قال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم لشؤون الحزب م. إبراهيم محمود حامد مساعد الرئيس، إن الحرب في أقليم دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق قد انتهت عملياً، وإن الحكومة تتطلع لمستقبل مشرق للسودان وأبنائه. وشدد حامد خلال مخاطبته الليلة الماضية المؤتمر التنشيطي لشعبة أساس الحارة (43) بمنطقة الثورة بأمدرمان، على سعي الحكومة لتوفير خدمات الأمن والتعليم والصحة والمياه النظيفة وموارد العمل والرزق لكل أبناء الشعب السوداني دون الالتفات لأحد يدعي تمثيله للشعب من خارج حدود الوطن. وأوضح أنه بعد رفض حاملي السلاح في المنطقتين إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين هناك وبشهادة المبعوث الأميركي للسودان، اتضح أنهم يبحثون عن مصالحهم الذاتية ولايأبهون أو يهتمون بقضايا وهموم المواطنين بالمنطقتين. وقال حامد "بفضل صمود الشعب السوداني وعضوية المؤتمر الوطني المنتشرة في ربوع السودان صمدت الإنقاذ ل 27 عاماً ضد العقوبات الظالمة وإشعال الحروب والفتن". الصمود المشترك " محمد حاتم يقول إن قضية المؤتمر الوطني الثانية هي مناقشة دور عضويته في إنفاذ مخرجات الحوار الوطني والوثيقة الوطنية ومناقشة موقف تنفيذ وثيقة إصلاح وتطوير الحزب وموقف تنفيذ البرنامج الانتخابي حتى يتهيأ الحزب للمرحلة القادمة واستقبال حكومة الوفاق الوطني "ولفت نائب رئيس الحزب الحاكم إلى أنه بفضل ذلك الصمود المشترك بين القيادة والقاعدة يتمتع السودان بالأمن والاستقرار في إقليم تنتشر فيه الحروب وانعدام الأمن والاستقرار. وتبرع حامد بمبلغ 250 ألف جنيه لذوي الاحتياجات الخاصة ومشاريع الشباب بالحارة 43. ومن جهته، قال نائب رئيس الحزب بولاية الخرطوم محمد حاتم سليمان، إن الحزب وبعد نجاح مبادرة رئيس الجمهورية للحوار الوطني والمجتمعي أصبح همه الأساسي وقضيته الأولى دفع الأمة نحو زيادة الإنتاج والإنتاجية. وشدد سلمان خلال مخاطبته المؤتمر، على أن قضية المؤتمر الوطني الثانية هي مناقشة دور عضويته في إنفاذ مخرجات الحوار الوطني والوثيقة الوطنية ومناقشة موقف تنفيذ وثيقة إصلاح وتطوير الحزب وموقف تنفيذ البرنامج الانتخابي حتى يتهيأ الحزب للمرحلة القادمة واستقبال حكومة الوفاق الوطني.