عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. إد ميليباند ود عمنا رالف ميليباند اليهودي البولندي الماركسي المعتق جلس خمس سنوات في ظل عيال المحافظين الذين لم يفعلوا سوى التمكين لمدراء البنوك ومحاربة سياسات الإتحاد الأوروبي بشأن مخصصات مدراء الشركات العالمية وإدارة منعارك مع المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والإمتناع عن التصديق على أي قوانين للعمل تمنع ما يسمى بالعقود الصفريةوهي نوع من عقود العبودية الجديدة التي تمنح الشركات الحق في التعاقد مع العمال من غير التزامات مالية او حتى الإلتزام بتوظيفهم حد أدنى من الساعات شهريا ثم صنعوا حزبا أكثر عنصرية ومنحوهمقعدين بالبرلمان وأموال المعلن منها بلغ 5.5 مليون جنيه إسترليني ، ثم دفعوا الأسكتلنديين إلى حافة الإنفصال ، ونشروا لغة منكرة جدا حول المهاجرين كل هذا والسيد ميليباند قاعد إنفجر الشرق الأوسط في ثورات الربيع العربي وهو جالس في مقاعد مجلس العوام يعتقد أن الديمقراطية هي الهتاف الطفولي الأسبوعي في وجه رئيس الوزراء لم يقم بزيارة تونس القريبة ولو على سبيل السياحة والوفد الوحيد من حزبه الذي زار المنطقة خلال هذه الفترة كان يخطب ود الانظمة التي ثارت بوجهها الشعوب هذا الإد ميليباند صحا فجأة قبل أسبوعين من الإنتخابات وتذكر أنه مرشح ليكون رئيسا للوزراء وأنه يلزمه توضيح سياسته الخارجية ومحاولة فرض قضاياها الملحة جدا على المشهد السياسي الذي لا يختلف عن إنتخابات عمر البشير إلا بمقدار ولكنه حتى حين إنتبه إلى هذا إختار المكان الخاطيء لإعلان سياسته الخارجية إختار المؤسسة الرسمية التي تفكر لوزارة الخارجية البريطانية (تشاتهام هاوس) الذي لا تتسع أوسع قاعاته لأكثر من عقلية فيليب هاموند وزير الخارجية وهكذا أصبح الحدث ..حدث خطاب السياسة الخارجية لزعيم المعارضة حدثا رسميا مكبلا بقيود تشاتهام هاوس التي جعلت حجز اماكن لمحاضرة إد ميليباند بالقرعة واليانصيب وأمام مائة شخص فقط وقف إد ميليباند صباح اليوم يلقي خطاب سياسته الخارجية لم يكن بين الحضور شقيقة البوعزيزي ، ولا كان بينه أحد الناجين من أهوال سفن الموت في البحر الأبيض المتوسط ، ولا أحد الهاربين من جحيم الصراع الروسي الغربي فوق تراب أوكرانيا، ولا كان بينهم أحد أطفال غزة أو حلب أو صنعاء بل كانوا جميعا من ذوي الياقات البيضاء والجباه الصقيلة والنظارات السميكة التي أعياها الإنكباب فوق الورق وليس هذا فحسب فإن السيد إد ميليباند ( الرأسمالي الطفيلي الصغير المتدثر بعباءة الإشتراكية) أفرغ ما في جعبته فإذا به بضع ملاليم حمراء خاطفة لونين حثنا بما نعرف 1- ديفيد كاميرون لم يساعد ليبيا بعد الغزو وبذلك تسبب في مآسي يفن الموت هو مع حل الدولتين ولكنه ضد مقاطعة إسرائيل ، حتى القنصل البريطاني السابق في إسرائيل قال له بأن إسرائيل لن توقف المستوطنات وتقبل بحل الدولتين بدون ضغوط جدية أما سوريا فهو سيفعل كما فعل ديفيد كاميرون وكما فعل توني بلير من قبل في العراق ..... سيطلب من ماما أمريكا تأديب الأسد !! وأما روسيا فهو سيبقي على العقوبات فيها حتى ترضخ للغرب ولكنه بشرنا بشئ جديد .... سيشكل مجلس متعدد الأديان لينصح وزارة الخارجية البريطانية بشأن الأزمات الدولية لأن معظم الأزمات سببها الأديان ( هذه هي الحتة الوحيدة التي توارت ميليباند شيوعيته) ما عدا ذلك .... حزب شيوعي لله يا محسنين مكتوب علينا في السودان نصوت لصلاح قوش وفي بريطانيا نصوت لنايجل فرج