وزير التربية والتعليم: الخرطوم رمز سيادة السودان    مدى الفاتح يكتب: الفاشر رمزاً ومعضلةً في السودان    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    شاهد بالصور والفيديو.. الهلال يواصل التعثر في سيكافا بتعادل مثير أمام الأهلي مدني    السوداني يشكل لجنة تحقيق في شبهات تهريب النفط    المدير العام لقوات الشرطة يتفقد غرفة السيطرة والتحكم بشرطة ولاية الخرطوم    شاهد بالفيديو.. "عينك فوقو تركب فوقو".. الفريق كباشي يحمس جنود الجيش في محاور القتال بكردفان بإشارة البرهان    شاهد.. الفنانة ميادة قمر الدين تفتح النار على زميلتها المطربة إيمان الشريف: (كفاية تناخيس وخساسة وضرب على الضهر)    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    شاهد بالفيديو.. فنان سوداني يشعل حفل غنائي في مصر وأسطورة نادي الزمالك وساحر الكرة المصرية يتفاعل في الرقص إعجاباً بأغنياته    تأجيل عودة بيلينغهام للملاعب    شاهد بالصورة والفيديو.. في مشهد مؤثر.. فتاة سودانية تعانق والدها وتبكي معه فرحاً بعقد قرانها    انقطاع كابلات البحر الأحمر.. ما أسبابه وكيف أثّر على الإنترنت    الكوليرا تحصد المزيد في دارفور.. 270 إصابة جديدة و6 وفيات    الهلال الأحمر يكمل جاهزيته للمشاركة في حملات إصحاح البيئة ومكافحة نواقل الامراض بالخرطوم    فريق التضامن الأبيض يكسب الخماسي    في بريد والي الخرطوم.. أنقذوا شرق النيل    فرنسا تهزم أوكرانيا وكليان يدخل التاريخ    سِيكافا دَخَلَت في (العَضُم)    مواعيد خسوف القمر المرتقب بالدول العربية    أدلة جديدة بشأن تورط الإمارات في تجنيد مرتزقة لقتال السودانيين    وزارة المعادن تنفي توقيع أي اتفاقية استثمارية مع شركة ديب ميتالز    إعلان نسب القبول لمؤسسات التعليم العالي الدفعة المؤجلة للعام 2023    منطقة الخليج.. والحرب المقبلة    إصابة مدرب سان جيرمان بكسر في عظمة الترقوة    مبابي بعد معادلته هنري: لا أفكّر بتحطيم الرقم القياسي لأهداف جيرو مع فرنسا    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    الإمارات تتوقف عن استيراد النفط السوداني    شاهد.. كروان الطمبور يبعث برسالة قوية للمطرب "الفارس" الذي وبخ الجمهور وحسم الفوضى وفرض النظام داخل حفل غنائي    اردول: توضيح للرأي العام بشأن شركة ديب متالز للتعدين    كسلا تستعد لإقامة ملتقى الاستثمار الثالث    بيان للجمعية السودانية لعلوم الفلك    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    بالصورة.. حسناء الفن أفراح عصام تتغزل في سيدة الغناء السوداني وتطلق عليها لقب "المرعبة": (انتي في مكان بعيد شديد لا يقبل أي مقارنة)    اللعب بالأرقام...!    المطر والسياسة في السودان .. سخاء في الموارد وشح في النفوس    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (هذا العالم)    "مناوي" يزف بشرى ويعلن اكتمال مشروع    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تفاصيل جديدة حول جريمة الحتانة.. رصاص الكلاشنكوف ينهي حياة مسافر إلى بورتسودان    قوات الطوف المشترك محلية الخرطوم تداهم بور الجريمة بدوائر الاختصاص وتزيل المساكن العشوائية    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    عودة المحكمة الدستورية قرار صائب وإن جاء متأخراً    ساعات حاسمة ..أرتال عسكرية تتحرك نحو طرابلس    من صدمات يوم القيامة    حسين خوجلي يكتب: الأمة الشاهدة بين أشواق شوقي وأشواك نتنياهو    "وجيدة".. حين يتحول الغناء إلى لوحة تشكيلية    فعاليات «مسرح البنات» في كمبالا حنين إلى الوطن ودعوة إلى السلام    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    انتشال جثث 3 شقيقات سودانيات في البحر المتوسط خلال هجرة غير شرعية    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    اتهام طبيب بتسجيل 4500 فيديو سري لزميلاته في الحمامات    حادث مأسوي بالإسكندرية.. غرق 6 فتيات وانقاذ 24 أخريات في شاطئ أبو تلات    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    أخطاء شائعة عند شرب الشاي قد تضر بصحتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رد على دكتور نافع الذى وصف من شاركوا فى المسيره بأنهم أصحاب سوابق! .. بقلم: تاج السر حسين
نشر في سودانيل يوم 13 - 12 - 2009


من حول المتظاهرين الى اصحاب سوابق يا دكتور نافع ؟!
