عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عربدت بي الاشواق والاحزان ونحن نمتطي صهوة عام جديد ميلادي دورانا مع ايتي الله الشمس والقمر لنعلم عدد السنين والحساب خاصة ونحن نحتفل بعيد استقلالنا ال60 لوطن حدادي مدادي يتربع على ارث حضاري عريق وانسان شامخ ابي خلاق وخيرات ضخمة من انهار واراضي وكنوز .... وطن صعب عليه ان يغفوا من كبوته ومن صراعاته وحروبه وازماته وادمانه للفشل وفشل ان يستوعب ابنائه فتفرقوا يمنة ويسرة في مدن المنافي السافرات بلا جناح ولا زاد الا من بقايا حب وحنين ولوعة وذكريات وامنيات ان يستقر كل منهم بارضه ونيله وباديته وداره يسامر النجم والمسا ويرتشف حلم الاستقرار والطمانينة آمنا في سربه معافى في بدنه ضامنا قوت يومه ...... فهل تترجل عن عصا الاحزان ومدن المنافي وليل الاغتراب بوطن يسعنا جميعا ...... ونشدو مع صاحب كوخ الاشواق.... وغدا تأتلق الجنة أنهارا وظلا وغدا ننسى ، فلا نأسى على ماض تولى وغدا نسمو فلا نعرف للغيب محلا وغدا للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا قد يكون الغيب حلوا ، إنما الحاضر أحلى ونعيد لوحة السودان الزاهية مع صاحب يقظة شعب مرسي سراج لوطن يحترم انسانه ويفجر طاقاته نماءا وتطورا ونحقق شعار (استكمال بناء أمة سودانية موحدة ، آمنة ، متحضرة ، متقدمة، متطورة ) يقظة شعب ..... كلمات : مرسي صالح سراج ... هامَ ذاك النّهرُ يستلهمُ حُسنا فإذا عبْرَ بلادي ما تمنّى طرِبَ النّيلُ لَدَيْها فتثنَّىَ فأروي يا تاريخ للأجيالِ عنّا * ***** ثائرٌ إذ هبَّ من غفوتِهِ ينشدُ العلياءَ في ثورتِهِ كاندفاع السّيلِ في قوّتِهِ عجباً مَن لهُ جندٌ على النّصر يُعين كُلُّنا نفساً ومالاً وبنين ***** نحنُ في الشِّدَّةِ بأسٌ يتجلَّىَ وعلى الوُدِّ نضُمُّ الشّملَ أهلا ليسَ في شِرعتِنا عبدٌ وموْلَىَ قسَماً سنرُدُّ اليومَ كيدَ الكائدين وحدةً تَقْوَىَ على مَرِّ السّنين ***** قلْبُ إفريقيا بِوَعْيٍ نابِضِ حَلَّ مِنّا بالجّنوبِ النّاهِضِ مِنعة (مِن عدو) الغابِ بِلَيْثٍ رابِضِ قِدَمَاً هي كانت جنّة المستعمرين مالَهُم منها تبارَوْا هاربين ***** نحنُ أبناء ملوك في الزّمان توّجوا الفونج وزانوا كردفان أفسحَ المجدُ ليهم خيْرَ مكان نسباً نِعْمَ أجدادٍ بِهِم يزهو جبين خُلُقٌ يسمو وعَزْمٌ لا يلين ***** شرقُنا يوم اللقاء كيفَ سعَىَ حينَ داعي البذلِ بالرُّوحِ دعا كيفَ بالسَّيْفِ تحدَّىَ المِدْفَعَا ودِمَاً بذَلوها ثرّةً لا تستكين للخنا للقيْدِ للعَيْشِ المُهين ***** حِينَ خَطَّ المَجْدُ في الأرْضِ دُرُوبَا عَزْمَ تِرْهاقا وإيمان العروبة عَرَبَاً نحنُ حملْناها ونُوبة بِدِمانا مِن خلودِ الغابرين هُوَ يحدونا إلى عِزٍّ مُبِين ***** هَمُّنا في العَيْشِ إقْدامٌ وجُود وعنِ الأوطانِ بالمَوْتِ نذود لِنَرَىَ السُّودانَ خفّاق البنود وغَدَاً سوفَ يَعْلو ذِكْرُنا في العالمين فعُلُوَّاً كان شأنُ العامِلين