عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. منذ حضور الاستاذ ادم جماع واليا لكسلا كثير من كتل الصخور والحفر العميقه تقف فى طريقه يديرها الخفافيش ليلا من اجل تعطيل الرجل وافشال البرامج التى يرنو ويسعى الى تحقيقها من اجل المواطن الكسلاوى . الا ان الحرس القديم يتربص بكل عود اخضر يعمل الوالى على انباته , ولا احسب بان الوالى ساذجا كما يظنون, ولكنه يرصد ما يتم فى ليل الخفافيش والوطاويط المستقذره , وبكل اسف جل هذه الخفافيش من داخل الحزب الحاكم ومن قلب المؤتمر الوطنى فقد اعمتهم القبليه التى سيطرت على مفاصل الولايه سنينا عددا , يوم ان كانت القبليه هى عدتهم وعتادهم . ومنهم من يحاول ان يدق اسفين ما بين السلطه التشريعيه والسلطه التنفيذيه وهم لا يعلمون بان رئيس السلطه التشريعيه لا يعرف الخبث فقد حفظ القران ويعمل به ولن يؤتى الوالى من هذا الركن المنيع الذى تحصن بنون والقلم ويسن , واصل المؤامره من الذين فقدوا مناصبهم بالحزب الحاكم حيث كانت الاموال تتدفق عليهم من ارض وسماء الحزب فعبثو بها ايما عبث دون وخزه من ضمير او خوف من الفزع الاكبر, كانما هم خالدون مخلدون , ويبدو ان الفشل والخيبه ظاهره عامه لدى الحرس القديم الذى فشل تماما فى تنميه الولايه طيله فتره حكم الانقاذ ونعلم بان الوالى الجديد يسير بخطوات منتظمه وتخطيط تدريجى واستراتيجى, لان السرعه فى القرارات قد تكون قاتله مثل جرعات الدواء المتتاليه التى تؤخذ خلافا لما كتبه الطبيب و اوصى به , ومن امثله الفشل الحقيقى لدى الحرس القديم سوء اداره الموارد البشريه , حيث لم يكن هناك تدريب فى كافه المجالات للاستفاده من طاقات الاشخاص الذين تم تدريبهم . لقد فشل الحرس القديم حتى فى تدريب المعلمين او رجال الخدمه المدنيه حيث ادى ما يسمى بالتمكين الى ازاحه كل الخبرات من العارفين والحادبين على مصلحه الوطن , وجاء رجال الحرس القديم بكل جهلهم بمواقعهم الجديده (فعاثوا وساطوا وجاطوا وعاسوا) ولم ينتج منهم الا مزيد من التخلف وخطوات كبيره للوراء زائدا الضنك والمعاناه المتجدده مع كل شروق شمس , ولا زال التسيب فى الخدمه المدنيه حتى اليوم لا كابح له ولا احد يحاسب احد . لقد فشلت كل المشروعات ذات الدوافع السياسيه لانها لم تقوم على نظريه اقتصاديه , ودخلت كثير من القوات النظاميه عالم التجاره فانهارت الخدمه النظاميه , وهناك جانب اخر حيث ان جل رجال الاعمال بالولايه يتهربون من الاستثمار فى قطاع الصناعه واصبح جلهم يعمل فى مجال التهريب بكل انواعه بلا استثناء , ومن المؤسف حقا ان لا يكون بولايه كسلا قطاع اساسى فى الصناعه مع وجود منطقه صناعيه هائله شرقا وغربا ويبدو انها فى القريب العاجل سوف تتحول الى سكن كما حدث فى القطاع الزراعى سواء كان ذلك بالسواقى الجنوبيه او الشماليه . لقد خرجت كسلا من غرفه الانعاش ولكنها لم تغادر المستشفى , ولن يتم ذلك الا بعد التاكد من فاعليه الدواء , فهل يستطيع الاستاذ ادم جماع ازاحه الصخور الصلده من الطريق ودفن الحفر العميقه واباده الخفافيش التى تعمل فى الظلام من اجل خروج كسلا من المستشفى لجو صحى معافى , ولتكون البدايه من داخل الدار الكبيره - دار الحزب الحاكم , عبد الله احمد خير السيد