عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. مع ان الحكومة انتهجت سياسة التحرير الاقتصادي بهدف وضع الاقتصاد على طريق التعافي وفتح الابواب امام استقطاب الاستثمارات المحلية والاجنبية ،الا ان السياسة التحريرية افرزت مثالب عديدة على كثير من القطاعات من بينها قطاع السكر،الذي تعرّض-بحسب مسؤليه-الى تأثيرات مباشرة لا يزال يقاوم ارتداداتها . فقد كشفت شركة السكر السودانية عن تخفيض وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي للرسوم المفروضة على السكر بنسبة تصل لحوالي (60)% استجابة لمطلبهم لحماية صناعة السكر المحلي امام السكر المستورد غير ان مدير الشركة بالانابة محمد المصباح قطع بان هذه المعالجة اقلّ من سقف مطلبهم حيث يطلبون المساواة التامة بين المحلي والمستورد مقراً خلال اجتماع مجلس المديرين لمصانع السكر الاربعة امس بمقر الشركة بتأثير سياسة التحرير عليهم تأثيراً بالغاً وتضررت مبيعاتهم مبيناً ان منتجهم من السكر ظل مخزناً بالمخازن وتمت المعالجة جزئياً بعد ان تم شراء المخزون الاستراتيجي ل(50) الف طن من موسم الانتاج السابق بالاضافة الى خفضها الرسوم والضرائب المفروضة على السكر باكثر من 50% من (35) جنيه الى (12) جنيه بيد ان المصباح اكد ان الشركة ما زالت في وضع افضل نافياً ان تكون المصانع آيلة للانهيار كما أثير في الصحف كاشفا عن حصولهم على تمويل بلغ حوالي (مليار) جنيه من بنوك ومؤسسات دون تخوف او احجام مضيفا ان شركات اجنبية تتعامل معهم على اساس السمعة الطيبة للشركة وزاد"هذه ظروف وبتعدي" زاكد انهم استطاعوا بعلاقات الشركة مع الهند وجنوب افريقيا الحصول على قطع غيار للمصانع رغم المقاطعة المفروضة على البلاد . وزير الصناعة يشكو من تكدس السكر بالمخازن واعتبر وزيرالصناعة دكتور محمد يوسف تخفيض (60)% من الرسوم غير مرضية واقرّ بمواجهة قطاع السكر كله بما فيه كنانة والنيل الابيض وليس شركة السكر وحدها لمشاكل واشتكى من تكدس السكر بالمصانع لافتا الى ان انخفاض اسعار السكر عالمياً اثر سلباً على الشركات المنتجة وايجاباً على المواطن وارجع تأثير استيراد السكر على صناعة السكر محلياً لجهة ان تكلفة صناعته غير مرنة مؤكدا تأثير الضرائب والرسوم المفروضة على صناعة السكر وتوقع الوصول مع وزارة المالية لاتفاق يحمي صناعة السكر محلياً اما فرض ضرائب على المستورد او مزيد من التخفيض على المحلي منوهاً الى عدم الاستغناء عن استيراد السكر لجهة وجود فجوة بين الانتاج والاستهلاك تبلغ حوالي (500) الف طن وقال الانتاج يقدر بحوالي( 750 ) الف طن بينما الاستهلاك (1,300) الف طن واكد الوزير ان الخصخصة سياسة مقرة من الدولة ما عده بالتالي قد يطال شركة السكر السودانية بيد انه نفى ان الامر يعني موتها كاشفاً عن الترويج لدخول مستثمرين جدد في مصانع السكر واكد ان موقف مصانع السكر جيداً وان قدرتها على الانتاج ما زالت كبيرة وتوقع زيادة الانتاج للموسم المقبل بنسبة (10)% مقارنة بالموسم السابق اى مايعادل (25) الف طن وشكر مدراء المصانع على تحملهم (المطبات)-على حد وصفه واكد تجاوزهم للتحديات الكبيرة وشدد علي اهمية تطوير صناعة السكر وزيادة الانتاج بادخال الحاصدة والمح الي الاستغناء عن العمالة الموسمية والاتجاه للحصاد الاخضر لسد حاجة البلاد من الاعلاف مؤكدا استهداف (1,500) طن في السنوات المقبلة بتطوير الاصناف بالبحوث الزراعية وزاد المصانع مازالت قدرتها علي الانتاج كبيرة ونادى برفع الرسوم علي السكر المحلي اسوة بالمستورد لحماية الصناعة الوطنية وكشف عن دراسة لابدال الايثانول بالاعلاف وقال" احتياج البلاد للاعلاف (37) الف طن بينما الاستهلاك (80) الف طن مما يؤكد اهمية الحصاد الاخضر لتوفير الاعلاف. الموقف المالي وكشف مديرالقطاع المالي بالشركة جاد الرب ان شركتهم استطاعت العبور مما تعرضت له منذ العام 2013 م بعد اغراق السوق بالسكر المستورد علاوة لتدني اسعار السكر عالمياً مبينا انهم وتجنباً للبيع باسعار اقل وتجنباً للخسارة كدست الشركة السكر في المخازن (271) الف طن سكر وبعد شراء المخزون (50) الف طن اصبحت هنالك (252) الف طن سكر مرحلة من موسم الانتاج السابق منوها الى انه رغم ضعف المبيعات كان هنالك صرف على التشغيل لجهة انه لا يمكن ايقاف زراعة القصب ،واكد انه رغم المديونيات المرحلة التي على عاتق الشركة الا انها استطاعت الحصول على تمويل عبر المرابحات من البنوك وتوقع ارتفاع اسعار السكر عالمياً بعد ان شهدت ارتفاع امس الى (400) دولار . موقف مصانع السكر وقال مدير مصنع الجنيد علي شكري استهدفنا زراعة ( 19,681 )الف فدان و(370) طن قصب بزيادة( 69,400 )الف طن بزيادة (7) الاف طن عن الموسم السابق مؤكدا ان القصب لهذا العام مبشراً وذكر ان الحصاد يبدأ في الاول من نوفمبر القادم وقال ان المصنع يعتبر شيخ المصانع لجهة انه اقدم مصنع الا انه ما زال شاباً فتياً واكد جاهزيتهم للموسم بنسبة 100% ،فيما اكد مدير مصنع حلفا صديق الامين استهدافهم ( 20.300 )فدان بدلا عن( 35,6 )بارتفاع (2) طن عن الموسم السابق وتوقع ان يصل الانتاج الى( 70,144 ) طن سكر بينما قدرت المساحة المزروعة ( 5,300 ) فدان وتبقي (200) الف فدان وارسل تطمينات للصحفيين بجاهزيتهم رغم الظروف الحرجة التي تعيشها الشركة وتمر بها المصانع وعدم توفير العملة لاستيراد المدخلات .في وقت اوضح فيه مدير مصنع سكر عسلاية عادل الضو ان موسم الانتاج يبدأ في منتصف نوفمبر خلافاً للمصانع الاخرى بزيادة انتاج (12)% عن العام الماضي ويستهدفون انتاج (65) الف طن وقطع بان الزيادة هذه تؤكد ان المصانع لازالت صامدة وتشهد ازدهار