الدرويش ,, . لقد انتابني نفس الشعور عندما تحصلت علي دراجة وانا صبي صغير . انه الفرح العارم
لقد كنت علي اقتناع كامل بان حمور عبقري وانه سيكون له وضع مميز مثل اميرتاج السر و آخرين .والمؤلم ان ما حذرت منه حمور منذ البداية قد حدث . فلقد جرجروه للمحاكم . وتعرض لقسوة الامن . واخيرا قاموا بحرق مرقدة ومسكنه وكتبه واوراقه . واضطر لترك السودان . انها المحن السودانية .
الموضوع المنشور هنا كتبته للعزيز حمور قديما . واعيد نشره ، فانا من الامعجبين .
محنة سودانية 35 ، الأديب حمور زيادة ، والشواء والعواء .. بقلم: شوقي بدري http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=396&msg=1265367917&rn=1
بادرنى الأبن حمور بايميل يطلب تعليقى علي بعض كتاباته. ويبدو أنه اندهش عندما عرف بأنى أتابع مواضيعه باعجاب واحترام وأننى أحد مريديه . الا أننى لمست فيه تواضعا و خجلا وحياء ، واحتراما مفرطا للآخرين ، وأعطاء اعتبار للعمر والأسماء الكبيرة .
وحاولت أن اقول له أنه انسان مبدع وكاتب مقتدر . وأبدى سعادة بأننى قد ( أكرمته بموضوع كامل) . فحاولت أن أبعده عن الانبهار للأسماء الكبيرة وقلت له كلنا أولاد تسعة . ولا نعدو كوننا قربا منفوخة ، وللجميع بعض الاخفاقات وكثير من الغلطات . وكتبت له كذلك بأن الناس ستبخس بضاعته . ولن يدفعوا ثمنا أعلى مما يطلبه . وقلت له أن من يعرض كوم طماطم بقرشين فلن يجد من يدفع خمسة قروش ، حتى وان كان طماطمه يستحق أكثر من خمسة قروش .
وحاولت أن أبصره بما ينتظره من حفلات الشواء والعواء . ولكن لسوء الحظ عندما لم يوقفه العواء والهجوم والاستخفاف ، والرجل على حق ، نصبوا له المحاكم ووجد نفسه أمام العسس والشرطة والقاضى ، وهلل الصغار . ثم كانت حفلة الشواء الحقيقية . فلقد حرقوا منزله ومرقده وكتبه وأوارقه . هذا والله أشبه بمحاكم التفتيش .
غلطتنا نحن السودانيون أننا قد تربينا على أن نكونوا بسطاء . وأن نكون (زى الواطه) حتى لو الناس داست علينا ما نرفع راسنا . وأن نكون الغابة والناس الحطّابة . يأتى الناس الى الغابة ويسيئوا لها بالقطع والحرق ويتركون مخلفاتهم ويملؤونها وسخا وتعطيهم فائدة ومالا ولا تشتكى الغابة ، ولا يشكر الحطّابة .
كنت أحذر الابن حمور مما ينتظره ، وكنت أقول له اذا أراد أن يكتب التاريخ بطريقة صادقة فيجب أن يتسلح بالمخالب والأنياب . وأن هنالك بعض الحشرات واليرقات والضفادع تحمل ألوانا قوية تقول لكل مفترس أنا مسم اذا اعتديت على ستدفع الثمن .
السودانيون لا يحيبون الحقيقة ولا يريدون أن يسمعوها . واذا فشلوا فى دحض الحقيقة فيهاجمون صاحبها وسيبحثون عن أى شيىء سالب فى قائل الحقيقة ، واذا لم يجدوا سيخلقوه .
