خَرَقْ صَمْتِك مساحات الهوى المنسُوجِ مِنْ وعْيِ انتمائِك للحُرُوف كُلَّ الحروف الصَّامْدَه في وجهِ المقاصِلِ والزَّنَازِين البِتَكْتُمْ صُوتْ وتَرْ كُلَّ العِبارات البِتَسْطَعْ في السُّدوفْ وكتين لَمَعْ قُوسِكْ على شكل القُزَحْ شَاقِّي السَّما لَمِلَمْ بَيَاضْ كُلَّ المُزُنْ واتوسَّدِكْ حالَةْ حُزُنْ مَطلِيَّه بي غِيمْ الشَّقَا ومصْلِيَّه بي نَسَمْ الجرُوفْ يا للحُرُوفْ ...!! وكتين توشَّحَتْ الثَّبَاتْ يا للحُرُوفْ ..!! وكتين صِحَتْ نَشْوانه فارقَتْ السُّبَاتْ جَاتْ شان تشارِكْ .. لا لا ويْلاتْ الظُّرُوفْ يا للظُّرُوف ..!! الأصبَحَتْ فيها الحُرُوفْ صِنْفِينْ .. حُرُوفْ باعَتْ ضمير الأُمَّه نبْضَ الأُمَّه ... وعْيَ الأُمَّه ... بِئْسَ الحَاله تطبيع الحُرُوفْ وحُرُوفْ تَنَادَتْ .. مِنْ أقاصِي الماضِي من عمقِ التناصر دون زيفٍ ... دون كيفٍ ... قاطعاتٍ دون سيفٍ ساطعاتٍ دونما أدنى كسوف يا للحيارى في دروب التيه يصطفون في حر الهجير على مدى الرؤيا يعانون العناء على المحطات الوقوف يا للوقوف !! آهٍ وآهٍ يا الحروف !! محظورة في كل الشوارع والبيوت تسترقي لحظة شوق عشان تتجمعي وتقولي لا لا ولا لا تكفي وتكفي شان تتفرقي أوعاك ما تتفرقي !! أوعاك ما تتفرقي !! خليكي راكزه ورددي ما لا لا ... من وجه المدافع لا لا ما بتبرح تفوت .. حاشاها ... ما شهقت في يوم أنفاسها لالا ... ما بتموت كم طُورِدت !!! كم حُوصرت !!! كم عُذبت !!! كم خُيرت بين المشانق والسكوت فاختارت أن تحيا بلالا في زمان القهر لا لا في قيود القسر لا لا حرة فينا تجلجل بعدها مرحى بموت العز إذ نمضي نموت لا للسكوت ... لا للسكوت ... mahammed mahammed [[email protected]]