[email protected]
دعونا نسائر د. نافع على نافع فى ظنه ونقبل بما وصف به الشرفاء الذين أشتركوا فى مسيرة يوم الأثنين الماضى بأنهم فعلا من اصحاب السوابق- وان كانوا على غير ذلك - وأن نطرح سؤالا عليه يقول من حولهم الى اصحاب سوابق، ان كانوا فعلا كذلك والسودان فى السابق لم يكن يعرف هذه الصفه بصورة كبيره؟
اليست هى الأنقاذ يا دكتور نافع التى شردت الكثيرين من وظائفهم مدنيين وعسكريين بعد أن طالهم سيف الصالح العام ومنهم من كان ضابطا كبيرا فى الجيش أو الشرطه فاصبح سائق حافله ومنهم من كان موظفا مدنيا كبيرا فأسس كنتينا صغيرأ فى منزله ومنهم من كان قاضيا نزيها وشريفا فتحول لبائع خضار؟
وماذا يفعل من لم يجد فرصه فى العمل وعجز من توفير لقمة العيش الشريف لأولاده بصورة مطلقه مثل رفاقه؟
اليس متوقعا ان يتحول الى مجرم وصاحب سوابق مهما كان نوع تلك الجرائم؟
ومن يسال هو ام النظام الذى جعله ينتمى لتلك الفئة من الناس اذا صحت فى حقهم تلك التهمه؟
الم تسمع قول الصحابى الجليل ابو ذر الغفارى الذى قال فيه:-
(عجبت لمن لا يجد القوت في بيته كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه).
اليس هذا رأى رجل مسلم فى القرن السابع وأنتم تروجون لمشروع حضارى يستلهم من مثل هذا القول وظللتم تبشرون به الناس منذ عشرين سنه وحتى اليوم وتواجهون الدنيا كلها باعتباركم ورثة لتلك القيم والمفاهيم، بل كنتم تسعون لتصديرها للخارج؟
الم يفرض نظام الأنقاذ ضرائب وزكاة حتى على ستات الشاى يا دكتور نافع؟
دون ان يهتم النظام بعدد الأطفال الذين تعولهم ست الشاى تلك وهل يحتاجون الى علاج ودواء فى وقت اصبح فيه العلاج بثمن باهظ لا يستطيعه البسطاء، أما المقتدرون الذين يرضى عنهم النظام ويدعمهم لا يحتاجون للعلاج داخل السودان بل هم يتمكنون من تحويل الدولارات حتى فى زمن منع التحويل ويتعالجون فى الخارج باغلى المبالغ؟
الم يحتكر العمل التجارى على تجار الأنقاذ و المؤتمر الوطنى وكل سودانى لا ينتمى لهذا الفئة أو لا يجد له كفيلا منها بارت تجارته وكسدت؟ وهل الأحتكار من الآسلام فى شئ
يا سعادة الدكتور؟
هل سمع الدكتور نافع بنبوءة احد مشائخ الطرق الصوفيه التى تحقت بالفعل والتى قال فيها (ياتى يوم تجعر فيه الرجال) ، وفعلا حدث فى أكثر من واقعه أن (جعر) رجال يوم (الوقفه) لأنهم عجزوا من توفير كسوة عيد لأى طفل من اطفالهم؟