بابكر بدرى رجع من مصر بعد الأسر والذل له ولشقيقاته وأهله وأمه ، بعد أن اكتشف بخطأ ظنهم أن مجموعة من العراة الجياع يمكن أن يحتلوا مصر وأوربا والعالم . هذا بعد أن شاهد عرض الجيش المصرى فى القاهرة فى زفة العيد . وأنه كان ينقصهم التعليم والمعرفة ، وأراد أن ينوّر اهله . فكتب تاريخ أحداث المهدية والتركية ، وهى طازجة فى ذاكرته فى سنة 1906 . فسمع به الشيخ ودالبدوى صاحب القبة فى أمدرمان العباسية ، وآخر قاضى قضاة فى حكومة عبدالله التعايشى . فأستدعاه وأخذ منه ستة كراسات كبيرة 64 صفحة . وعندما رجع بابكر بدرى بعد فترة مزق الشيخ محمد البدوى الكراسات وأحرقها أمامه . وقال بابكر بدرى لأن الشيخ كان وقورا ومحترما ، فلم يتجرأ بابكر بدرى على الاعتراض . والشيخ كان أزهريا وعالما ، ولقد عاش ، بالرغم من أن ثلاثة من قضاة الاسلام قد قتلهم الخليفة عبدالله فى فترة قصيرة ، كما قتل أمناء بيت المال لأنهم قالوا الحقيقة ، أحدهم ود عدلان الذى لم يقبل بنهب غلال أهل الجزيزة . وود البدوى عاش لأنه مسك لسانه .
وودالبدوى قال لبابكر بدرى ( انت ما بتعرف السودانيين . السودانيين ما عاوزين يسمعوا الحقيقة . الكتبتو دا لو طلع أكيد حيقتلوك) . والآن بعد 103 سنة يدبرون حفلة شواء للابن حمور زيادة . ولن تتوقف حفلة العواء .
لقد ضرب بابكر بدرى وحثوا فمه بالتراب فى وسط السودان . وشتموه وطردوه من بلده أبوحمد ، وقالوا أنه يريد أن يفتح المدارس لكى يتقرب الى الانجليز لكى يعلم الأولاد اللواط . وفى نهاية الأربعينات أتى رجل ضخم الجثة لمدارس الأحفاد واعتدى بالضرب على بابكر بدرى . وكان وقتها فى الرابعة والثمانين من عمره . ولم ينقذ بابكر بدرى الا تدخل الناظر ابراهيم ادريس الذى كان قويا ، وكان بطل الرياضة البدنية فى بخت الرضا . فضرب المعتدى برأسه وطرحه أرضا . وهرع الفراشون والمدرسون للاعتداء على الرجل .الا أن بابكر بدرى حمى المعتدى بجسمه ومنعهم من ضربه ، ورفض أن يشتكى المعتدى لأنه جاهل وأدعى أن بابكر بدرى ملحد .
القصة أن الشيخ الضرير قد ألّف قصيدة طويلة عصماء يهجو فيها بابكر بدرى ، ومنها على ما أذكر :
يا ابن بدرى تأتى بعد الشيب عجبا وقفت تقدم القسيس فينا محاضرا
القصة كما رواها كثيرون ومنهم الأستاذ هلال زاهر سرور الساداتى الذى كان تلميذا لبابكر بدرى ومعلما فى مدارس الأحفاد . بابكر بدرى قدم انجليزيا يحاضر عن الاسلام .
والأستاذ هلال زاهر سرور ذكر أنه عندما كانوا فى رحلة الى بورتسودان كان مغنى الرحلة والقعدات الأستاذ الانجليزي (هوبسن) الذى كان يجيد الغناء السودانى ، ومن المحن السودانية أن أى شيىء يخرج من مفهومنا أو مقاييسنا هو شيىء خطأ . فمن يصدق أن انجليزيا كان يتقن الفن السودانى . وهوبسن كان يحلم بان يموت ويدفن في السودان . وكلف اهلة بان يدفن رماد جثته في بجت الرضا ، وقد كان . وأن انجليزيا فى الأربعينات يحاضر عن الاسلام .
