بعضكم تابع جزء من حوار دار بيني وبين الأخ الأستاذ مصطفى البطل ردا على مقاله الأسبوع الماضي وقد نقل جزء منه في مقاله المرفق فرأيت ان تكون هذه مناسبة لإدارة حوار مفتوح حول الامر متى بدأت الحرب في دارفور؟ وهل إختار صفوة من شبابها إشعال الحريق هكذا ردا على مظالم سياسية؟ أم أن إستجابة قطاع واسع من مثقفي دارفور لدعوات حمل السلاح كان وراءه ظلم مادي وراء الظلم السياسي المعنوي المتطاول؟ قبل أن أعود للرد على أستاذنا البطل أثرت أن أشرع الأبواب لحوار مثمر حول الامر خاصة وأن هذه المجموعة البريدية تضم عدد من الاخوة حاملي السلاح وواضعي السلاح ورافضي السلاح و ومن المؤكد أن لكل منهم نصيبه من العلم بالمعلومات والتفاصيل عن نفسي فقد أفادني مقال الأخ البطل لجهة الإستفزاز لإخراج خزانتي من التقارير والمقالات والبحوث السابقة وجدد حسرتي على عدم حصولي حتى الآن على نسخة من كتاب الأخت النابهة الصحفية سلمى التجاني الذي صدر نهاية العام الماضي هذه دعوة مفتوحة للإخوة أحمد آدم بخيت وأحمد حسين ويحيى بولاد وأحمد تقد وبالطبع الآخرين للإدلاء بدلوهم خاصة الأخ عبدالوهاب الأفندي الذي جعله الأخ البطل عمدة مقاله المرفق بالإستناد الكامل على شهادة المضمنة في كتابه أزمة دارفور: نظرة في الجذور والحلول الممكنة. إنفصل الجنوب بفعل مباشر من علي عثمان وجماعته وثقافته ، ولكن الحقيقة أن علي عثمان لم يفعل سوى إكمال البنيان الذي بدأ في العام 1947 وساهم فيه مهندسون كثر أسسوا بنيانه ونشروا ثقافته حتى اكتمل الجنوب في المخيلة الشمالية مبنىً مسكونا بالأرواح والأشباح والانانيا 1 و2 وإذا لم ننتبه فان أعمدة إنفصال دارفور ترتفع كحائط برلين ربما يضع بعضنا فوقها طوبا وربما يعزز أحدنا ويدعم اعمال البناء في هذا الحائط وهو يرتفع دون أن يدرك ، حتى ننتبه يوما أن ما بيننا وعبدالواحد واحمد حسين واحمد تقد قد أصبح مشوبا بالحذر والشك والإفتراضات المسبقة والمسلمات المغلوطة شكرا أستاذنا البطل على هذا الإستفزاز وقطعا لي عودة بتفصيل دقيق عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. //////////