هل يعلم دكتور نافع أن بعض اصحاب الأعمال من غير المنتمين للأنقاذ والمؤتمر الوطنى على قلتهم يضطرون لأستخدام موظفين منتسبين للأنقاذ وللمؤتمر الوطنى فقط من اجل تحصيل شيكاتهم ومديوناتهم وان هؤلاء الموظفين المهرة فى تحصيل الشيكات يتقاضون مرتبات وحوافز تزيد احيانا على ما يحصل عليه مدير الشركه؟ بل تلاحظ لهم يعيشون فى بحبوبة من العيش ويقودون آخر موديلات السيارات؟
فهل هذا عدل يا اهل العدل كما قالت الممثله القديره سهيرالبابلى فى مسرحية (ريا وسكينه)؟
الم تحتكر الأنقاذ لأتباعها الوظائف الحكوميه فى السفارات والمواقع الحساسه وحرمت منها باقى المواطنين حتى لو كانوا اكفاء وأصحاب خلق رفيع وأيادى طاهرة ويمتلكون المؤهلات العلميه المطلوبه لشغل تلك الوظائف؟
أتمنى ان تزور السجون والمعتقلات يا سيدى الدكتور لتتأكد ممن يقبعون فيها اليس من بينهم سودانيين شرفاء من جميع قطاعات المجتمع السودانى بل من بينهم شعراء كبار افلستهم الأنقاذ وجعلتهم لا يأبهون للسجون والمعتقلات ولأشانة السمعه مثلما رددت بعد أن كان السودانى يرى من العيب ان يقف امام الجهات العدليه ولو كشاهد لا متهم؟
وهل تعلم عدد النساء الموقوفات فى قضايا شيكات أو قضايا ماليه لا يقل كثيرا عن عدد الرجال؟
وهل هؤلاء جميعا طماعين ونصابين يسعون للغنى الفاحش أم من بينهم من صعبت الحياة فى وجهه خلال زمن الأنقاذ وفى ذات الوقت لم يجد فرصة للهجرة والأغتراب مثل اخوانه المحظوظين؟
سيدى دكتور نلفع من خرجوا فى تلك المسيره هم شرفاء الوطن لا اصحاب سوابق وان كانوا كذلك فلا شئ يعيبهم وانما يعيب من حولهم الى ذلك الحال الذى تعايرهم به.
آخر كلام:-
قصيدة الشاعر السوري نجيب الريس
"يا ظلام السجن"
يا ظلامَ السّجنِ خَيِّمْ إنّنا نَهْوَى الظلامَا
ليسَ بعدَ السّجنِ إلا فجرُ مجدٍ يتَسَامى
أيّها الحُرّاسُ رِفقاً و اسمَعوا مِنّا الكَلاما
متّعُونا بِهَواء منعُهُ كَانَ حَرَاما
إيهِ يا دارَ الفخارِ يا مقرَّ المُخلِصينا
قدْ هبطْناكِ شَبَاباً لا يهابونَ المنونا
و تَعَاهدنا جَميعاً يومَ أقسَمْنا اليَمِينا
لنْ نخونَ العهدَ يوماً واتخذنا الصدقَ دِينَا
يا رنينَ القيدِ زدني نغمةً تُشجي فُؤادي
إنَّ في صَوتِكَ مَعنى للأسى والاضطهادِ
لستُ والله نَسيّاً ما تقاسِيه بِلادِي
فاشْهَدَنْ يا نَجمُ إنّي ذو وفاءٍ وَ وِدادِ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.