أنا متأكد من ان الابن حمّور لم يسفه تعليقاتى ووصاياى ونصائحى . ولكن لأنه رجل فاضل لم يكن يستطيع أن يتصور أن قول الحقيقة قد يواجه بهذا العنف والشراسة .
اقتباس
( العزيز حمور .. شوف الراجيك ....
هل هنالك من يستطيع ان ينكر ما موجود فى كتب الختميه وفى منشورات المهدى وما اوردت انا واورد الآن ايضا.
اقتباس
(ويقول محمد عثمان الميرغنى فى كتابه ( مناقب صاحب الراتب- صفحة 102 قال : ( من صحبك ثلاثة أيام لا يمت الا وليّا . وان من قبل جبهتك كأنما قبّل جبهتى . ومن قبّل جبهتى دخل الجنة . ومن رآنى أو من رأى من رآنى الى خمس ، لم تمسه النا ر) .
في منشورات المهدي و ما ادعاه المهدي بالمهديه ان من لم يؤمن به فقد كفر وان يحل ماله وعرضه ودمه . هذا موجود في الاثار الكامله للامام المهدي و هو خمس مجلدات جمع وتحقيق الدكتور محمد ابراهيم ابو سليم دار جامعة الخرطوم للنشر. وهذه الوثائق موجوده في دار الوثائق السودانيه التي كان الدكتور محمد براهيم ابو سليم مديرها وراعيها. وهنالك وثائق محفوظه في مكتبة جامعة درام تحت رقم 100-1-2 ووثائق محفوظه في جامعة درام تحت رقم 100-1-4 ومصنف رسائل محفوظه بمكتبة كامبريدج بانجلترا ومصنف رسائل بمكتبة ييل بالولايات المتحده و الجزء الاول من مصنف رسائل محفوظه في الخزائن الوطنيه الفرنسيه مصنفة بواسطة محمد المجذوب بن الطاهر المجذوب ومصنف رسائل صنفها حسين الجبري و محفوظه في جامعة الخرطوم. مصنف رسائل بالمكتبه الاصفيه بحيدر اباد. خطب مصنف خطب مطبوعه بالحجر و مصنف رسائل عند العمده ادم حامد في الجزيره ابا. مصنف يتضمن خطب المهدي يملكها العاقب با درمان ووثائق حامد سليمان والي بيت المال في المهديه قديما. وثائق مختلفه باسم المهدي مجموعة المهديه بدار الوثائق السودانيه. اماكن اخرى كثيره من دور الوثائق لا يتسع المجال لذكرها .. في رسائل المهدي الاولى قبل ادعائه المهديه كان يختم رسائله قائلا الفقير الحقير محمد احمد عبد الله ، كرسالته شعبان 1298 هجريه وهي رسالته الى احمد بن محمد الحاج شريف . كما اورد ابو سليم في الجزء الاول صفحة 41 رساله بخط المهدي جامعة درام انجلترا. و بعد ادعائه المهديه كان يبدأ رسائله : من عبد ربه محمد المهدي ابن السيد عبدالله الى الفقيه احمد الحاج البدري و الى الفقيه احمد زروق كما في صفحة 111. كما اورد ابو سليم في صفحة 119 الى اهالي خور الطير وغيرهم فمن عبد ربه محمد المهدي ابن السيد عبد الله اعلموا ان رسول الله صلى عليه وسلم امرني بالهجره الى ماسه بجبل قدير و امرني ان اكاتب بها جميع المكلفين فمن اجاب داعي الله ورسوله كان من الفائزين ومن اعرض يخذل في الدارين . ويقول المهدي في صفحة 135 في نفس المجلد في خطابه الى احبابه في الله المؤمنين بالله و بكتابه. و اخبرني سيد الوجود صلى الله عليه وسلم انني المهدي المنتظر و خلفني صلى الله عليه وسلم بالجلوس على كرسيه مرارا بحضرة الخلفاء الاربعه و الاقطاب و الخضر عليه والسلام وايدني الله بالملائكه المقربين و بالاولياء الاحياء و الميتين من لدن ادم الى زمننا هذا, وكذلك المؤمنين من الجن . و في ساحة الحرب يحضر معى امام جيشي سيد الوجود صلى الله عليه و سلم بذاته الكريمه و كذلك الخلفاء الاربعه و الاقطاب و الخضر عليه السلام و اعطاني سيف النصر من حضرته صلى الله عليه وسلم و اعلمت انه لا ينصر علي احد ولو كان الثقلين الانس و الجن.
