أخيرا وقعت ورقة التوت وسقطت كل أغطية الكذب والنفاق وانكشفت النوايا . أعتقل السيد ياسر عرمان وكل من طالتهم أيدي أجهزة الأمن من النواب البرلمانيين للحركة الشعبية . أمام البرلمان كان الرد وظهرت البسطونة والدق وكانت القوة السافرة هي الراية المرفوعة وبجنون جلادين تم انتقائهم بعناية . أي من تفوه أو نبس بهمسة احتجاج تم ضربه بقسوة وكرفسته وإلقائه في ظهر البوكس . ما في فرق إن كان عضو أو مواطن عادي ، كله يذوق السوط ، عدنا إلي المربع الأول الذي حذر منه باجان أموم وعوقب قائله بالحبس في حراسة مركز شرطة أمدرمان قال ياسر عرمان أن رجال الشرطة كانوا في حالة من الخجل لأنهم استلموا من رجال الأمن أعضاء للبرلمان انتخبهم الشعب . الفريق شرطة الذي استجوبته قناة الجزيرة كان محرجا وتلجلج في ردوده وطلب مهلة دقائق للتزود بمعلومات إضافية . السيد غندور برر الموقف بأن الاحتجاج المفروض أن يقوم لم يتحصل علي التصريح اللازم ولكنه اعترف بأن السلطات علي معرفة بالتظاهرة ولكن لم يتم اتخاذ اجراء الموافقة . اليوم السابق شهد القصر الجمهوري اجتماعات ورد فيها الحديث عن التظاهرة . وأكد السياسيون المعارضون عن آمال زلوط في التحول الديموقراطي وتغيير القوانين المقيدة للحريات . ماذا يحدث ، هل هو انفصام في الشخصيات السياسية أم أن محادثاتهم مع عمر البشير كانت مع بديل له ، أو أن حديث الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني كانت مع من لا يحكم البلاد ؟ من أين أتت الانتهاكات الصارخة لحقوق البرلمانيين والاعتداء عليهم ضربا وإهانة ؟ ألا تدرك السلطات أن ما حدث هو بمثابة إعلان حرب وأن ذلك إستنفار للعنف ؟ لماذا لم تشاور ذوي الحكمة إذا كان القائمين علي الأمور قد فقدوا البوصلة ؟ بانكشاف الأقنعة وضحت الأمور جليا ، لا توجد نية للتحول ولا ديموقراطية ولا يحزنون . لا حريات إلا في الموت لا صوت إلا بالحمد ، ليس لرب العالمين وإنما لمن يمسك بالسلاح انفصال الجنوب أمرا واقعا العدد الذي رأته ست الودع هو 61 عاما ولن يكون هناك تغيرا وما في داعي لإنتخابات يصرف عليها من دم وعرق الشعب وتكلفة زيادة السكر وحقوا ناس الحكومة يوفروا قروش الانتخابات ليشتروا بها السيارات الجديدة موديل 2010 ويدوها افراد النخبة التي تحمل السلاح وتحمي بها النظام يا جماعة أحكموا زي ما دايرين الرجال البطلعوكم من أبراجكم لسة ما ولدتهم بطون نساء السودان ما في داعي للأقنعة والشعب السوداني ليس له نصير إلا رب العالمين وحسبي الله ونعم الوكيل شيخ الحرية III MMM [[email protected]]