عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. . زعلانين مالكم يا أهل السودان وشايلين هموم الدنيا ليه! . أضحكوا .. أو على الأقل ابتسموا كما طلبت منكم الأخت الكاتبة أميرة عمر بخيت في مقالها الأخير الجميل بعنوان " ثقافة الابتسام". . ما عندكم سبب للغضب والزعل و( صرة الوش) فأموركم كلها عال العال. . ولا بس بقيتوا غاوين نكد! . الكل ما عندهم شغلة غير الكلام عن الفساد والمفسدين واللصوص وها هو الفريق بكري حسن صالح نائب رئيس البلد (كلها) يؤكد أن السودان ليس استثناءً في أمر الفساد، وأن الفساد بات أمراً واقعاً في حياة الناس في أي مكان في العالم، ولكن تبقى النقطة الأساسية في كيفية توفير أدوات للمعالجات لدرء الفساد، سواء أكان ماليًا أو إداريًا متى ما توفرت معلومات حقيقية عنه". . عرفتوا كيف إنكم شعب يحب النكد ورافض للفرح!! . ما العالم كله مليء بالفساد يعني شفتوهم كلهم ( مكشرين وصارين وشوشم)! . المهم في الأمر أن الأدوات متوفرة بحمد الله في سودان المشروع الحضاري لدرء هذا الفساد!! . ولا تنسوا أيضاً أن نائب الرئيس بكري قال أن الفساد لم يصل مرحلة الازعاج، وأنه لم يتحول إلى هاجس بحيث يحتاج الى كبح جماحه!! . يعني الموضوع بسيط بس انتو براكم ( كبرتوها حبتين). . كما أن نائب الرئيس أقرّ بأن الفساد أمر واقع في الحياة!! . يعني دايرين شنو أكثر من اعتراف نائب الرئيس نفسه بالأخطاء والقصور! في شفافية أكثر من كده!! . وأكد الفريق بكري أيضاً أن الحكومة تتمتع بكم كبير من الآليات والمؤسسات لدرء الفساد وحماية المال العام من السطو، ومنها ديوان المراجع العام، الذي يقدم تقريره إلى البرلمان ليظل تحت المراقبة والمتابعة والإشراف المباشر لرئاسة الجمهورية والوزارات المختصة، مثل العدل والمالية ووزير رئاسة الجمهورية والمختصين. . يبقي كل واحد يشتغل شغله ولا نهدر الوقت فيما لا طائل من ورائه. . طالما أن الحكومة تعمل بكل هذا الجد والاجتهاد من أجل محاربة الفساد، فليس هناك ما يكدر صفونا نحن كشعب، وعلينا أن نتجه فقط للعمل والانتاج!! . ويوم أن تقع عين أحدكم في يوم على فاسد فليشر إلى الفريق بكري عليه وسوف يجد الجزاء اللازم! . والله محن آخر الزمن!! . لكن برضو الابتسامة مطلوبة خاصة في مثل هذه الأوضاع حتى لا يجن كل الشعب السوداني ولا يجد مشافي نفسية للعلاج. . أفرحتنا كثيراً يا نائب الرئيس بمثل هذا الكلام المليان. . وفي مقال قادم سأحدثك يا سعادة النائب عما شاهدته خلال زيارة لأحد مستشفيات عاصمتنا الحضارية لعله يجد منك نفس ما وجده الفساد الذي عزمتم على مكافحته على قلته، فربما يكون لتلك الصورة علاقة بالفساد (الما وصل درجة الازعاج في بلدنا)!