هؤلاء الناس افتروا على الله كذباَ ولم يهتم ولا يهتم ولن يهتم اهل السودان ، بل كان الهجوم على شوقى بدرى واهله ونسوا حق الله ورسوله.
اقتباس
(فكيف كان الحال في الإصلاحيات التي ترعرع فيها (شوقي بدري) منذ طفولته الباكرة........ والسجون التي تردد عليها في صباه وشيخوخته.........؟ وكيف يكون الحال في عالم الرذيلة( العالم السفلي) الذي يفاخر شوقي بدري نشأته فيه بعد ان فشل والده في تربيته ولفظته عائلته المعروفة..........؟)
اقتباس
(سيحاول الشيوعيون التبروء كالعادة من السفيه الجاهل شوقي بدري كما فعلوا من قبل مع طالب معهد المتعلمين... والشينة منكورة........ و لكن مكتبة الأستاذ عادل عبد العاطي بسودانيزاونلاين تبقي مرجعاً لكل من يريد ان يعرف الحقيقية عن الشيوعين الفرويديين... والماركسيين الأوسكاروايلديين.... من أمثال المتطاول من عالمه السفلي ......القاص القمئ.... الأديب الجاهل شوقى بدرى
وعلى هذا التحذير كتب الى الابن حمور :
شكرا لتبصيري بما ينتظرني .
ضحكت ضحكا كالبكا و انا اقرأ ما يفترض انه رد.
شئ عجيب جدا !
لماذا يظنون انهم حين يشتمون فانما يكونو قد أدوا ما عليهم من دور في النقاش ؟
استاذي شوقي
اعمل شنو و انا تربية عجايز .. دي مصيبة الولد الوحيد لاب عجوز . ابوي تزوج امي بعد وفاة زوجته الاولى التي استمرت معه 18 سنة. و لما انجبني كان عمرة فوق الخمسين فحاول يطبعني بطابع مواليد الخمسينيات رغم اني ولدت له في اواخر السبعينيات .و قد نجح لحد كبير . فعشان كده انا شايل طباع زمنكم .لكن ده ما يمنع اني بتواضع بشدة لمن هم اكبر مني و لمن هم اعلم مني .
و اتواضع لمن هم غير ذلك من عامة الناس طالما تعاملوا معي باحترام لكن اذا ظهر اي احتقار او عدم احترام منهم فاني عادة ما انقلب الى متكبر بغيض . و انا حين اعتذر عن نفسي في هذا التحول دائما ما اقول ضاحكا : ده عرق الجعليين العمراب نتح ، فامي جعلية من عمراب الموردة بابيها .
وكان ردى :
شاكر لك رأيك الجليل و اتمنى ان اكون عند حسن ظنك دوما .. فان احترامنا لانفسنا يأتي من تقدير من نحترم لنا ، بل حتى لو ابغضني الجليل الذي احترمه اعتبر ذلك محمدة لي .. بعد الأساتذة غاضب من بعض ما كتبت و انطبعت تصرفاتهم معى بشيىء من الغضب و يقول لي اصحابي انهم لا يحبونني .. و اقول لهم هذا تكريم .. فان يعبأ بك أستاذ حتى يكن لك شعورا فهي محمدة . و يحذروني من تناول مواضيع تهمهم حتى لا يكتب عني موبخا و مخطئا و انا اقول لهم لو شتموني فهذا يعني اني موجود .
