المثل يقول البصلة الواحدة لو عفنت في الشوال، بعفن الشوال كل ،هذا حالة الجبهة الاسلامية (الانقاذ) واسلوب الوا... والو.... الذي ينقصه ابسط انواع اللياقة من كبيرهم إلي صغيرهم ،ويقال علي هؤلاء صانعوا القرار في وطننا العزيز (السودان) لا يوجد لديهم اسلوب الدبلوماسي الا وهوالأسلوب الحضاري «الدبلوماسية وضبط اللسان»، هؤلاء نسيوا بأن في السودان ،حتي الطفل البالغ من العمر سبع سنين يفهم في السياسة ويتابع الآخبار ويري اسلوبهم هذا ،حتي لو كان في تلفزيون السودان «القومي» الذي ينقصه الصدق لدي جمهور كبير من الشارع السوداني خاصة عندما يتعلق الأمر بالآخبار السودان الداخلية (السياسية) لا احد يصدق هذا. أذكر ذات مرة عندما كنت اود إملاء إستمارة التقديم إلي الجامعة في ذلك الوقت ، سألتني والدتي، وقالت اي كلية اخترتها؟ فقلت لها رغبتي الأولي، كلية الإعلام والرغبتي الثانية ،كلية اقتصاد والعلوم السياسية، فردت لي والدتي ،انتي عاوزة تمشي كلية الإعلام، عشان تطلعي لينا كذابه ذي ديل في تليفيزيون بتاع السودان كلامهم كل كذب في كذب؟ وفقلت لها يا ماما أولاً: منو قال ليك ان انا عاوزة اشتغل في تلفزيون السودان؟؟ وثانياً ديل بتاع تلفزيون السودان ديل بيمشوا حسب ما الانقاذ بقول ليهم فواصلت فقلت لها انتي بتعرفي كويس انا ما بقبل بان زول يمشيني في الغلط حسب عقلو ذي ما هو داير، فقالت هذا بالطبع لا ، ولا انا اقبل بكدا ولكن يا بنتي شوفي حاجة الانتي بتحبه، في النهاية انتهت بي الأمر إلي دراسة القانون، هذا نوع صورة بسيط. ما علينا، نرجع إلي نظام الانقاذ والاسلوب الذي ينقصه ابسط انواع اللياقة، البشير واسلوب الو... والو... عندما كان يخاطب الشعب السوداني،أقصد انصاره «الانقاذيين» اثناء صدور مذكرة اعتقاله من المحكمة الجنائية الدولية،وقال انا بوجه رسالة إلي أوكامبو «مذكرة بتاعتك دي ،بلّو وأشرب مويتو دي» في وقتها كنت وصديقتي نشاهد التلفزيون وبتدقيق اخبار علي« بي بي سي« وكان هناك الترجمة إلي الإنجليزية في حينها ضحكت صديقتي وهي بطبع ليست سودانية ،سألتني ،من هذا؟؟ فقلت لها هذا حضرت الرئيس السوداني ،فقالت لي تقصدي رئيسك؟ فقلت لها نعم رئيسي غصباً عني، فقالت لي هل هذا إسلوب رئيس دولة ؟ فقلت لها هذا هو السودان ورئيسه في القرن الواحد والعشرين. كان هذا اسلوب رئيس من طرف اما سفير السودان لدي الاممالمتحدة هو الاخر إسلوبه وصل إلي وصف إصرار أوكامبو بالمذكرة «بالدعارة السياسية» وكما وصفنا«الشعب السوداني» مصطفي اسماعيل بالشحاتين قبل مجيئهم إلي السلطة كأنهم أتوا بأموالهم إلي السلطة. اما نافع علي نافع فالرجل دخل في الشيخوخة المبكرة حسب تصريحاته الاخيرة، فقال ان حزبه «مستعد لتقديم100 ألف شهيد» ،وقال ان احزاب المعارضة تعلم انه إذا قامت الأنتخابات سيكون مصيرهم المقبرة، واضاف وقال :«نقول لهم الأن مقابركم جاهزة»،هذا النوع من الكلام لا يخرج الا من شخص يشعر بخطر واحباط في نفس الوقت ،ويبدو انه بداية الفشل في اساسه،لهذا يصرّون علي قيام الانتخابات ،لان من غيرها سيكونون عبارة عن صفر في يسار. يا استاذ نافع، يا بتاع المقابر ليكون في علمكم ،بان هذه المرة الا تقدموا أولادكم شهداء ،لان الشعب السوداني تعلم الدرس من مصطلح «الفطائيس»، اما المقابر في حد ذاته، فهو مصير كل البشر انت ايضا داخل الشبكة، والغريب في الامر عندما قال نافع ايضا بان التظاهرات التي خرجت يوم الاثنين السابع من ديسمبر هي من صنع فرنسا عندما سافر كل من سلفاكير وترابي والصادق المهدي إلي الزيارة هناك بما ان كل واحد من هؤلاء ذهب بطريقته الخاصة،. لماذا لا تقول عن الآب إدوار لينو عندما دع الناس الي الثورة او انتفاضة بنفس شي لانه كان قادما من القاهرة؟!!!!!!!!!!!