حكمة الامس :من كد وجد. حكمة اليوم:من كد وجد المحسوبية والواسطة تحرمه من التعين والوظيفة. (2) وعقب أعلان رفع الحصار الاقتصادى الامريكى .وقف احدهم وتنحنح ثم تحلل وتبرأ من انشودة الامريكان ليكم تدربنا وايضا روسيا قد دنا عذابها.وهلل و صاح مقترحا عمل لائحة شرف لكل الذين ساهموا وساعدوا وجروا وهرولوا وسهروا وتعبوا من اجل رفع الحصار الامريكى عن السودان.ونحن ايضا نقترح عمل لائحة موازية(طبعا الحكومة ستفرح شديد وتكاد تطير من الفرح عندما تسمع بشئ أسمه موازى.مثل السوق الاسود وبالطبع أسم الدلع له السوق الموازى ) المهم اننا نقترح لائحة شرف موازية .نضع عليها أسماء كل الذين جلبوا لنا هذا الحصار الاقتصادى الامريكى.وواحدة بواحدة والبادى أظلم. (3) السنين لها تاريخ طوووويل فى حياة ووجدان الشعب السودانى.منها سنين الطيب عبدالله. وخمس سنين محمد الامين .وخمس ايضا لعثمان حسين. وايضا سنين عبد الرحيم ارقى .وايضا ثلاثة سنة للسيد بلال موسى.وايضا ايام بتمر وراها ليالى(وهذه لا اعرف وراءها كم سنة؟)وغيرها من السنين. ولكن كل صبر هذه السنين كوم .وصبر المؤتمر الوطنى على سنين الحصار الاقتصادى الامريكى الذى دام عشرون عاما كوم اخر.ولكن صبر الشعب السودانى على حكم المؤتمر الوطنى الذى دام سبعة وعشرون عاما.قد تكون قابلة للزيادة.هذا كوما عظيما.ويصعب تحطيم هذا الكوم قريبا.ومن خلال هذا الرقم 27عاما من حكم المؤتمر الوطنى .يحق للشعب السودانى ان يدخل موسوعة غينس للارقام القياسية. (4) وحكومة المؤتمر الوطنى لا تنتهى بدعها.وطوال تاريخها المسربل بالفساد والمحسوبية والغدر والكوارث والمصائب ما ظهر منها وما بطن.طوال ذلك التاريخ لم نرها تحتفل بذكرى الاستقلال من داخل البرلمان.مثلما إحتفلت به فى هذا العام 2017..والبدعة تجُر بدعة..فهاهى تركض وتهرول لتشارك الانصار فى ذكرى تحرير الخرطوم 26يناير 1885م.وطوال 27 عاما لم نرها تشارك فى ذكرى تحرير الخرطوم ومقتل غردون باشا.فما الذى إستجد.وجعل المؤتمر الوطنى يشارك فى تلك الذكرى؟فهل أصبح المؤتمر الوطنى (حنينا وعطوفا) أكثر من المستوى المسوح به عالميا؟فصار يشارك الناس كل الناس فى مناسباتهم.؟ فذهبوا بقضهم وقضيضهم ليشاركوا الانصار فى ذكرى الانتصار على غردون.ولسان حاله يقول(نحن اولى بالاحتفال من الانصار )وبعد كده الواحد لو عمل عملية بواسير.ثم عمل كرامة.فسيجد المؤتمر الوطنى .وقد جاء من تلقاء نفسه مشاركا فى تلك الكرامة.!!وألم نقل لكم ان المؤتمر الوطنى صار حنينا وعطوفا أكثر من اللازم..وهذا الحنان والعطف اما وراءه مرض او غرض.فماهو المرض او الغرض الذى جعل المؤتمر الوطنى يشارك الانصار وحزب الامة بكل فروعه.فى ذكرى تحرير الخرطوم؟ (5) الخوف هو العدو الاكبر لاى كاتب.أيها الكاتب أهزم الخوف داخلك.تهزم هُيل واللات والعزة.وفرعون وهامان ومن لف لفهم..وأشهد للدكتور زهير السراج والاستاذ عثمان شبونة.بانهم من شجعان الرأى والقول بالسودان. اللهم عجل لهم بالنصر وبالفرج. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.