امتعني الله منذ سنوات بصحبة الاستاذ ابو سليم في دار الوثائق .. كنت اذهب مطالعا وباحثا لاجد الاستاذ يجلس في الشمس على كرسي لا يجد ما يفعله بعد ان اقالوه فكنت اصحبه و فرطت في ان اعرض عليه كثير من الاشياء خجلا و تواضعا .
لكني احاول هذه الايام ان استفيد من بروفيسر يوسف فضل ... و انوي ان لا اكرر خطأ صحبتي لابوسليم فانا اعرض على بروف يوسف كثير من افكاري واستفيد من توجيهه .
سيدي .. اسراليك باني اتصلت باسرة محمد عبد الرحيم ليسمحوا لي بالاطلاع على كتابه ابطال السودان
فوافقوا و قبلوا مبدئيا عرضا مني ان احاول تحقيق الكتاب و من ثم محاولة نشره .ارجو دعواتك لي بالتوفيق في مسعى كهذا ، فانه لو تم لكان امرا عظيما لي . واظنه يكون مهما لعملية التأريخ في السودان.
تقبل تحيات ابنكم و مريدكم
وردى له كان :
الغالى الابن حمور يا سيدى انا الذى اتشرف واسعد باتصالك . قد لا تعرف باننى من المحبين لكتاباتك . اى شئ اكتبه ويمكن ان يرقى لاهتمامك يمكنك ان تتصرف فيه باى شكل يعجبك . انا لست بمؤرخ ولكن سمعت وعندى بعض ذاكره . واحب ان اكون حقانيا .
انا فخور بان هنالك امثالك من الشباب اللذين يكتبون بامانه . نصيحه عمك نحن قد فات زماننا . زماننا لم يكن زمن جخ . الناس كانت تحترم الشخص المتواضع ( ذى الواطه ) وتقدره. الامور تغيرت يا ابنى دلوقت فى شغلك ده تعمل عشره بى قرش . وتطالب بتوصيلك وتحضير العربيه . وتقعد فى احسن محل وترفع نخرتك . وتطالب بان يخدموك والا لن تجد الاحترام والتقدير فى مجتمع اليوم وستجد ان من لا يساوى اى شئ ، رئيسا لك .
ثم كتب الابن حمور
استاذي الجليل شوقي
هنيئا لك الاحتفال و طيّب الله يومك به و جعل كل ايامك سعادة . لقد ابهجتني رسالتك حتى ظننت بنفسي العته .اتعرف ذلك الشعور بالسعادة الذي يبلغ حد اللا معقول ؟
حين ارسلت اليك الرابط كنت اطمع منك في تعليق لي عن ابحاثي ، اهي صحيحة ام خاطئة ، ام تحتاج الى مزيد من التقصي .مجرد تعليق مختصر هو اقصى ما كنت اطمع فيه ، فاذا بك تخصني بمقال لطيف جليل به الكثير من المعلومات .لذلك تجدني طمعا جشعا محاولا الاستفادة و الفخر من رسالتك .
هل تأذن لي في تأخير نشر نصها في المنبر لاقوم بنشرها اولا في ملفي الثقافي بصحيفة الاخبار ؟
أحب ان افخر لرئيس التحرير محمد لطيف أن الاستاذ شوقي بدري ارسل معلقا على مقالتي ، بل ربما اطالب رئيس التحرير بان يضع لي صورة اكبر على صدر الملف مكافأة لهذا الشرف (للاسف طبعا لا يؤمن رؤساء التحرير هنا بالمكافأة المادية كأنها رشوة محرمة) . فهل تسمح لي بهذا الشرف يا سيدي الجليل و مؤرخي المفضل .
التحية للآديب والمفكر الابن حمور .
هذا زمانك يا مهازل فأمرحى قد عد كلب الصيد فى الفرسان
آسف لانزال بعض مكاتباتك بدون اذنك . ولكن يؤلمنى ما لحق بك من ظلم . وليعطيك الله القوة والصبر على هذه المكاره .
التحية
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.