، هولاء يجب ان يتعلموا لغة الدبلوماسية أو ضبط اللسان حتي يحظوا بالاحترام من الشعب السوداني بعدما سبهم بالشحاتين واخيراً بقبرهم في المقابر الجماعية بعد فوز الانقاذ في الانتخابات القادم مادام انتم واثقون من نجاحكم!!!!!! ماذا يزعجكم من التظاهرات السلمية إذن، اذا كنتم واثقيين بانكم الفائزون؟؟؟؟؟؟ الفلسفة تقول «التعليم والثقافة لهما أثر» ولكن يبدو ان التعليم والثقافة لم يتأثرا في اساليب هؤلاء اما صاحب جريدتهم هو الاخر«حاج الطيب مصطفي» الذي يدعي بانه خال الرئيس، فنوعية اسلوبه في وصف الناس «الغفلة،احمق،الشمال المسلم العربي....آلخ» يا حاج الطيب الله يسامحك ويعطيك عمراً طويل حتي تتعلم كيف تسامح نفسك اولاً وبعد كدا الاخرين كما قتلوا شعب الجنوب باسم الدين ساعدهم علي ذلك دول الو...والو....بالمال والعتاد الحربي ،والان يريدون ان يعدوا نفس السناريو، وحب استطلاعاً اريد ان اعرف في اي جزء من السودان سيطبقون الجهاد القادم هذه المرة؟؟؟؟؟؟!!!!!!! ومن هم المجاهدين؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! هؤلاء فقط تجار الدين،اتمني ان ياتي شيوخهم بفتوي جديدة بان جنوب وشمال لا يمكن ان يعيشوا مع بعض لان شمال مسلم وجنوب كافر،كما جاءوا بالفتوي التي تحرم المسلم بذهاب إلي التظهرات ،هذا عقلية رجعية لايمكن تعامل معها لانها مغفولة،هم معزرون بفتاويهم التي لا تخرج الا عند اللزوم، . المشكلة هي في الشعب السوداني،بما ان هذا الشعب طيب وكريم ، الا انهم محتاجين إلي التحرير في عقولهم قبل اجسادهم،يا اخي ويا اختي إذا ما حررت عقلك فا مستقبل هذا البلد واولادكم في هاوية غير معروفة، تحرير العقل هو ببساط تقبل بالحقائق وتقول الحقيقة،كما يقول الأنجيل «قول الحق والحق يحررك» هذا منطق سماوية إلي اختي سارة عيسي انت صوتاً صارخة حرة، انسانه عادلة وتقول الحقيقة كما هي ،هذه هي العقول الحّرة، لا تخاف من قول الحق ،اني لا اعرفك الا عبر موقع السودانيزاونلاين وسودانايل من خلال مقالاتك من حيث الاسلوب ودقة والتحليل المنطقي، حتي هناك اخ اعرفه يقوم بترجمة كل مقال تكتبها الي الانجليزية لبعض الاخوة من الجنوبيين لا اريد ذكر اسمه،لان هذا الاخ قال لهم ان استاذة سارة شخصية مناضلة من نوع فريد فلذا فقالوا كيف لنا ان نعرف ذلك وكل شيء مكتوب بالعربية؟؟، فتبرع الاخ بترجمة كل مقال تكتبها لهم، فلذا يا اختي سارة،انك كاتبتي المفضلة علي موقع سودانيزاونلاين وسودانايل، في البداية عندما ادخل إلي موقع سودانايل كنت ابحث اولاً عن مقالك قبل قراءة اي مقال،لان اللغة التي تستخدمها يا اختي سارة، يعطني آمل بان هناك ما زالت أناس لهم ضمائر حي في وطننا السودان ،لان فلسفة «التعليم أالثقافة لهما أثر » فعلا ان التعليم والثقافة اثرت فيك،انسانه ذو ثقافة رفيع المستوي الآدبي في سرد الحقائق ،ولو كان في20 فقط مثلك لما كنا في الحالة التي نحن فيها،واريد ان اقول لهؤلاء الذين يريد تشويش اسمك ،ويقولون بانك اصلا في الاصل رجل،لكنك اخذتي اسم «سارة عيسي» كأسم مستعار حسب ظنهم،وكأنهم يريدون أن يقولوا بان الذي يقول الحقيقة ولا يخاف من قوله لازماً ان يكن رجل،!!!!! يا تري هم الرجال لماذا هم خائفون من قول الحقيقة ؟؟؟ويتسترون فيها بالكلمات التجميلية التي اصبحت ممل حتي اصبح من غير طعم،إذا كنت رجل او سيدة،فهذا لا يغير الحقيقة التي تكتبها ونعلم بانهاالحقيقة حتي إذا كانوا ينفون هذا،اتمني ان يتعلموا لغة قول الحق منك بدلاً من اللغة السطحي«ضرب بوهية». والله يكن في عون الجميع تريزا استيفن لادو المملكةالمتحدة -بريطانيا tereza lado [[email protected]]