بسم الله الرحمن الرحيم (1) سلكشن تمر البلاد بمرحله هامه وتأريخيه في مسيرتها الماضيه قدما الي وضع ارحب , الاستفتاء حول الوحده او الانفصال علي الابواب , وهو قرار صعيب جدا ومرحله تجعلنا نحس بالمخاض , ولكنه انشاء الله مخاض ميلاد سودان جديد يؤكد علي اننا ابناء وطن واحد ولن تشق صفوفنا محنة او عدم اتفاق او قلة الشفافيه , وايضا تمر البلاد بمرحلة ما قبل الانتخابات , وعلي الرغم من ان البعض كان متخوفا من عدم قيامها في موعدها , والبعض الآخر كان يستبعد قيامها الا ان الواقع يقول انها علي الابواب , وعساها بل لعلها تقنع الجميع بانها انتخابات حره ونزيهه , خاليه من اي تصرف لا يليق بعظمتها , وهي واقع اكده السيد رئيس الجمهوريه باعلانه ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهوريه في الانتخابات القادمه , العقلاء وحدهم يتمنون لها ان تكون انتخابات خير وبركه علي الشعب السوداني , وهناك انتخابات الولاه , والمجالس النيابيه , كل تلك الانتخابات والاستفتاءات تجعلنا في مرحله حرجه يجب ان نتوخي فيها الحذر والحيطه وتدور محاور حديث الشعب عنها وعن خيرها وعن من هم الافضل للمرحله القادمه من عمر الوطن الجميل 0 لكن تفاجئنا بان الناس محور اهتمامهم في هذه الايام لاعلاقه بالانتخابات به , كل الحديث في جميع مجالس المدينه يدور عن ( المرافعين ) و(عشه ام ضنب ) اما الانتخابات فلا حياة لمن تنادي , تزين صدور الصحف صور الساده ( المرافعين ) واخبارهم السعيده والتعيسه , وتدور الاسئله عن من اين اتوا هؤلاء المرافعين ؟ ولماذا في هذه المرحله بالذات ! ومن وراء ذلك ! , وطبعا نحن شعب يعشق (الونسه ) والتنظير , في كل مجلس من مجالس المدينه تجد من يقود دفة الحوار ليحدث مجالسيه عن اصل تلك الحيوانات المتوحشه , احدهم ارجعها الي حلفا وقال علي حد تعبيره ان تلك ( المرافعين ) حلفاويه اما عن جد وكانت تعيش في جبال وادي حلفا , ولكن عدم انسياب سفريات القطارات والبواخر جعل فرص ( المرافعين ) في الحصول علي مخلفات الركاب امر صعب فقرروا الرحيل للمدن , وآخر قال ان اصلها حبشي , وانها كانت تعيش في الحبشه ايام النجاشي وفرت الي الصومال , ولكن الوضع الامني والقذائف الطائشه ( هبشتها ) في اوكارها واختارت السودان كبلد آمن لتعيش فيه , وآخر قال انها ( مرافعين ) سودانيه ميه الميه تعيش في (الخلا ) السوداني منذ خلق البشريه والبريه , ولكن الناس ( ضايقوها ) في ( خلاها ) عندما اتوا جماعات وفرادي ( كل عشره شايلن جهاز ) يبحثون عن الذهب في سهول المرافعين , فقامت هي بدورها بالبحث عن ( الضهب ) في المدن ردا علي مضايقة سكان المدن لها في ( خلاها الخلقوا ليها ربها ده ) 0 المهم كلنا نلوك في سيره ( عشه ام ضنب ) وامل ام شنو ماعارف والمرفعين السلخ راس البت وختف الموبايل , والمرفعين الخنق الحمامه والحيوان المتوحش الذي شاهد مع ناس النادي مباراة مصر ونيجيريا , نسينا الانتخابات ومازلنا نتحدث عن المرافين لما نلقاهم فازوا 0 سلكتد امانه في عنقنا المرحله القادمه