اصبح كل من الاغتراب والهجرة علامات مشهودة للشباب الحالي في البلدان النامية نسبة لظروف بلدانهم التي تعيشها من بطش ونهب وسرقة للموارد لصالح انفسهم واحزابهم لذا نجد ان البلدان النامية بما تمتلكه من موارد ضخمة لايستهان بها اطلاقاً يمكن ان تكم العالم،ولكن ورغم ذلك تتربع على قائمة الفقر والذل لذا كان الاغتراب بداية المشوار من اجل الهروب المؤقت من الاوطان وتركها لاصحابها كما يدعون بذلك. نعم قد يطول الاغتراب الى ربع قرن او نصف من الزمن وقد لايعودون وقد يتوارث الابناء هذا المهمة الشاقة ، اما الهجرة فهو بابا آخر يعتبرونه الهروب النهائي والاخير من الوطن دون عودة او رجوع اليها مرة اخرى، لاسباب قد تكون لا رجعة اليها مقنعة للجميع منها السياسية والامنية والاجتماعية وغيرها، فخيوط الهجرة اخذت في اللمعان مابعد ظروف البلدان النامية الحالية وبخاصة اوضاع الدول العربية ما بعد ثورات الربيع العربي، نعم ان الحياة المؤقته في ارض كل من الاغتراب او الهجرة لاتعدل الحياة في ارض الوطن، فالاخير اكبر مما يكون ، فالاهل والاصدقاء ومكان الميلاد ، ولكن حكومات البلدان النامية حولت الحياة الى جحيم لايطاق فكان الهروب المؤقت الى نعيم البلدان في العالم الاول او دول الخليج العربي. والحمد للله على ذلك. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.